PDA

View Full Version : قراءة أدبية في (يوميات أعماق) للكاتبة وهج


العرفة
01-04-2001, 10:01 AM
<b><align="center" font color="#008000" face="Tahoma">
<p align="center"><fontface="Tahoma" color="#0000FF"><font color="#008000" face="Tahoma" size="3">الكاتبة : ( وهج .. أو .. المتوهجة ) ..
النص : ( يوميات أعماق )
-----------------------------------------</font></p
</b>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">لن أتغنى ( باليوميات ) .. وبتلك الدرر المنظومة بحسن العزف ..‍
‍‍‍‍‍
لا لشيء ، وإنما .. ليقيني بأن ( المتوهجة ) قادرة على الوصول إلى ما تبحث عنه ، وما نبحث نحن عنه ......

وليقيني ، بأننا .. وقريباً جداً .. سنتغنّى حقيقة بوجود شاعرة فذّة في ( سوالف ) ......‍؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">ولأجل ذلك .. فأنا أمدُّ يدي للمتوهجة ، وللجميع ... ودعونا نتجادل في أمور يومياتنا ، وكتاباتنا ، وأعماقنا ...

لا تجريح ، ولا طعن ، ولا إنقاص لأحد من الآخر ....

شاطرني ، وشاجرني .. عاتبني ، وعاندني .. ناقشني ، ونافسني .... في حدود ما يمليه علينا منتدى ( سوالف ) الوقور .. وما يجمع بيننا من حبٍّ جُبل على تبادل العطاء ...؟

أقول هذا ... لقسوة أردت أن أزجّ بها في حضرة ( المتوهجة ) ، لتعمدها ( القهر ) في بعض مقاطعها ... فلتتحمل سخطي ، مثلما تتقبل مديحي .....؟؟

بدءاً .. هناك فكرة ، تركّزُ عليها كاتبتنا أكثر من تركيزها على نوعية ( المفردة ) المستخدمة في إيصال هذه الفكرة للمتلقي ....
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
من منظوري الشخصي : أرى أنه لا يجب أن يكون ذلك ..‍؟
</font>

<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
حيث أنه بالإمكان أن نوصل فكرة ما ، حتى وإن كانت سطحية .. ولكن ، نذهل القارئ بها أو نوهمه بأنها فكرة عظيمة .. وذلك من خلال وضعها في قالب موزون من المفردات الرنانة ...؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
تقول الكاتبة في مقدمة ( يوميات أعماق ) .. وهي جزء لا يتجزأ من اليوميات :
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
أعماقنا تموج كبحرٍ عميق القرار ..

تطفو على سطحها أشياء ..

وتغرق في أعماقها أشياء أكثر ...
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
أظن ، أن المقطع هذا .. يوضح تماماً ، ما أردت الوصول إليه ... فكما هو ملاحظ .. أنه ذو مفردات عادية جداً .. ولكنها تحمل فكرة جميلة ، تصل إلى المتلقي بكل بساطة ...

وكما قلت ... لا أحبذ هذا النوع .. لذا ، فإنني كنت أتمنى من ( المتوهجة ) ، أنها وضعت هذه الفكرة .. بقالب آخر من الكلمات الرنانة والحالمة والعصريّة ..................... </font>

<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="3">
مجرد أمنية ، والأمنية لا تُفرض ..؟</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
السبت : المشتاق ...
الأحد : الملون ...
الأثنين : المتسائل ...
الثلاثاء : المزااااااج ...
الأربعاء : الباكي ...
الخميس : الهادئ ...
الجمعة : الغارق ...
</font>

<font face="Tahoma" color="#000099" size="2">
عجباً منك يا ( كاتبة ) .... منْ يفقأ عين الفكرة ...؟

، أنتِ .. أم .. عقلك ....؟ ... أم هي أبعاد ، أتوهم بها في قراءتي لمثل هذا النص ...؟

لا أدري .... وكل ما أدريه ، أنني ولدتُ في سنة ( الحصان ) ، حسب منصوص السنين الصينية ..‍
وفي برج ( الدلو ) ، حسب أبراج السنة العادية .....

