بنت الأحزان
22-04-2001, 05:08 PM
خالف تعرف.. قاعدة أصبحت قريبة جدا من واقعنا الذي نعيشه!
أحداث كثيرة تمر علينا وسلوكيات قد لا نتوقعها من البعض،
نُـصدم بالواقع حين نراها أو نسمع عنها!!
أبدأها بـ حاميها حراميها..
مـُؤَمّن على خزينة مليئة بالأموال والوثائق الهامة..
يترك الأموال.. ويسرق الوثائق.. .. لا .. ليس غباءً منه..
بل لأنه يعلم أنه سيربح الملايين،، حين يبيع تلك الوريقات للخصم!!
وآخر.. يكون ذا سُـلطة ومكانة مرموقة..
يسخر توابعه لإنجاز المهام المُكـَلـّفة إليه!!
>> ويطالب بالالتزام واحترام الأمانة في أداء الوظيفي!!
هل ترون ذلك الطبيب الجالس خلف مكتبـِه
ويحاضر للمريض عن أخطار هذا المرض!!
يعاني من نفس المرض ولم يـُسمع المحاضرة لنفسه!!!
الضجيج يعم المكان... والحركة تدب في أنحاء المكتب.. وفجأة!!!
............... هدووووووووووء قاتل؟؟؟ ما الأمر؟؟
ألتفت خلفي لأرى ما الذي ينظرون إليه....
إنه المدير.. ( شرّف على نهاية الدوام)!!
تراه مسرعا في الطريق.. أمامه درب طويل حتى يصل لمقر عمله!!
(خصوصا أخواننا العاملين في القوات المسلحة)!!
من أول الإمارات لآخرها!! ( الله يكون في العون)
يقود بسرعة 140كم/الساعة .. ومع هذا لم يصل!!
لأنه فوجئ بشاحنة تقطع عليه الطريق ليصطدم بها!!
( رحمه الله كان مثالا للقيادة المتهورة)!!
حين يمر بسيارته يخشاه الكل!! لـِمَ؟؟؟ لأنه يرتدي زي الشرطي!!
ولكن سرعان ما تختلف نظرتهم إليه.. أتدرون لـِمَ؟؟؟
لأنه قطع الإشارة الحمراء بتهور وكاد أن يتسبب بحوادث عدّة..
أضف إلى ذلك.. السيجارة لم تفارق إصبعه وشفتيه..
ولا يعترف بوجود حزام الأمان!!!
(( السمج لما يخيس يملحونه، لكن الملح لما يخيس شو يسوا به؟؟))
هذا التعليق سمعته من رجلٍ في الستين من عمره!!!
مضحكة للغاية.. تلك السيارة التي بجوارنا!!
لمحت ملصقات كثيرة.. كلها أدعية وآيات قرآنية...
وصوت الأغاني تصم الآذان!!
------- محطة طفولية بريئة!! -------
عبدالله وشيخة.. (عيال اختي).. الله يحفظهم
عبادي عمره 3 سنين و6 شهور..
أما شيخاني فعمرها أقل من الشهر.. تقريبا 20 يوم
المهم .. في يوم..و بعد حمام شيخاني قالت اختي لولدها:
الأم: عبادي حبيبي.. لا تعذب اختك انزين.. إذا صاحت نادني
عبادي: انزين ماما.. >> غريـبة أول مرة يسمع الكلام؟!!
شوي.. الأم تسمع صوت الصغيرة؟!
لكن عبادي ما راح ينادي على أمه؟! وتسمع عبادي يقول:
لا.. لا، لا تسيحي .. (الـ ص ينطقها س)
توها الأم بتدخل الغرفة..
تشوف عبادي عند الباب يركض صوبها!
عبادي: ماما ماما، تعالي غسّـلي حلج سيخه ( ما يعرف ينظق الـ ش)
الأم: ليش ماما؟؟
عبادي: كانت تسيح أتيها حلاوة!!!!! (قصدة كافي)
وتخيلوا الأم لما تشوف الصغيرة..
ويهّّا، شعرها، ثيابها.. حتى الفراش اللي راقدة عليه... بالحلاوة!!!
>>>>> يعني حمام جديد!!
وعبادي >> فرّيره طلع من الحجرة وراح يلعب مع عيال عمه!!
