النعمان
02-04-2001, 04:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من طلاب الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حول تكذيب الرويشد وافتراء الصحف وغيرها
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فقد حاول ضعاف النفوس وجمع من المنهزمين والمتخاذلين وبعض من الصحف المغرضة الشانئة تشويه سمعة الشيخ المجاهد شيخنا العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله ، كما حاول بعض الجهلة من خلال شبكة الإنترنت وغيرها من وسائل الإعلام في الداخل والخارج توظيف ما جرى حول تكذيب الفتوى في محاولة للنيل من الشيخ حفظه الله ، بترديد لأباطيل وأقاويل تلوكها ألسنتهم وتخطها أقلامهم والله سبحانه يقول ( ولتعرفنهم في لحن القول ) من وصف قيام شيخنا بما أوجب الله عليه وعلى غيره من العلماء من الصدع بالحق ومبادرته في التصدي لأهل الباطل وأخذه زمام الإقدام في ذلك ، يقول سبحانه وتعالى ( وإذ اخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون ) .، ووصفهم لجهاد الشيخ الذي لا يروق لهم .. أن ذلك من الاستعجال وعدم التثبت ، والله سبحانه يقول ( ولولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا أفك مبين ) ويقول سبحانه ( ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ) الآية .
وما قام به الشيخ حفظه الله تعالى هي منحة منحاها الله سبحانه إياه من التوفيق إلى أن يقوم بجهاد الكلمة وبشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي سنة الله سبحانه في المجاهدين الصادقين ، وهذا الطريق لابد فيه من الأذية ، قال تعالى ( لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا )
وإن من سنن الله سبحانه وتعالى التمييز بين أهل الحق والباطل يقول عز وجل ( ماكان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في أول الجواب الصحيح : ومن أعظم أسباب ظهور الإيمان والدين وبيان حقيقة أنباء المرسلين ظهور المعارضين لهم من أهل الإفك المبين ، قال تعالى ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الأنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ) إلى أن قال : وذلك أن الحق إذا جحد وعورض بالشبهات أقام الله تعالى له مما يُحق به الحق ويُبطل به الباطل من الآيات البينات بما يظهره من أدلة الحق وبراهينه الواضحة وفساد ما عارضة من الحجج الداحضة .. اهـ .
وإن من حكم الله العظيمة أنه سبحانه إذا أراد لأحد من المخلصين رِفْعة يسر له أسباب العزة والرفعة من حيث لا يشعر ولا يحتسب ، ولله في خلقه شؤون ، يقول سبحانه وتعالى ( إن الذين جاؤا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم .. ) .
أما بعد ..
فإن الأدلة التي حكم الشيخ من خلالها بردة المغني الرويشد ثابتة صريحة ، وهي ما يلي :
1 – من خلال الشهود الذين رأوه وهو يتغنى بالقرآن في القناة الكويتية الرابعة وذلك في يوم الثلاثاء 28 / 11 / 1421 هـ قبيل منتصف الليل بربع ساعة .
2 – من خلال التسجيل الصوتي والذي شهد به الثقات ممن يعرف صوته أنه هو .
3 – ما نشر في جريدة الوطن الكويتية في 1 / 12 / 1421 هـ بقلم الكاتب الصحفي مبارك شافي الهاجري جزاه الله خيرا حيث شاهد واستمع للمغني وهو يقوم بذلك ، ثم كتب مقالا بعنوان ( هذا غناء القرآن إن كنتم تعقلون ) مطالبا بإيقاف هذا العبث .
4 – ما نشر في صحيفة الأنباء الكويتية بتاريخ 28 / فبراير / 2001 م ، وقد حذر الكاتب فيه من مغبة تغني الرويشد لآيات سورة الفاتحة .
5 – ما نشر في جريدة النخبة عدد 133 في 22 / 12 / 1421 هـ حيث طالبت الصحيفة وفق الله أهلها للخير ، واستنكرت تغني الرويشد بالقرآن .
6 - سماعنا للأغنية من خلال شريط الكاسيت بصوته وهو يغني على العود صدرا من سورة الفاتحة .
أخيرا ..
نبشر الشيخ حمود حفظه الله تعالى بأن الله رفع منـزلته بتصديه لأهل الباطل وقمعه إياهم ، فحُق له ما قيل فيه من أنه سلطان العلماء وتاج المجاهدين وأسد الفتاوى ، قال تعالى ( .. وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ) وقال تعالى ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ) وقال تعالى ( وإن جندنا لهم الغالبون ) وقال تعالى ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ) .
