الفلفل
05-05-2001, 10:54 AM
1 - الحب بلغة أخرى
* من يسرق قلبا ً لا يرجعه .
* برئ من تهمة الحب ، من لا يزال يحمل قلبه معه .
* إن شككت أنك متورط بالحب ، راقب نبضات قلبك عند تواجد المشتبه به في الأجواء .
* العاشق مدان حتى تثبت براءته .
* كل نزاعات الحب مع المال تنتهي بفوز الأخير وبحكم نهائي لا يقبل الاستئناف .
* في قضايا الحب العادلة ، العقل هو وكيل النيابة والقلب هو المحامي .
* تقبل المرأة بشيكات حديث الحب ولو كانت بدون رصيد .
* ليت من يفسخ عقد الحب ، يتحمل نفقات محاولات الصبر والنسيان .
* قالوا: ( ومن الحب ما قتل ). قلت : ( ليت التشريح يثبت ذلك ) .
!
!
!
2– صفقة
بين صراخ طفل ٍ جائع ، ووخزات ضمير ٍ يتشبث ببقايا عباءة الكرامة
تقف على قارعة الطريق. ترسم ابتسامة ً كلما مر أحدهم ، علها تجد
ما تسد به رمق طفلها . تمد كفا لمحسن ٍعابر ، وتمسح بالأخرى ما
ترقرق على وجنتيها . وكلما داعبت الذكرى جراحها ، تبتسم
بـمرارة مسترجعة اليوم الذي تزوجت فيه ذكرا ً من أجل محفظته.
لم تعلم حينها أن المحفظة يملكها من يشتري … ومن يبيع أيضا .
!
!
!
3 – بوح ٌ ذات فقد
كنت أتساءل كثيرا ً ، بعد رحيلنا ، متى يتكفن النسيان بما تتدثر به الروح من عشق ؟! ولم لا ينال جفاف البعد من نبضات هذا الشوق والحنين الذي يتأجج جمره كل حين ؟!!
تساءلت حتى غصصت بإجابة تثير أسئلة أخرى وتنثر غبارها أمامي !!
ألأن الفراق كان باختيارنا ، أصبح أشد وطأة وقسوة ؟ وبذلك تحولت انتكاسة العشق إلى غربة تحياها الروح بتشرد لا يعترف بوطن آخر بعد تلك الذات التي سكنت إليها وسكنتها ؟!
أليست هذه هي الحقيقة ؟
فالفراق إن حل قسريا ً يستـنـزف كل دموعنا وآهاتنا ويعيث بكل ما يحيط بنا لهفة وشوقا ً ، ولكنه شيئا ً فشيئا ً يتغلغل في أعماقنا ويكمن هناك في قاع الذكريات . يطفو بين الحين والآخر على السطح ولكنه يعود إلى القاع مجددا ً ، حتى يأتي ذلك الحين الذي يتكفل به تراب الوقت فيقوم بدفنه .
ولكنه كان باتفاقنا .. باختيارنا .. هناك وقفنا لنتبادل النصل الذي قطع كل أوردة الوصل وشرايين اللقاء . هناك علمنا أنه لا مناص من البعد ، واتفقنا على أن نتحلل من العهود والمواثيق والقسم الذي حملناه بين جوانحنا كي يستحلنا الجرح ويستبيح الألم شغاف القلب .
لذلك كان فراقنا أكثر فداحة بل أعمق جرحا ً وكان الأقل حظا ً في نصيب ٍِ تمنيناه من النسيان .
آآآآه أيها النسيان !!!
كيف لي أن أجدك ؟؟؟
أخبرني بالله عليك !!
قيل لي أنك تبيع حضورك لمن يدفع من عمره ، وأنا لم أبخل عليك من العمر شيئا ً ولكنك لم تأت !!
وقيل لي أنك تقبع في جزيرة غير مأهولة ، فرفعت شراعا ً مهترئا ً وشققت صدر البحر بحثا ً عن تلك الجزيرة دون فائدة ! وعدت من حيث بدأت .. علمت أنك لا تعترف بخرائط ولا تأبه بمن يبحث عنك !
قل لي إذن أيها المغرور ..
