Ultimate
08-04-2001, 12:11 PM
متى جاء ؟ ..
جائني بعد المعاناة.. جاء بعد ان اطفأ الصبر شموع الامل في حياتي .. جاء بعد ان فرغ الكأس الذي سقيت به كل من حولي فلم يبقى لي ما ابلل به ريقي.. أشرق بعد ان غابت شمس السعادة والفرح، فاصبحت ايامي ليالي اعاني واصارع الظلمة فيها وحدي.. جاء وقد حسبته لن يأتي ابدا...
من اين جاء ؟ ..
جاء من زمان غير هذا الزمان ، حيث لا يحمل الحقد والحسد لمن حوله.. جاء فارساً عربياً شهماً.. جاء صادقاً عذب الكلام .. حلو الحكايا والروايات .. جاء رقيق الاحساس عطوف القلب .. جاء عالماً مثقف .. جاء شغوفاً بالأدب .. شاعراً .. رومانسي الطباع .. جاء محباً.. عاشقاً.. صادق النوايا .. جاء شريكاً لحياتي يشاطرني الفرح والحزن .. السعادة والالم.. النجاح والفشل.. المهم أنه جاء من دنيا الخيال.. أو هذا ما حسبته انا...
وحين جاء ؟ ..
حين جاء .. أضاء شموع الامل في حياتي، وبدد الظلمة بنور محياه الجميل .. وسقاني من كؤوس الحب ما لم تذقه امرأة قبلي. حين جاء .. اشرقت شموس الفرح وتجددت أيامي ببزوغ فجر حبيبي على دنياي. حين جاء .. سعدت به كثيراً وأحسست بأني املك العالم بأسره، وأن الله عوضني بالصبر خيرأ .. أو هذا ما حسبته أنا...
ثم ماذا ؟! ..
لا شيء سوى ما يحدث بين كل حبيبين، تعاهدنا على الحب والوفاء.. على أن يصبر كل منا على حبيبه.. على ان يصون كل منا الود لشريكه.. واتفقنا على كل شيء.. اخترنا الاسماء لابنائنا.. وحددنا اسلوب عيشنا.. طلب مني ان تكون لنا مملكتنا الخاصه بعيداً عن أهلي وأهله فسعدت بذلك واعجبت بحكمته ونضجه.. فأخلصت له .. وأحببته بكل ما املك من أحاسيس وأقسمت على ان اسخر نفسي لاسعاده.. فهو يستحق ذلك .. أو هذا ما حسبته أنا...
والنهاية ..
لا أعرف ان كان هناك نهاية أم لا..
وقد لا استطيع ان اشرح لكم.. لأني لم استطع فهم الأمر على حقيقته.. ولم استطع الوصول الى نتيجة..
فأعذروني..
وان استطعتم انتم فهم شيء فأفيدوني ولكم مني جزيل الشكر مقدماً..
النهاية ..
شككت بأمر ما.. فاستدرجته بالكلام وحين تضاربت أقواله واكتشفت كذبه.. واجهته بأمر المرأة التي زعم بأنها احدى قريباته ولم يمانع حين طلبت الاحتفاظ بالصوره في حين انها ليست من أهله..
ظل ساكتاً .. فسألته...
أوراق الخريف : من تلك المرأة ؟
مهب الريح : .............
أوراق الخريف : لماذا زعمت بأنها احدى قريباتك؟!
مهب الريح : ..............
أوراق الخريف : هل هي زوجتك ؟
مهب الريح : .............
أوراق الخريف : هل هي عشيقتك؟
مهب الريح : .............
أوراق الخريف : هل لديك اي تفسير لما يحدث؟
أجاب واثقاً هادءأ وفي عينيه نظرات تفيض بالحب وحنان..
مهب الريح : لا
أوراق الخريف : هل هذا يعني بانه ليس لديك اجابه على تساؤلاتي .. وانك لا تريد الحديث في هذا الموضوع؟
مهب الريح : نعم
أوراق الخريف : اذا .. منذ هذه اللحظة نحن مفترقان.
