البحاري
04-05-2001, 02:50 AM
نيابة عن البحاري
إخوتي الأفاضل
أعتذر إليكم نيابة عن البحاري هذه المرة لأنه في معاناة أفقدته التركيز في كل شيء ولأني أعرفه شخصا محبا للجميع استأذنته في كيابة الموضوع هذه المرة
أيها الأخوة والأخوات
بدأ ابراهيم ناجي أطلاله بقوله
يا فؤادي لا تسل أين الهوى كان صرحا من خيال فهوى
...............................................
كيف ذاك الحب أمسى خبرا وحديثا من أحاديث الجوى
لكأني أرى ابراهيم ناجي ذلك الطبيب الشاعر شخصا يائسا حجبت تجربته في الحياة عنه كل شيء جميل، والسبب ما هو يا ترى؟
انه الحب
اننا في موقف نعي والمتوفى هو الحب
ثم يقول
اعطني حريتي أطلق يديا انني أعطيت ما استبقيت شيئا
آه من قيدك أدمى معصمي لم أبقيه وما أبقى عليا
ما احتفاظي بعهود لم تصنها وإلام الأسر والدنيا لدي ؟
......
هل هو الكبرياء قد حل على طبيبنا الشاعر كبرياء من الجرح الذي الذي نزف منه وما زال ينزف من قلوبنا؟
هل هو إعلان لترك الحبيب بعد الجفاء الذي وجده منه؟
لا أظن لأنه يأتي في الأخير ليقول:
يا حبيبي كل شيء بقضاء ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربنا تجمعنا أقدارنــا ذات يوم بعد ان عز اللقاء
فإذا أنكر خل خلــــه وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل إلى غايتـــه لا تقل شئنا فإن الحظ شاء
اذا هو ترقب لموعد يقدره الله ، بدت ملامحه واضحة في ذهن ابراهيم ، موقف تجتمع فيه الأعين ولا شيء ينطق غير الأعين
دمعة حارة تنزل من عيني الحبيبين الذين فرقتهما الأقدار
عيون مسمرة ، تسترجع الأيام الخالية ،
اذا هو الحنين إلى الماضي ولم تكن تلك العوة الى فك القيد الا حالة من حفظ الكبرياء
ما أردت قوله هو أن من ذاق الحب صعب جدا أن يتركه ، صحيح أنه تنتابنا حالات من جرح يصيبنا من محبوبنا ونقرر لحظتها أن لا عودة الى ذلك المحبوب
لكننا فجأة ومن أول لقاء ننسى كل شيء
فهل ما زلتم تنكرون أن النساء هن العذاب الذي نذهب إليه جريا فرحين
؟
مع اعتذاري إلى أخي البحاري لعدم جودة أسلوبي وهذه في الحقيقة هي المرة الأولى التي أكتب فيها ويقرأ كتاباتي الناس لأني اعتدت أن أفرغ كل ما بداخلي بين أوراقي الخاصة
خالد
ألف شكر لكل من قضى وقتا في قراءة هذه الكلمات
والشكر بعد الله لأخي البحاري
[تم تعديل الموضوع بواسطة البحاري يوم 04-05-2001 في 06:47 AM]
إخوتي الأفاضل
أعتذر إليكم نيابة عن البحاري هذه المرة لأنه في معاناة أفقدته التركيز في كل شيء ولأني أعرفه شخصا محبا للجميع استأذنته في كيابة الموضوع هذه المرة
أيها الأخوة والأخوات
بدأ ابراهيم ناجي أطلاله بقوله
يا فؤادي لا تسل أين الهوى كان صرحا من خيال فهوى
...............................................
كيف ذاك الحب أمسى خبرا وحديثا من أحاديث الجوى
لكأني أرى ابراهيم ناجي ذلك الطبيب الشاعر شخصا يائسا حجبت تجربته في الحياة عنه كل شيء جميل، والسبب ما هو يا ترى؟
انه الحب
اننا في موقف نعي والمتوفى هو الحب
ثم يقول
اعطني حريتي أطلق يديا انني أعطيت ما استبقيت شيئا
آه من قيدك أدمى معصمي لم أبقيه وما أبقى عليا
ما احتفاظي بعهود لم تصنها وإلام الأسر والدنيا لدي ؟
......
هل هو الكبرياء قد حل على طبيبنا الشاعر كبرياء من الجرح الذي الذي نزف منه وما زال ينزف من قلوبنا؟
هل هو إعلان لترك الحبيب بعد الجفاء الذي وجده منه؟
لا أظن لأنه يأتي في الأخير ليقول:
يا حبيبي كل شيء بقضاء ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربنا تجمعنا أقدارنــا ذات يوم بعد ان عز اللقاء
فإذا أنكر خل خلــــه وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل إلى غايتـــه لا تقل شئنا فإن الحظ شاء
اذا هو ترقب لموعد يقدره الله ، بدت ملامحه واضحة في ذهن ابراهيم ، موقف تجتمع فيه الأعين ولا شيء ينطق غير الأعين
دمعة حارة تنزل من عيني الحبيبين الذين فرقتهما الأقدار
عيون مسمرة ، تسترجع الأيام الخالية ،
اذا هو الحنين إلى الماضي ولم تكن تلك العوة الى فك القيد الا حالة من حفظ الكبرياء
ما أردت قوله هو أن من ذاق الحب صعب جدا أن يتركه ، صحيح أنه تنتابنا حالات من جرح يصيبنا من محبوبنا ونقرر لحظتها أن لا عودة الى ذلك المحبوب
لكننا فجأة ومن أول لقاء ننسى كل شيء
فهل ما زلتم تنكرون أن النساء هن العذاب الذي نذهب إليه جريا فرحين
؟
مع اعتذاري إلى أخي البحاري لعدم جودة أسلوبي وهذه في الحقيقة هي المرة الأولى التي أكتب فيها ويقرأ كتاباتي الناس لأني اعتدت أن أفرغ كل ما بداخلي بين أوراقي الخاصة
خالد
ألف شكر لكل من قضى وقتا في قراءة هذه الكلمات
والشكر بعد الله لأخي البحاري
[تم تعديل الموضوع بواسطة البحاري يوم 04-05-2001 في 06:47 AM]