نسأل الله سبحانه إن يعزه ومن ناصره وأن يخذل الحاقدين والمنهزمين وأعداء هذا الدين .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبه طلاب الشيخ في الداخل والخارج
7 / 1 / 1422 هـ
بيان من طلاب الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حول تكذيب الرويشد وافتراء الصحف وغيرها
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فقد حاول ضعاف النفوس وجمع من المنهزمين والمتخاذلين وبعض من الصحف المغرضة الشانئة تشويه سمعة الشيخ المجاهد شيخنا العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله ، كما حاول بعض الجهلة من خلال شبكة الإنترنت وغيرها من وسائل الإعلام في الداخل والخارج توظيف ما جرى حول تكذيب الفتوى في محاولة للنيل من الشيخ حفظه الله ، بترديد لأباطيل وأقاويل تلوكها ألسنتهم وتخطها أقلامهم والله سبحانه يقول ( ولتعرفنهم في لحن القول ) من وصف قيام شيخنا بما أوجب الله عليه وعلى غيره من العلماء من الصدع بالحق ومبادرته في التصدي لأهل الباطل وأخذه زمام الإقدام في ذلك ، يقول سبحانه وتعالى ( وإذ اخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون ) .، ووصفهم لجهاد الشيخ الذي لا يروق لهم .. أن ذلك من الاستعجال وعدم التثبت ، والله سبحانه يقول ( ولولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا أفك مبين ) ويقول سبحانه ( ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ) الآية .
وما قام به الشيخ حفظه الله تعالى هي منحة منحاها الله سبحانه إياه من التوفيق إلى أن يقوم بجهاد الكلمة وبشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي سنة الله سبحانه في المجاهدين الصادقين ، وهذا الطريق لابد فيه من الأذية ، قال تعالى ( لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا )
وإن من سنن الله سبحانه وتعالى التمييز بين أهل الحق والباطل يقول عز وجل ( ماكان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في أول الجواب الصحيح : ومن أعظم أسباب ظهور الإيمان والدين وبيان حقيقة أنباء المرسلين ظهور المعارضين لهم من أهل الإفك المبين ، قال تعالى ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الأنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ) إلى أن قال : وذلك أن الحق إذا جحد وعورض بالشبهات أقام الله تعالى له مما يُحق به الحق ويُبطل به الباطل من الآيات البينات بما يظهره من أدلة الحق وبراهينه الواضحة وفساد ما عارضة من الحجج الداحضة .. اهـ .
وإن من حكم الله العظيمة أنه سبحانه إذا أراد لأحد من المخلصين رِفْعة يسر له أسباب العزة والرفعة من حيث لا يشعر ولا يحتسب ، ولله في خلقه شؤون ، يقول سبحانه وتعالى ( إن الذين جاؤا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم .. ) .
أما بعد ..
فإن الأدلة التي حكم الشيخ من خلالها بردة المغني الرويشد ثابتة صريحة ، وهي ما يلي :
1 – من خلال الشهود الذين رأوه وهو يتغنى بالقرآن في القناة الكويتية الرابعة وذلك في يوم الثلاثاء 28 / 11 / 1421 هـ قبيل منتصف الليل بربع ساعة .
2 – من خلال التسجيل الصوتي والذي شهد به الثقات ممن يعرف صوته أنه هو .
3 – ما نشر في جريدة الوطن الكويتية في 1 / 12 / 1421 هـ بقلم الكاتب الصحفي مبارك شافي الهاجري جزاه الله خيرا حيث شاهد واستمع للمغني وهو يقوم بذلك ، ثم كتب مقالا بعنوان ( هذا غناء القرآن إن كنتم تعقلون ) مطالبا بإيقاف هذا العبث .
4 – ما نشر في صحيفة الأنباء الكويتية بتاريخ 28 / فبراير / 2001 م ، وقد حذر الكاتب فيه من مغبة تغني الرويشد لآيات سورة الفاتحة .
5 – ما نشر في جريدة النخبة عدد 133 في 22 / 12 / 1421 هـ حيث طالبت الصحيفة وفق الله أهلها للخير ، واستنكرت تغني الرويشد بالقرآن .
6 - سماعنا للأغنية من خلال شريط الكاسيت بصوته وهو يغني على العود صدرا من سورة الفاتحة .
أخيرا ..
نبشر الشيخ حمود حفظه الله تعالى بأن الله رفع منـزلته بتصديه لأهل الباطل وقمعه إياهم ، فحُق له ما قيل فيه من أنه سلطان العلماء وتاج المجاهدين وأسد الفتاوى ، قال تعالى ( .. وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ) وقال تعالى ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ) وقال تعالى ( وإن جندنا لهم الغالبون ) وقال تعالى ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ) .
نسأل الله سبحانه إن يعزه ومن ناصره وأن يخذل الحاقدين والمنهزمين وأعداء هذا الدين .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبه طلاب الشيخ في الداخل والخارج
7 / 1 / 1422 هـ