=======================
أتمنى أن لا يساء فهم الموضوع..
تحياتي للجميع.. :)
أحداث كثيرة تمر علينا وسلوكيات قد لا نتوقعها من البعض،
نُـصدم بالواقع حين نراها أو نسمع عنها!!
أبدأها بـ حاميها حراميها..
مـُؤَمّن على خزينة مليئة بالأموال والوثائق الهامة..
يترك الأموال.. ويسرق الوثائق.. .. لا .. ليس غباءً منه..
بل لأنه يعلم أنه سيربح الملايين،، حين يبيع تلك الوريقات للخصم!!
وآخر.. يكون ذا سُـلطة ومكانة مرموقة..
يسخر توابعه لإنجاز المهام المُكـَلـّفة إليه!!
>> ويطالب بالالتزام واحترام الأمانة في أداء الوظيفي!!
هل ترون ذلك الطبيب الجالس خلف مكتبـِه
ويحاضر للمريض عن أخطار هذا المرض!!
يعاني من نفس المرض ولم يـُسمع المحاضرة لنفسه!!!
الضجيج يعم المكان... والحركة تدب في أنحاء المكتب.. وفجأة!!!
............... هدووووووووووء قاتل؟؟؟ ما الأمر؟؟
ألتفت خلفي لأرى ما الذي ينظرون إليه....
إنه المدير.. ( شرّف على نهاية الدوام)!!
تراه مسرعا في الطريق.. أمامه درب طويل حتى يصل لمقر عمله!!
(خصوصا أخواننا العاملين في القوات المسلحة)!!
من أول الإمارات لآخرها!! ( الله يكون في العون)
يقود بسرعة 140كم/الساعة .. ومع هذا لم يصل!!
لأنه فوجئ بشاحنة تقطع عليه الطريق ليصطدم بها!!
( رحمه الله كان مثالا للقيادة المتهورة)!!
حين يمر بسيارته يخشاه الكل!! لـِمَ؟؟؟ لأنه يرتدي زي الشرطي!!
ولكن سرعان ما تختلف نظرتهم إليه.. أتدرون لـِمَ؟؟؟
لأنه قطع الإشارة الحمراء بتهور وكاد أن يتسبب بحوادث عدّة..
أضف إلى ذلك.. السيجارة لم تفارق إصبعه وشفتيه..
ولا يعترف بوجود حزام الأمان!!!
(( السمج لما يخيس يملحونه، لكن الملح لما يخيس شو يسوا به؟؟))
هذا التعليق سمعته من رجلٍ في الستين من عمره!!!
مضحكة للغاية.. تلك السيارة التي بجوارنا!!
لمحت ملصقات كثيرة.. كلها أدعية وآيات قرآنية...
وصوت الأغاني تصم الآذان!!
------- محطة طفولية بريئة!! -------
عبدالله وشيخة.. (عيال اختي).. الله يحفظهم
عبادي عمره 3 سنين و6 شهور..
أما شيخاني فعمرها أقل من الشهر.. تقريبا 20 يوم
المهم .. في يوم..و بعد حمام شيخاني قالت اختي لولدها:
الأم: عبادي حبيبي.. لا تعذب اختك انزين.. إذا صاحت نادني
عبادي: انزين ماما.. >> غريـبة أول مرة يسمع الكلام؟!!
شوي.. الأم تسمع صوت الصغيرة؟!
لكن عبادي ما راح ينادي على أمه؟! وتسمع عبادي يقول:
لا.. لا، لا تسيحي .. (الـ ص ينطقها س)
توها الأم بتدخل الغرفة..
تشوف عبادي عند الباب يركض صوبها!
عبادي: ماما ماما، تعالي غسّـلي حلج سيخه ( ما يعرف ينظق الـ ش)
الأم: ليش ماما؟؟
عبادي: كانت تسيح أتيها حلاوة!!!!! (قصدة كافي)
وتخيلوا الأم لما تشوف الصغيرة..
ويهّّا، شعرها، ثيابها.. حتى الفراش اللي راقدة عليه... بالحلاوة!!!
>>>>> يعني حمام جديد!!
وعبادي >> فرّيره طلع من الحجرة وراح يلعب مع عيال عمه!!
=======================
أتمنى أن لا يساء فهم الموضوع..
تحياتي للجميع.. :)