ما الذي يأتي بك ، أو أي طريق يوصلني إليك ؟!!
من يبحث عنك لا يجدك ، ومن لا يريدك تنقض عليه ، تماما ً كعذراء تهرب من أعين الرجال غنجا ً وتبحث عن نظرات الإعجاب وكلمات الدلال كلما شعرت بالقليل من التجاهل !
تـُرى ..
أيمضي العمر هكذا .. بحثا ً عن النسيان وهربا ً من خيبة الفراق ؟!
أهذا هو نصيبي من العشق إذن ؟؟!
أحصل على قطرات ٍ منه ..
قطرات ٌ كانت كفيلة بأن تجعلني أظمأ إليه ما بقي من العمر .
!
!
!
4 – شبق
رآها الشوق تبتسم فتنهد قائلا : " تلك شفاه تشتهيها القبل " .
!
!
!
5 – ذكرى ميلادي من جديد
ها أنت تبتسم كعادتك في هذا اليوم عندما أقتلع ورقة اليوم السابق من التقويم وأفاجأ بك تبتسم في وجهي قائلا : " كل عام وأنت بخير " .
أهلا بك أيها الخامس من الشهر الخامس ، ولنجعل لقاءنا اليوم سريعا جدا على غير العادة . من المؤكد أنك لم تأت بجديد في رزمة هداياك التي حفظتها طوال السنوات الماضية .
فأما الأبيض من الشعر فانثره أينما شئت ، وأما الذكرى فاتركها تفعل بقلبي ما تشاء . لم أعد أكترث لهذه ولا لتلك ، ما أريده حقا ً ، تلك الأوراق البيضاء التي تأتيني بها كي أخربش عليها فهيا ألقها إلي كي أولد من جديد .
كل خوفي أن تبخل حتى بهذه الأوراق البيضاء يوما ما !!
!
!
!
6 - همسة
لا تتقصي أثري أيتها المرأة ، فأنا لا أترك أثرا في التراب ، بل أخلفه في الروح .
!
!
!
وحتى تعب آخر ،
!! ألف .. لام .. فل .. فل !!
* من يسرق قلبا ً لا يرجعه .
* برئ من تهمة الحب ، من لا يزال يحمل قلبه معه .
* إن شككت أنك متورط بالحب ، راقب نبضات قلبك عند تواجد المشتبه به في الأجواء .
* العاشق مدان حتى تثبت براءته .
* كل نزاعات الحب مع المال تنتهي بفوز الأخير وبحكم نهائي لا يقبل الاستئناف .
* في قضايا الحب العادلة ، العقل هو وكيل النيابة والقلب هو المحامي .
* تقبل المرأة بشيكات حديث الحب ولو كانت بدون رصيد .
* ليت من يفسخ عقد الحب ، يتحمل نفقات محاولات الصبر والنسيان .
* قالوا: ( ومن الحب ما قتل ). قلت : ( ليت التشريح يثبت ذلك ) .
!
!
!
2– صفقة
بين صراخ طفل ٍ جائع ، ووخزات ضمير ٍ يتشبث ببقايا عباءة الكرامة
تقف على قارعة الطريق. ترسم ابتسامة ً كلما مر أحدهم ، علها تجد
ما تسد به رمق طفلها . تمد كفا لمحسن ٍعابر ، وتمسح بالأخرى ما
ترقرق على وجنتيها . وكلما داعبت الذكرى جراحها ، تبتسم
بـمرارة مسترجعة اليوم الذي تزوجت فيه ذكرا ً من أجل محفظته.
لم تعلم حينها أن المحفظة يملكها من يشتري … ومن يبيع أيضا .
!
!
!
3 – بوح ٌ ذات فقد
كنت أتساءل كثيرا ً ، بعد رحيلنا ، متى يتكفن النسيان بما تتدثر به الروح من عشق ؟! ولم لا ينال جفاف البعد من نبضات هذا الشوق والحنين الذي يتأجج جمره كل حين ؟!!
تساءلت حتى غصصت بإجابة تثير أسئلة أخرى وتنثر غبارها أمامي !!