فقلت ...... أن هذه ( الكاتبة ) .. ربما قسمت الإنسان إلى صفاتٍ تخضع لـ ( أبراج الأسبوع الوهجي ) ...؟؟

مثلاً .... أن كنت قد ولدتُ في يوم الأثنين ... فحسب منصوص ( البرج الوهجي ) ، فإنه يمكن أن يُقال أن العرفة .. دائماً ، متسائل .....؟؟

حقيقة .. ولا أنكر ، أنني ذهلت أنه بالفعل .. أن من صفاتي : التساؤل ...؟ ، فأختلط الشعور بالذهول بالفكرة بالتساؤل ...؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
كاتبة ......؟
ماذا يعني .... مفردة كاتب أو كاتبة ..؟
هل كل من تعاطى القلم .. وأدمن سكب المداد .... يمكن لنا أن نطلق عليه لقب ( كاتب ) ..؟؟

شخصياً .. دائماً ما أُعرف الكاتب .. على أنه ...... :</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="3">
عقل ، وتفكير دائم .. يقيس المسافة بين أغوار رأسه وبين عمق صدره .. بمقياس ( سُمكِ شعره ) .........؟ </font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وأنا أقف ... بذهولي وتساؤلي وحيرتي أمام فكرةٍ لنص ( يوميات أعماق ) ....
أجدني ، أقف أمام ( كاتبة ) تتصف بتعريفي للكاتب ....؟

من هنا ، أجدني .. أتغنى بـ قدرات كاتبتنا ، وأنها استطاعت بكل قدرة لها أن توجد الفكرة الخاصة بها .. ولكنها .. أبت أن لا تُسبغ أسلوب مميزاً بها .. على طريقة العرض ........؟؟؟

هنا ، فكرة لكاتبة ..... بغض النظر عن مصداقية ما رمت إليه .... إلاّ أنها أوجدت فكرة ، رحت أتفكر من خلالها بالأبراج ، وعلاقتها بصفات الإنسان ....

فكان لابد لي من إجراء بعض الاختبارات لهذه الفكرة ( الوهجية ) على من سيصادفني على ( الآيسكيو ) أو ( الماسنجر ) ، لكي أتمكن من مواصلة قراءتي لنص ( يوميات أعماق ) ............؟؟

تفاجأت حينما وجدتُ ( جيهان ) ... فتحايلت بصفة ( لعوووووب ) ، وهي صفة أخبرتني بها ( جيهان ) بها لمواليد سنة ( الحصان ) والتي ولدت بها .....
إلاّ أنني صدمت أن ( جيهان ) ، وفي منصوص ( أبراج الأسبوع الوهجي ) ... هي من مواليد : المزااااااااج ..... أي يوم الثلاثاء ....

ولو قلت أن ( وهج ) ... هي التي من مواليد : المزاااااااج ، لكان أقرب كثيراً إلى صحة النظرية الوهجية ...؟

لا علينا ... فما كنت بصدده ، فقط .... أن أثبت أن هناك فكرة لكاتبة ، تستحق أن أتشرف بأن أُفرز نصها من بين النصوص .. لأتطرق إلى قدرة وروعة هذه الكاتبة ... </font>

