متشيم
06-04-2001, 11:44 PM
استكمالا لموضوع الترويح الذي طرحته الأخت "محبة الروض"
1. تحديد أصدقاء الرحلة.
2. تحديد مكان التوقف والحل.
3. تحديد الحاجيات.
4. ميزانية الرحلة.
============================
أصدقاء الرحلة ، تستطيع أن تختار من هو صديقك في هذه الرحلة ، فإما شخص تستفيد منه أو تفيده أو فوائد متبادله:
الشخص الذي تفيده من خلال هذه الرحلة:
1. شخص لم يتعود على معاني الرجولة والخشونة ، و كثرة الجلوس على الكنبات والانبطاح على السرير والالتحالف بالناعم من اللحاف وعدم ممارسة الخشونة بشكل متواصل مشكلة ، بل يجب على كل شخص أن يوطن نفسه على بعض معاني الخشونة ، والخشونة تأتي من العمل الشاق في البر ، ولا يشترط أن يكون شاق ومتعب ، بل هو ممتع كذلك ، وأنت تستطيع تحديد مستوى هذه المعاني ، وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "اخشوا شنوا ، فإن النعم لا تدوم" وكان مما أرعب أمريكا مقولة الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله من أنه مستعد أن يصبر على التمر والماء ويوقف تدفق النفط ، فقتلوه ، لأنه رجل ، ولا تدري أخي الكريم ، قد يأتيك يوم تعاني فيه فتحتاج أن تمارس الأعمال المتعبة الشاقة ، فإن كنت غير معتاد على مثل هذه الأمور ستتعب كثيرا.
2. شخص غارق في هموم العمل والتجارة ، سواء كان عمله تربوي أو إداري أو عسكري ، فهذا الشخص يحتاج إلى خرود للبر ، يمنحه الفرصة للتأمل والصفاء الذهني.
3. الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية بسبب الحياة الاجتماعية وضغوطها ، ولكن مع الانتباه إلى خطورة أن تأخذ معك شخص لا يتأقلم مع هذه البيئات ، وإن استطعت أن تأقلمه كان أفضل.
الشخص الذي تستفيد منه:
1. الانسان الاجتماعي الذي يملأ ليل البر والصحراء سمرا.
2. الانسان صاحب الدين الذي يغرس فيك معنى الدنيا وأن الدنيا ، أصلها كالبر ، خاوية لا شيء فيها سوى التراب والشجر والحصى والماء ، وأنا مزرعة الآخرة ، وأنها معبر نعبر به.
3. الرحالة المتميز ، الذي يعرف القيادة وسط الكثبان الرملية ، ولا مانع من أن تبدأ مشوارك من البر قريبا من الشارع ، فإذا تمرست في القيادة في الرمال فتعمق داخل البر بعيدا.
4. المخيم ، بضم الميم ، وهو الشخص الذي يفهم في فنون التخييم واختيار الأماكن المناسبة للتخييم والذي يعرف كيفية توضيع الخيام في المخيم ، وكيفية التحطيب واختيار خشب النيران ، والذي يستطيع أن يعمل لك ما يسمى بالحضيرة للتحميك من الهواء والرمال (قلنا خشونة بس مب عذاب) ، ولتستر النساء إذا كانت معك نساء ، ومن الممكن النوم فيها بدل الخيمة إذا كان الجو مناسبا.
وفي الموضوعات القادمة نستكمل
1. تحديد أصدقاء الرحلة.
2. تحديد مكان التوقف والحل.
3. تحديد الحاجيات.
4. ميزانية الرحلة.
============================
أصدقاء الرحلة ، تستطيع أن تختار من هو صديقك في هذه الرحلة ، فإما شخص تستفيد منه أو تفيده أو فوائد متبادله:
الشخص الذي تفيده من خلال هذه الرحلة:
1. شخص لم يتعود على معاني الرجولة والخشونة ، و كثرة الجلوس على الكنبات والانبطاح على السرير والالتحالف بالناعم من اللحاف وعدم ممارسة الخشونة بشكل متواصل مشكلة ، بل يجب على كل شخص أن يوطن نفسه على بعض معاني الخشونة ، والخشونة تأتي من العمل الشاق في البر ، ولا يشترط أن يكون شاق ومتعب ، بل هو ممتع كذلك ، وأنت تستطيع تحديد مستوى هذه المعاني ، وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "اخشوا شنوا ، فإن النعم لا تدوم" وكان مما أرعب أمريكا مقولة الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله من أنه مستعد أن يصبر على التمر والماء ويوقف تدفق النفط ، فقتلوه ، لأنه رجل ، ولا تدري أخي الكريم ، قد يأتيك يوم تعاني فيه فتحتاج أن تمارس الأعمال المتعبة الشاقة ، فإن كنت غير معتاد على مثل هذه الأمور ستتعب كثيرا.
2. شخص غارق في هموم العمل والتجارة ، سواء كان عمله تربوي أو إداري أو عسكري ، فهذا الشخص يحتاج إلى خرود للبر ، يمنحه الفرصة للتأمل والصفاء الذهني.
3. الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية بسبب الحياة الاجتماعية وضغوطها ، ولكن مع الانتباه إلى خطورة أن تأخذ معك شخص لا يتأقلم مع هذه البيئات ، وإن استطعت أن تأقلمه كان أفضل.
الشخص الذي تستفيد منه:
1. الانسان الاجتماعي الذي يملأ ليل البر والصحراء سمرا.
2. الانسان صاحب الدين الذي يغرس فيك معنى الدنيا وأن الدنيا ، أصلها كالبر ، خاوية لا شيء فيها سوى التراب والشجر والحصى والماء ، وأنا مزرعة الآخرة ، وأنها معبر نعبر به.
3. الرحالة المتميز ، الذي يعرف القيادة وسط الكثبان الرملية ، ولا مانع من أن تبدأ مشوارك من البر قريبا من الشارع ، فإذا تمرست في القيادة في الرمال فتعمق داخل البر بعيدا.
4. المخيم ، بضم الميم ، وهو الشخص الذي يفهم في فنون التخييم واختيار الأماكن المناسبة للتخييم والذي يعرف كيفية توضيع الخيام في المخيم ، وكيفية التحطيب واختيار خشب النيران ، والذي يستطيع أن يعمل لك ما يسمى بالحضيرة للتحميك من الهواء والرمال (قلنا خشونة بس مب عذاب) ، ولتستر النساء إذا كانت معك نساء ، ومن الممكن النوم فيها بدل الخيمة إذا كان الجو مناسبا.
وفي الموضوعات القادمة نستكمل