ألأن الفراق كان باختيارنا ، أصبح أشد وطأة وقسوة ؟ وبذلك تحولت انتكاسة العشق إلى غربة تحياها الروح بتشرد لا يعترف بوطن آخر بعد تلك الذات التي سكنت إليها وسكنتها ؟!
أليست هذه هي الحقيقة ؟
فالفراق إن حل قسريا ً يستـنـزف كل دموعنا وآهاتنا ويعيث بكل ما يحيط بنا لهفة وشوقا ً ، ولكنه شيئا ً فشيئا ً يتغلغل في أعماقنا ويكمن هناك في قاع الذكريات . يطفو بين الحين والآخر على السطح ولكنه يعود إلى القاع مجددا ً ، حتى يأتي ذلك الحين الذي يتكفل به تراب الوقت فيقوم بدفنه .
ولكنه كان باتفاقنا .. باختيارنا .. هناك وقفنا لنتبادل النصل الذي قطع كل أوردة الوصل وشرايين اللقاء . هناك علمنا أنه لا مناص من البعد ، واتفقنا على أن نتحلل من العهود والمواثيق والقسم الذي حملناه بين جوانحنا كي يستحلنا الجرح ويستبيح الألم شغاف القلب .
لذلك كان فراقنا أكثر فداحة بل أعمق جرحا ً وكان الأقل حظا ً في نصيب ٍِ تمنيناه من النسيان .
آآآآه أيها النسيان !!!
كيف لي أن أجدك ؟؟؟
أخبرني بالله عليك !!
قيل لي أنك تبيع حضورك لمن يدفع من عمره ، وأنا لم أبخل عليك من العمر شيئا ً ولكنك لم تأت !!
وقيل لي أنك تقبع في جزيرة غير مأهولة ، فرفعت شراعا ً مهترئا ً وشققت صدر البحر بحثا ً عن تلك الجزيرة دون فائدة ! وعدت من حيث بدأت .. علمت أنك لا تعترف بخرائط ولا تأبه بمن يبحث عنك !
قل لي إذن أيها المغرور ..
ما الذي يأتي بك ، أو أي طريق يوصلني إليك ؟!!
من يبحث عنك لا يجدك ، ومن لا يريدك تنقض عليه ، تماما ً كعذراء تهرب من أعين الرجال غنجا ً وتبحث عن نظرات الإعجاب وكلمات الدلال كلما شعرت بالقليل من التجاهل !
تـُرى ..
أيمضي العمر هكذا .. بحثا ً عن النسيان وهربا ً من خيبة الفراق ؟!
أهذا هو نصيبي من العشق إذن ؟؟!
أحصل على قطرات ٍ منه ..
قطرات ٌ كانت كفيلة بأن تجعلني أظمأ إليه ما بقي من العمر .
!
!
!
4 – شبق
رآها الشوق تبتسم فتنهد قائلا : " تلك شفاه تشتهيها القبل " .
!
!
!
5 – ذكرى ميلادي من جديد
ها أنت تبتسم كعادتك في هذا اليوم عندما أقتلع ورقة اليوم السابق من التقويم وأفاجأ بك تبتسم في وجهي قائلا : " كل عام وأنت بخير " .
أهلا بك أيها الخامس من الشهر الخامس ، ولنجعل لقاءنا اليوم سريعا جدا على غير العادة . من المؤكد أنك لم تأت بجديد في رزمة هداياك التي حفظتها طوال السنوات الماضية .
فأما الأبيض من الشعر فانثره أينما شئت ، وأما الذكرى فاتركها تفعل بقلبي ما تشاء . لم أعد أكترث لهذه ولا لتلك ، ما أريده حقا ً ، تلك الأوراق البيضاء التي تأتيني بها كي أخربش عليها فهيا ألقها إلي كي أولد من جديد .
كل خوفي أن تبخل حتى بهذه الأوراق البيضاء يوما ما !!
!
!
!
6 - همسة
لا تتقصي أثري أيتها المرأة ، فأنا لا أترك أثرا في التراب ، بل أخلفه في الروح .
!
!
!
وحتى تعب آخر ،
!! ألف .. لام .. فل .. فل !!