<font face="Tahoma" color="#008040" size="3">
السبت : المشتاق ..
------------------</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
شوقٌ ينّـهالُ على نفسي ، يتفجّرُ جرْحِهِ في حسّي يتخضّبُ بالألم الصافي يُرجعُ ليْ دفّقاً من أمسي ...</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
مفعولات مستفعلن مفعولات مستفعلن مفعولات مستفعلن – مستفعلن مفعولات مستفعلن مفتعلن</font>
<font face="Tahoma" color="#FF66FF" size="2">
شو قن ينـ ـنها لعلى نفـ ـسي يتفجـ جرجر حه في حسـ ـسي يتخضضببلـ ألمصـ صا في يرجع لي دففقن من أمسي</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
/0 /0 /0 //0 ///0 /0 /0 ///0 ///0 /0 /0 /0 ///0 /0 //0
/0 /0 /0 / - /0 /0 //0 - /0 /0 /0 / - /0 /0 //0 - /0 /0 /0/ -/0 /0 //0 – /0 /0 //0 - /0 /0 /0 / - /0 /0 //0 - /0 ///0
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
مفـعولات - مسـتفـعلن – مفـعولات – مسـتفـعلن – مفـعولات - مسـتفـعلن – مسـتفـعلن - مفـعولات - مسـتفـعلن – مفتعلن
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
لا أريد الخوض كثيراً في التقطيع العروضي .. حتى لا أفقد القراءة رونقها ... ولكنني ، تعمدت ذلك هنا .. لأصل إلى البحر العروضي ، برغم وضوح رنته المقتضبة ......!</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
كثيراً ، ما أُسمّي في ( عالمي الخاص ) .. هذا البحر .. بـ : بحر نزار .......... إذ أن الشاعر ( نزار قباني ) غالباً ما يستخدمه في أغلب قصائده .. لما له من رنة موسيقية واضحة ، تظهر من خلال تبادل الحرف المتحرك / مع الحرف الساكن 0 ........... وهذا هو بحر نزار أو بحر المقتضب ......!</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
هنا ، بلا شك ... شعر راقٍ ... تتداخل فيه التفاعيل ، وفق نسق معين .. وضعه الحداثيون ، كمحاولة منهم للخروج عن الرتابة والروتين المعهود في القصيدة العروضية ...!

فلنتغنى سوياً ( لمن أراد أن يتفاعل مع هذه الرنّة ) .. وليكن بصوتٍ مسموع ، وكأنك تُلقي أنشودة :

هيا ... 1 ...... 2 ..... أثنان ونصف ........ ثلاااااااااااااثه :</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
شوقن ينهالو على نفْسي ........... يتفجّرو جرْحهِ في حسّي
يتخضبو بالألـمِ الصّافي ........... يٌرجِعو لي دفّقن من أمسي

شوقن أسمعهو يناديني .......... ويناغش دمعي وحنيني
ويمدو ذراعهو يحضنني ......... يطبع قبلتهو في جبيني
</font>
<font face="Tahoma" color="#6600CC" size="2">
هاه ما رأيكم الآن ..............
لكي تصل إلى ما أعنيه ، آمل إعادة المقطع .. أكثر من مرّةٍ ، وكأنك تتلوه على أذنيك لكي تحفظه ..................!؟

أقول هذا لمن أراد أن يكتب قصيدة غير مكسورة ... وهو يجهل كيفية وزن القصيدة ......!

فهذه الطريقة ، هي من أسهل الطرق لكتابة قصيدة موزونة ، ذات رنّة موسيقية حالمة ... ويمكن من خلالها الإبحار في الفكرة ، دون الإخلال بقوة الفكرة والمعنى ......!
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وهكذا .... أطّبق الوزن العروضي على ( السبت المشتاق ) ، ولن أتطرق له في بقية ( الأبراج الوهجية ) .. لأن الأمر يحتاج إلى كتابٍ للشرح والتبيان ......... والوقت .. وسوالف ، لا يسمح ...!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
إذاً ................. تقر كاتبتنا .. من خلال ( سبتها ) ... أنه : مشتاق ....!
</font>
<font face="Tahoma" color="#008040" size="2">
الأحد : الملّــون
-----------------</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
برج الملون ..... ينص على أن :

مواليد يوم الأحد .... هم الحالمون ، المتأملون .. لا يأبهون لأفعال التشاؤوم ..

ويمكن أن نطلق عليهم هذا القول :
هم من يؤكدون أن السواد ، هو في الأصل بياضاً ..... ولكنه ، فقد .. أسمه ...........؟؟

عالمهم ... آسرٌ .. حنون ..... يعشقون الرسم .. وقزحية القوس .....