مهب الريح : أتنهين ما بيننا بهذه السهولة؟
أوراق الخريف : أو تظن بأني ارضى الارتباط بشخص توجد في حياته امرأة غيري؟
مهب الريح : ومن قال بأن هذه المرأة في حياتي؟
أوراق الخريف : اذا ما سبب وجود صورتها معك؟ وما سبب ادعاءك بأنها احدى قريباتك؟
مهب الريح : ...............
أوراق الخريف : أنا لا استطيع العيش معك بوجود هذا السر في حياتك فإما ان اعرف كل شيء أو ان انسحب وأترك كل شيء، فأنت لم تعد الانسان الذي أطمأن معه وأرتاح اليه.
مهب الريح : أنت تعلمين بأني ان الشخص الوحيد الذي احسست بالراحة تجاهه .. وانا الوحيد القادر على اسعادك فلا تدعي شكوكك تدمر ما بيننا، وحين نرتبط ستعرفين كل شيء في حياتي.
أوراق الخريف : لا استطيع الانتظار.. فقد لا ترضيني اسرارك هذه.. وانا من حقي ان اعرف الحقيقة قبل ان ارتبط بك.
مهب الريح : ............
أوراق الخريف : هل ستبقى صامتاً طوال الوقت؟
مضت دقائق من الصمت راح هو خلالها في تفكير عميق وتسللت من عيني قطرات من الدمع.. وحين انتبه لدموعي أمسك بيدي فسحبتها من بين يديه ، فقال لي بصوت حنون..
مهب الريح : لا تبكي يا حبيبتي
حينها علمت بأنه يمتنع عن الحديث وأني لن أجد عنده الاجابة على أسئلتي فطلبت منه ان يرحل عني اذا لم يكن لديه ما يصارحني به، وأن ينسى كل ما كان بيننا..
فقال لي بأنه لن يعتبر هذا هو قراري الاخير.. ألقى علي التحية وغادر المكان بهدوء.
جلست ارقب رحيله فكان كالسراب يتلاشى بعيداً .. بعيداً، وأحسست بريح عاصفه ملأت المكان.. حينها فقط ادركت بأني كأوراق الخريف تتكسر حين تتصاقط فتلامس الارض.. حينها فقط تطايرت أوراق الخريف في مهب الريح.....
جائني بعد المعاناة.. جاء بعد ان اطفأ الصبر شموع الامل في حياتي .. جاء بعد ان فرغ الكأس الذي سقيت به كل من حولي فلم يبقى لي ما ابلل به ريقي.. أشرق بعد ان غابت شمس السعادة والفرح، فاصبحت ايامي ليالي اعاني واصارع الظلمة فيها وحدي.. جاء وقد حسبته لن يأتي ابدا...
من اين جاء ؟ ..
جاء من زمان غير هذا الزمان ، حيث لا يحمل الحقد والحسد لمن حوله.. جاء فارساً عربياً شهماً.. جاء صادقاً عذب الكلام .. حلو الحكايا والروايات .. جاء رقيق الاحساس عطوف القلب .. جاء عالماً مثقف .. جاء شغوفاً بالأدب .. شاعراً .. رومانسي الطباع .. جاء محباً.. عاشقاً.. صادق النوايا .. جاء شريكاً لحياتي يشاطرني الفرح والحزن .. السعادة والالم.. النجاح والفشل.. المهم أنه جاء من دنيا الخيال.. أو هذا ما حسبته انا...
وحين جاء ؟ ..
حين جاء .. أضاء شموع الامل في حياتي، وبدد الظلمة بنور محياه الجميل .. وسقاني من كؤوس الحب ما لم تذقه امرأة قبلي. حين جاء .. اشرقت شموس الفرح وتجددت أيامي ببزوغ فجر حبيبي على دنياي. حين جاء .. سعدت به كثيراً وأحسست بأني املك العالم بأسره، وأن الله عوضني بالصبر خيرأ .. أو هذا ما حسبته أنا...
ثم ماذا ؟! ..
