العطاء بن الشمس
25-04-2001, 04:11 AM
طفلة في الفضاء
على هامش السماء
كانت هناك تتشاقاى تبحث
عن سماءها في السماء
فوجدت أرجوحة بها طفلة
بريئة غريبة ضحوكة
في سواد الفضاء
قربت منها كأنها تخاف منها
سألتها عن الزمان والمكان
فهزت كتفيها لاهية
كأنها لا تدري كم خيوط المراجيح واهية
خافت عليها من سقوطها
فأبتسمت كأنها تقول لا تخافي
ودارت برأسها فدارت ضفائرها
كأنها تصادق على ايماءة البراءة فيها
من أقربها الى اقصى أقاصيها
فكان رداءها يلمع كالنجمات
وكان بوجهها أكاليل حسبتها
من الدمعات
عجيبة هذه الطفلة تتعلق في سقف الكون
كما تتعلق فينا وترقص اللهات
قالت لها كلميني وكفاك ضحكا
إنني من المنتظرات
فما زادها السؤال الا فرحا ومرحا
وتأرجحا
فزادت الغرابة
فطارت الطفلة من حبال تتمسك بها
وطارت معها طيور ليست كالطيور
وعصافير ليس من فصيلة الطيور
في موكب لا يوصف الا بالفرح
ومواسم فيها الحصاد قد إنطرح
فجرت خلفها
فإذا هي طائرة مثلها حتى وجدت
بقربها مكان بين الطيور
وكررت سؤالها من أنت
وكيف طرت
واين اهلك وعلى أي الدواب سرت
فوقفت الطفلة رهن الزفير والشهيق
والتنهيد
وعلمت الا مفر من الاجابة
وآخر كلمات القصيد
فقالت لروحي سيدتي الحسناء
كفي سؤالي فأنا روح تلبس طفلة
ربما كان أبوها ميتا و شريد
وأنا روح لشهم راحل الى العلا
في ثوب من ثياب الفقيد
إنه حي يسكنني وانا اطير وامرح
وهو من فرحي سعيد
كيف لا وقد تمرغ في لحظة
كيف لا وسيعيش مكرما هذا الشهيد
ثم ذهبت وتبعتها طيورها الى ربنا الرحيم
في الملتقى بجنات النعيم
العطاء بن الشمس
على هامش السماء
كانت هناك تتشاقاى تبحث
عن سماءها في السماء
فوجدت أرجوحة بها طفلة
بريئة غريبة ضحوكة
في سواد الفضاء
قربت منها كأنها تخاف منها
سألتها عن الزمان والمكان
فهزت كتفيها لاهية
كأنها لا تدري كم خيوط المراجيح واهية
خافت عليها من سقوطها
فأبتسمت كأنها تقول لا تخافي
ودارت برأسها فدارت ضفائرها
كأنها تصادق على ايماءة البراءة فيها
من أقربها الى اقصى أقاصيها
فكان رداءها يلمع كالنجمات
وكان بوجهها أكاليل حسبتها
من الدمعات
عجيبة هذه الطفلة تتعلق في سقف الكون
كما تتعلق فينا وترقص اللهات
قالت لها كلميني وكفاك ضحكا
إنني من المنتظرات
فما زادها السؤال الا فرحا ومرحا
وتأرجحا
فزادت الغرابة
فطارت الطفلة من حبال تتمسك بها
وطارت معها طيور ليست كالطيور
وعصافير ليس من فصيلة الطيور
في موكب لا يوصف الا بالفرح
ومواسم فيها الحصاد قد إنطرح
فجرت خلفها
فإذا هي طائرة مثلها حتى وجدت
بقربها مكان بين الطيور
وكررت سؤالها من أنت
وكيف طرت
واين اهلك وعلى أي الدواب سرت
فوقفت الطفلة رهن الزفير والشهيق
والتنهيد
وعلمت الا مفر من الاجابة
وآخر كلمات القصيد
فقالت لروحي سيدتي الحسناء
كفي سؤالي فأنا روح تلبس طفلة
ربما كان أبوها ميتا و شريد
وأنا روح لشهم راحل الى العلا
في ثوب من ثياب الفقيد
إنه حي يسكنني وانا اطير وامرح
وهو من فرحي سعيد
كيف لا وقد تمرغ في لحظة
كيف لا وسيعيش مكرما هذا الشهيد
ثم ذهبت وتبعتها طيورها الى ربنا الرحيم
في الملتقى بجنات النعيم
العطاء بن الشمس