أحذر أن تقدم لهم وردة حمراء أو صفراء ، كهدية ..... ولكن ، إن فعلت فأهدهم باقة من الورود المشوّبة كأزهار القرنفل .. أو باقة من الورود المختلطة .. أو وردة بيضاء ..............؟

يعشقون النهار كثيراً .. ويخافون الليل ......... ولذا يمكن أن نصفهم بـ ( الدجاج ) ، لأنهم ينعسون بعد صلاة العشاء .. ولأنهم ، يحبون كثيراً أكل لحم الطيور وتحديداً ( الدجاج ) ، أكثر من ميلهم لأكل اللحوم الأخرى ....؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#008040" size="2">
الاثنين : المتسائل ...
--------------------</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
هذا برجي ... وأظنني لن أصف برجاً كمثل برجي ... وها هي ( المتوهجة ) تصفني في معزوفتها تماماً .. تماماً ..

متسائل .............. تعتريه الدهشة ، والذهول ..
دائماً ما يحمل فوق رأسه .. معقوفة الاستفهام .. وعلامات التعجب ..؟

حتى وأن كتب .. يملأ أوراقه بالتنقيط ، وعلامات التنصيص والاستفهام ، والتعجب .... وكأنه يولد الحيرة للغير من خلال تمكنه في كيفية استخدام حيرته .....؟

يستخدمون عقولهم كثيراً .. حتى في النظر إلى ورقة نبات ....؟
متفكرون في كل ما يحيطهم ...... ولذا فإن مواليد ( البرج المتسائل ) ، هم أكثر الناس تعرضاً لحالات الإكتئاب ، وويلات العذاب ، والإحساس المفرط .....

وهم من أكثر الناس إيماناً ، لتفكرهم .. ولإقتراب النفس اللوامة من نفوسهم أكثر من تلك الأمارة بالسوء .....؟

حسناً ، لأكن ... غير مدرك لتفسيراتي .... فلننظر هنا يا كاتبتنا الرائعة ..... تقولين :
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
من يسحقُ الأزهار في الربيع ......؟
وكيف يعتري جمالها الذبول ......؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وأظنني في آخر مقالة لي ...... كنت أقول :</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
من يرافق الفكرة حتى ......... مقتله ...؟

من يرافق الفراش ............ إلى موتت القنديل ...؟

من يرافق العزلة .. ويخضع لبربرية السواد ....؟

من يرافق ( الشبع ) .. حتى آخر ويلات الجوع ...؟

من يرافق هذا الزمن ..... إلى هذا الزمن ...؟
</font>
http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=85719
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
هل رأيتِ يا ( سيدتي ) كم هم مواليد ( البرج المتسائل ) يعيشون الحيرة .. والتساؤل .. والواقع الإستفزازي .. حيث أنهم قرأوه في كتبٍ .. ولم يشاهدوه كما كان في الكتب ...

... قد يخسرون قضاياهم ، بكل بساطة ..ولو كانوا على حق ... لأنهم ببساطة شديدة : عصبيون جداً ...؟

سهل أستفزازه ... وسهل قتله ، أن أدركت جيداً نقائصه .. أو .. نقاط ضعفه ...

سريعون الاشتعال ... ولذا ، فمن السهل عليهم أن يحبون من النظرة الأولى .....

يملون من التكرار .. ولذا فهم يعشقون التغيير في كل شئ ...

حالمون ... رومانسيون ... يكرهون الشتاء كثيرا ، ويعشقون الدفء ... صداقتهم مأمونة ، لأنهم يقدرون الصداقة ... ولذا فهم دائما ما يكونون صادقين ... ويكرهون الكذب ..

اجتماعيون بطبعهم ... ولكنهم ، يعشقون الوحدة .. والخلو مع النفس في أوقاتٍ كثيرة من اليوم .... ولذا فهم منتجون في أعمالهم .. ودقيقون في عملهم ....

