ayoubmed
20-04-2001, 01:08 AM
http://www.ajras.com/arabic/gif/jarass-2.gif
الشيخ حمود العقلاء الشعيبي الرئيس السابق لقسم العقيدة في جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامـية فـي القصيم أشيع عنه أنه أصدر فتوى دعا فيها إلى تنفيذ حكم الله في المطرب عبدالله الرويشد موضحاً أنه " القتل بلا استتابه " لأنه غنى سورة الفاتحة بعد أن وجه شخص رسالة للشيخ بخصوص هذه الأغنية.
فاستنفرت حالة طوارئ إثر صدور هذه الفتوى سواء على المستوى العائلي للفنان الذي فقدت عائلته هدوئها واطمئنانها ، أو على مستوى السلطات الكويتية التي منعت الاقتراب من منزله حفاظاً عليه وعلى أسرته.
وقد نكون نحب الرويشد حقيقة، لكننا نحب الله أكثر، وقد نكون متعاطفين معه، لكننا في أمر الله أشد تعاطفاً، لكن ما حدث مع الرويشد ليس فيه أدنى تطبيق لشرع الله, فالله وقبل كل شيء يقول على المؤمن قبل أن يُلقي التهم جزافاً عل الخلق أن يتحرى الصدق، ويتأكد مرة واثنتان وثلاثة، ونحن لا يمكن أن نصدق أن يصـدر أمر كهذا من فنان مثل عبدالله الرويشد، الله يقول : " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين "، فكيف يصدر أمراً كهذا ليس فقط فيه أمر.. بحجم تكفير إنسان بل وهدر دمه أيضاً من شيخ كابن عقلاء، لا يمكن أن يصدر أمر كهذا من شيخ بحجم شيخنا وحكمته لكنها الصحافة التي تهول الأمور وتضخمها طمعاً في مبيعات أكثر، بغض النظر عن الإساءة التي تفعلها هنا، والإساءة صدرت هنا بحق شيخنا الجليل قبل الرويشد، الذي لا يخفاه أنه ليس من حق فرد ( وليس هيئة علماء ) أن يصدر فتوى وكأنها أمراً بتنفيذ القتل في شخص لمجرد السماع، وبدون أي تأكيد، هذه حياة إنسان .. فهل حياة الإنسان بهذا الرخص.
نثق في أن شيخنا الجليل غلبته مشاعر الغيرة على الدين والقرآن حين قيل له ما قيل، فأصدر رأيا بخصوص هذا الأمر لكن هذا الأمر ليس كما صورته الصحافة، وطبّلت له، لتسيء لشيخنا، ولديننا، وأيضا لعبد الله الرويشد الذي تكون التكنولوجيا لعبت لعبتها في أمر والتباس كهذا، لأن شيخاً كابن عقلاء ، لا يمكن أي يصدر فتوى كهذه بهذه البساطة، ويساهم في ظلم إنسان .
إن أكبر جاني في هذا الأمر، ويجب أن يحاكم هو الصحافة، صحافة الإثارة تحديداً، التي تُضخم الأمور، بدل أن تُسيسها، وتُشعلها بدل أن تهدئها ، فتحيد عن دورها الحقيقي، من أجل المادة وكثافة التوزيع ثم ليحترق العالم بعدها .
7 إبريل 2001
الشيخ حمود العقلاء الشعيبي الرئيس السابق لقسم العقيدة في جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامـية فـي القصيم أشيع عنه أنه أصدر فتوى دعا فيها إلى تنفيذ حكم الله في المطرب عبدالله الرويشد موضحاً أنه " القتل بلا استتابه " لأنه غنى سورة الفاتحة بعد أن وجه شخص رسالة للشيخ بخصوص هذه الأغنية.
فاستنفرت حالة طوارئ إثر صدور هذه الفتوى سواء على المستوى العائلي للفنان الذي فقدت عائلته هدوئها واطمئنانها ، أو على مستوى السلطات الكويتية التي منعت الاقتراب من منزله حفاظاً عليه وعلى أسرته.
وقد نكون نحب الرويشد حقيقة، لكننا نحب الله أكثر، وقد نكون متعاطفين معه، لكننا في أمر الله أشد تعاطفاً، لكن ما حدث مع الرويشد ليس فيه أدنى تطبيق لشرع الله, فالله وقبل كل شيء يقول على المؤمن قبل أن يُلقي التهم جزافاً عل الخلق أن يتحرى الصدق، ويتأكد مرة واثنتان وثلاثة، ونحن لا يمكن أن نصدق أن يصـدر أمر كهذا من فنان مثل عبدالله الرويشد، الله يقول : " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين "، فكيف يصدر أمراً كهذا ليس فقط فيه أمر.. بحجم تكفير إنسان بل وهدر دمه أيضاً من شيخ كابن عقلاء، لا يمكن أن يصدر أمر كهذا من شيخ بحجم شيخنا وحكمته لكنها الصحافة التي تهول الأمور وتضخمها طمعاً في مبيعات أكثر، بغض النظر عن الإساءة التي تفعلها هنا، والإساءة صدرت هنا بحق شيخنا الجليل قبل الرويشد، الذي لا يخفاه أنه ليس من حق فرد ( وليس هيئة علماء ) أن يصدر فتوى وكأنها أمراً بتنفيذ القتل في شخص لمجرد السماع، وبدون أي تأكيد، هذه حياة إنسان .. فهل حياة الإنسان بهذا الرخص.
نثق في أن شيخنا الجليل غلبته مشاعر الغيرة على الدين والقرآن حين قيل له ما قيل، فأصدر رأيا بخصوص هذا الأمر لكن هذا الأمر ليس كما صورته الصحافة، وطبّلت له، لتسيء لشيخنا، ولديننا، وأيضا لعبد الله الرويشد الذي تكون التكنولوجيا لعبت لعبتها في أمر والتباس كهذا، لأن شيخاً كابن عقلاء ، لا يمكن أي يصدر فتوى كهذه بهذه البساطة، ويساهم في ظلم إنسان .
إن أكبر جاني في هذا الأمر، ويجب أن يحاكم هو الصحافة، صحافة الإثارة تحديداً، التي تُضخم الأمور، بدل أن تُسيسها، وتُشعلها بدل أن تهدئها ، فتحيد عن دورها الحقيقي، من أجل المادة وكثافة التوزيع ثم ليحترق العالم بعدها .
7 إبريل 2001