لا شيء سوى ما يحدث بين كل حبيبين، تعاهدنا على الحب والوفاء.. على أن يصبر كل منا على حبيبه.. على ان يصون كل منا الود لشريكه.. واتفقنا على كل شيء.. اخترنا الاسماء لابنائنا.. وحددنا اسلوب عيشنا.. طلب مني ان تكون لنا مملكتنا الخاصه بعيداً عن أهلي وأهله فسعدت بذلك واعجبت بحكمته ونضجه.. فأخلصت له .. وأحببته بكل ما املك من أحاسيس وأقسمت على ان اسخر نفسي لاسعاده.. فهو يستحق ذلك .. أو هذا ما حسبته أنا...
والنهاية ..
لا أعرف ان كان هناك نهاية أم لا..
وقد لا استطيع ان اشرح لكم.. لأني لم استطع فهم الأمر على حقيقته.. ولم استطع الوصول الى نتيجة..
فأعذروني..
وان استطعتم انتم فهم شيء فأفيدوني ولكم مني جزيل الشكر مقدماً..
النهاية ..
شككت بأمر ما.. فاستدرجته بالكلام وحين تضاربت أقواله واكتشفت كذبه.. واجهته بأمر المرأة التي زعم بأنها احدى قريباته ولم يمانع حين طلبت الاحتفاظ بالصوره في حين انها ليست من أهله..
ظل ساكتاً .. فسألته...
أوراق الخريف : من تلك المرأة ؟
مهب الريح : .............
أوراق الخريف : لماذا زعمت بأنها احدى قريباتك؟!
مهب الريح : ..............
أوراق الخريف : هل هي زوجتك ؟
مهب الريح : .............
أوراق الخريف : هل هي عشيقتك؟
مهب الريح : .............
أوراق الخريف : هل لديك اي تفسير لما يحدث؟
أجاب واثقاً هادءأ وفي عينيه نظرات تفيض بالحب وحنان..
مهب الريح : لا
أوراق الخريف : هل هذا يعني بانه ليس لديك اجابه على تساؤلاتي .. وانك لا تريد الحديث في هذا الموضوع؟
مهب الريح : نعم
أوراق الخريف : اذا .. منذ هذه اللحظة نحن مفترقان.
مهب الريح : أتنهين ما بيننا بهذه السهولة؟
أوراق الخريف : أو تظن بأني ارضى الارتباط بشخص توجد في حياته امرأة غيري؟
مهب الريح : ومن قال بأن هذه المرأة في حياتي؟
أوراق الخريف : اذا ما سبب وجود صورتها معك؟ وما سبب ادعاءك بأنها احدى قريباتك؟
مهب الريح : ...............
أوراق الخريف : أنا لا استطيع العيش معك بوجود هذا السر في حياتك فإما ان اعرف كل شيء أو ان انسحب وأترك كل شيء، فأنت لم تعد الانسان الذي أطمأن معه وأرتاح اليه.
مهب الريح : أنت تعلمين بأني ان الشخص الوحيد الذي احسست بالراحة تجاهه .. وانا الوحيد القادر على اسعادك فلا تدعي شكوكك تدمر ما بيننا، وحين نرتبط ستعرفين كل شيء في حياتي.
أوراق الخريف : لا استطيع الانتظار.. فقد لا ترضيني اسرارك هذه.. وانا من حقي ان اعرف الحقيقة قبل ان ارتبط بك.
مهب الريح : ............
أوراق الخريف : هل ستبقى صامتاً طوال الوقت؟
مضت دقائق من الصمت راح هو خلالها في تفكير عميق وتسللت من عيني قطرات من الدمع.. وحين انتبه لدموعي أمسك بيدي فسحبتها من بين يديه ، فقال لي بصوت حنون..
مهب الريح : لا تبكي يا حبيبتي
حينها علمت بأنه يمتنع عن الحديث وأني لن أجد عنده الاجابة على أسئلتي فطلبت منه ان يرحل عني اذا لم يكن لديه ما يصارحني به، وأن ينسى كل ما كان بيننا..
فقال لي بأنه لن يعتبر هذا هو قراري الاخير.. ألقى علي التحية وغادر المكان بهدوء.
جلست ارقب رحيله فكان كالسراب يتلاشى بعيداً .. بعيداً، وأحسست بريح عاصفه ملأت المكان.. حينها فقط ادركت بأني كأوراق الخريف تتكسر حين تتصاقط فتلامس الارض.. حينها فقط تطايرت أوراق الخريف في مهب الريح.....