العطاء بن الشمس
02-05-2001, 09:00 PM
أهداف أمة
خطب المذيع رسالة طويلة
رق لها شمشون قبل دليلة
ولم أفهم
و لم أعرف و لم أفقه
من معانيها الجميلة
سوى اننا أمة
و مع مرتبة الشرف
عويلة
رغم قدراتها بخيلة
و اصبحت في ساحة
الاقوياء ضعيفة
و نحيلة
أهداف أغنيائها
صرف المال
و استمرار الحال
وان التفكير
في الغير محال
و يوصون بعد م استنذاف
الافعال
و الاستعداد بأكبر
قدر
من الكنوز
و الأموال
اهداف فقرائها
شخوص البصر
و خارطه طويلة
في سب
و قذف الفقر
و بيع الدنيا
وما قبلها
وما بعدها
للبحر
و التناحه والضرب
بسيف التعالي
و الكبر
و سرد احوال وروايات
واحاديث
العبر
و الاحلام و التمني
فالد نيا لاتساوي
في لحظة
قهر
أهداف علمائها
أربع
أن تأكل حتى
تشبع
و ان تكون
عند التاس
أوقع
و أرفع
وأن تسير على طريقة خذ
و اذا صفا لك
الحال
اقطع
و ان تكتب الاوراق
بأحبار
و اخبار
لاتضر ولا تنفع
أهداف طلابها
تعليق الشهادة
و أن الذهاب
الى المدارس
و الجامعات وفادة
و يحتاج ذلك حينئذ الى
كراريس
ووسا د ة
ثم نوم
ثم حلم
بالوظائف و الكراسي
و السيارة
و ليت المصروف يكبر
و يأتي بسرعة
تفوق البرق
و زيادة.
اهداف رجالها
فرسان
الخيول
تأكيد على
استمرارية و اهمية
الفحولة
و التي تحتاج
في عصرنا الى
صرف المحافظ
و السيولة
وانشغالهم بالرياضة
و حد يث النوادي
و العناوين المفتولة
و مشاهدة لذيذ الاعلام
و التباهي بالاجهزة
المحمولة و
المنقولة.
اهداف نسا ئها
محا كاة الغرب
و كسر تسلط الرجال
و الاستعداد
للحرب
و نكش المشاكل في
المساكن
و يا حبذا عن
قرب
والاجماع على زيادة نسبة
الطلا ق و
الضرب
و التأكيد على الاضراب
الفردي ثم
الجماعي
عن الاكل و الشرب
اهداف عسكرها
استتباب امننا
والمحافظة على
دوام
فرحنا وسعدنا
ودفن كل
الطرق المؤدية
الى حزننا
وضمان سريان
وانسيابية
احوال الشوارع
دون علمنا
والتأنق والابتعاد
كل الابتعاد
عن جرحنا
اضافة الى تقديس
الحدود
وجعلها كالسدود حتى
لايجرب امننا ولا
يكدر فرحنا
اهداف شعراءها
الاكثار من كتابة
النصوص
من مدح
ورثاء مخصوص
ورسم الكلمات
كأجمل الحلي
وتزيينها بأروع
وأغلى الفصوص
حتى ولو كان
الممدوحون
والمرثيون حفنة من
لصوص
والشروع بالتزاوج
مع الاداب الغربية
دون ادنى
فحوص
أو أختيار
وتعليق رتبة
الشاعر الممصوص.....
اهداف سياسييها
التلمييع
وتهويل المواقف
والترويع
ونبش قبور الاموات
ودفن فيها
الرضيع
وحصر التفاؤل
والتشاؤم
عن مدارك الجميع
وأن قتل الوضوح
وجرح الجروح
أرقى سياسات
التطبيع................
هذه شريحة
من أهدافنا
ومنتهى الاخلاص في
أحلامنا
وسديد الرأي والفكر
والحكمة
في أحلامنا
ودليل بعد
سماءنا الشديد
عن أجرامنا ..........
اين أصبح الجهاد
فينا
وهل اذا
تركناه أفترينا
اما للدعوة حينا
ونشر الاسلام فى
العالمين
اليس للاخلاق زينا
تحتوي
خفضا ولينا
اما للعلم وقت
نرتقي عبر
السنينا
اما للأجيال وقد
يكتوي بنار
ترينا
اين رضا الله
فينا
أين أحلام
الجنان
والحور والخمر
المعينا
لابد ان يكون هنالك
هدف غير الاكل
والشرب
والنوم في عوالي
الافلاك
حتى اذا تعبنا
وعاشرنا الليالى الاحلاك
ولم لا نجرب
ونحاول
ونعشق
ونضيع
حتى لوغابت من
ايدينا
والضيعات والاملاك ............
انتبهت بعدها
فوجدت ان
المدعوة بأسم
الاذاعة
التي أخذت اقراص
لزيادة المناعة
واضافة فى
نسب الاغاني والصياعة
والتي اكتست كلماتها
بالمكياج والعطور
الرخيصة والقناع
وأنتشت بصدور
كبيرة مثيرة
ولكن لاتملك حق
الرضاعة
فسامحوني وأعذروني
فأنا مستمع ومشاهد
يرغب الكلمة المشاعة
ايمانه ان اكبر
الكنوز هي القناعة
ولكن القناعة التي لانتخذها
شماعة ..........
العطاء بن الشمس
خطب المذيع رسالة طويلة
رق لها شمشون قبل دليلة
ولم أفهم
و لم أعرف و لم أفقه
من معانيها الجميلة
سوى اننا أمة
و مع مرتبة الشرف
عويلة
رغم قدراتها بخيلة
و اصبحت في ساحة
الاقوياء ضعيفة
و نحيلة
أهداف أغنيائها
صرف المال
و استمرار الحال
وان التفكير
في الغير محال
و يوصون بعد م استنذاف
الافعال
و الاستعداد بأكبر
قدر
من الكنوز
و الأموال
اهداف فقرائها
شخوص البصر
و خارطه طويلة
في سب
و قذف الفقر
و بيع الدنيا
وما قبلها
وما بعدها
للبحر
و التناحه والضرب
بسيف التعالي
و الكبر
و سرد احوال وروايات
واحاديث
العبر
و الاحلام و التمني
فالد نيا لاتساوي
في لحظة
قهر
أهداف علمائها
أربع
أن تأكل حتى
تشبع
و ان تكون
عند التاس
أوقع
و أرفع
وأن تسير على طريقة خذ
و اذا صفا لك
الحال
اقطع
و ان تكتب الاوراق
بأحبار
و اخبار
لاتضر ولا تنفع
أهداف طلابها
تعليق الشهادة
و أن الذهاب
الى المدارس
و الجامعات وفادة
و يحتاج ذلك حينئذ الى
كراريس
ووسا د ة
ثم نوم
ثم حلم
بالوظائف و الكراسي
و السيارة
و ليت المصروف يكبر
و يأتي بسرعة
تفوق البرق
و زيادة.
اهداف رجالها
فرسان
الخيول
تأكيد على
استمرارية و اهمية
الفحولة
و التي تحتاج
في عصرنا الى
صرف المحافظ
و السيولة
وانشغالهم بالرياضة
و حد يث النوادي
و العناوين المفتولة
و مشاهدة لذيذ الاعلام
و التباهي بالاجهزة
المحمولة و
المنقولة.
اهداف نسا ئها
محا كاة الغرب
و كسر تسلط الرجال
و الاستعداد
للحرب
و نكش المشاكل في
المساكن
و يا حبذا عن
قرب
والاجماع على زيادة نسبة
الطلا ق و
الضرب
و التأكيد على الاضراب
الفردي ثم
الجماعي
عن الاكل و الشرب
اهداف عسكرها
استتباب امننا
والمحافظة على
دوام
فرحنا وسعدنا
ودفن كل
الطرق المؤدية
الى حزننا
وضمان سريان
وانسيابية
احوال الشوارع
دون علمنا
والتأنق والابتعاد
كل الابتعاد
عن جرحنا
اضافة الى تقديس
الحدود
وجعلها كالسدود حتى
لايجرب امننا ولا
يكدر فرحنا
اهداف شعراءها
الاكثار من كتابة
النصوص
من مدح
ورثاء مخصوص
ورسم الكلمات
كأجمل الحلي
وتزيينها بأروع
وأغلى الفصوص
حتى ولو كان
الممدوحون
والمرثيون حفنة من
لصوص
والشروع بالتزاوج
مع الاداب الغربية
دون ادنى
فحوص
أو أختيار
وتعليق رتبة
الشاعر الممصوص.....
اهداف سياسييها
التلمييع
وتهويل المواقف
والترويع
ونبش قبور الاموات
ودفن فيها
الرضيع
وحصر التفاؤل
والتشاؤم
عن مدارك الجميع
وأن قتل الوضوح
وجرح الجروح
أرقى سياسات
التطبيع................
هذه شريحة
من أهدافنا
ومنتهى الاخلاص في
أحلامنا
وسديد الرأي والفكر
والحكمة
في أحلامنا
ودليل بعد
سماءنا الشديد
عن أجرامنا ..........
اين أصبح الجهاد
فينا
وهل اذا
تركناه أفترينا
اما للدعوة حينا
ونشر الاسلام فى
العالمين
اليس للاخلاق زينا
تحتوي
خفضا ولينا
اما للعلم وقت
نرتقي عبر
السنينا
اما للأجيال وقد
يكتوي بنار
ترينا
اين رضا الله
فينا
أين أحلام
الجنان
والحور والخمر
المعينا
لابد ان يكون هنالك
هدف غير الاكل
والشرب
والنوم في عوالي
الافلاك
حتى اذا تعبنا
وعاشرنا الليالى الاحلاك
ولم لا نجرب
ونحاول
ونعشق
ونضيع
حتى لوغابت من
ايدينا
والضيعات والاملاك ............
انتبهت بعدها
فوجدت ان
المدعوة بأسم
الاذاعة
التي أخذت اقراص
لزيادة المناعة
واضافة فى
نسب الاغاني والصياعة
والتي اكتست كلماتها
بالمكياج والعطور
الرخيصة والقناع
وأنتشت بصدور
كبيرة مثيرة
ولكن لاتملك حق
الرضاعة
فسامحوني وأعذروني
فأنا مستمع ومشاهد
يرغب الكلمة المشاعة
ايمانه ان اكبر
الكنوز هي القناعة
ولكن القناعة التي لانتخذها
شماعة ..........
العطاء بن الشمس