يحملون في صدورهم الهم والألم والوجع ........ لحساسيتهم المفرطة .. ولذا فهم من أكثر الناس تعباً .....؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="3">
كاتبتنا ... ليس لي أي شأن بهذا التحليل ...... وما كان هو أقوال أبراجك ، وأظنك تدركين جيدا فكرتك .. وأفكارك .. في نص ( يوميات أعماق ) .............؟</font>
<font face="Tahoma" color="#008040" size="2">
الثلاثاء : المزااااااج ... ومن أراد صفاته ، فليقرأ ثانية برجه الوهجي ....

وينطبق الكلام على بقية ( أبراج الأسبوع الوهجي ) ؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#00CCFF" size="3">
الخـــلاصة ...
-------------</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
جاء نص ( يوميات أعماق ) ... بحرصٍ شديد على تقصي إيقاع ، فرضته بنية النص .. حيث تماوجت الأوزان والأفكار من ( برجٍ ) إلى آخر ...

ولكن ، هل نستطيع الجزم على أن هذه البنية ، هي ما اقترحته أصابع ( الكاتبة .. وهج ) ..؟

حقيقة .. احترت كثيراً ، في تقرير من أوجد هذا الإيقاع ، وكلّ هذا الحرص على تقصي الإيقاع ..؟

هل النص ، هو الذي أوجده .. أم أن هذا النص الشامخ تمرد على ذاكرة الأصابع وموسيقاها المحتملة وقوافيها المقترحة من قبل ....؟؟

فانداح ما كان مفترضاً وجبراً ( وهو الشعر الحقيقي ) في مزيج ما كان مقترحاً ووضعاً ( وهو الشعر المنظوم ) ...؟

والفرق بينهما أن الأول : يأتي عنوةً في سياق النص ... هكذا ، من الإحساس – إلى --> الرأس – إلى --> الورقة ... هكذا مباشرة .. دون انتظارٍ لشرطٍ ما .....

فشعرت من خلاله بأنني أُلامس بيدي إحساس ( وهج ) وعمق ذاتها الشاعرية ...؟

وأمّا الثاني ... فهو ما أتى نظماً ، وعندها نلحظ تمسك الكاتب بالقافية .. ومحاولاته الواضحة للمحافظة على نسق الإيقاع ...

فشعرت من خلال ( يوميات أعماق ) ، بأن هناك شيئاً من عبث .. قد مارسته أصابع ( وهج ) ..

فاختل التوازن .. وهرب من بين تراكيب الكلمات ( القسري الصياغة ) ، معانٍ عديدة وصور بديعية كثيرة ...

ففقدت ( وهج ) أفكاراً كانت لا تحتاج إلاّ لشيءٍ بسيط من التركيز .. هذا خلاف ما تعمدت ( وهج ) فقده من إحساسٍ شاعريٍّ راقي ، تمتاز به ..

ولكنها أساءت في بعض الأحيان له ..... فأوسعتني قهراً وضرباً ... ومزقتني بفعلتها إربا ..؟؟؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#003300" size="2">
وكي لا أطيل أكثر من هذه الإطالة ...

فإنني لا أشك لوهلة بمقدرة ( وهج ) على قدرتها للتحكم في حسها الشاعري ، وتوجيهه الوجهة المفترضة ، وليست المفروضة .. لأن يغلف الفكرة ، بدقة أكثر من هذه الدقة ...

وفقط ، بخليطٍ ممزوجٍ من هذه العناصر :</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
1. قليل من عناية .. 2. قليل من صبر .. 3. قليل من تركيز .. 4. الكثير الكثير من عدم التسرع ...</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
ستصل ( المتوهجة ) إلى ما تطمح هي إليه .. وما نحن نطمح منها ...................؟</font>
<font face="Tahoma" color="#CC66FF" size="2">
هذا الجهد المضني .. والذي بدأت به منذ ثلاثة أيام ... هو :

لأجلك يا ( وهـج ) .. لأجل كاتبة ، أرى أنها يجب أن تكون هي الكاتبة ......‍
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
فلا تخيبين الظن ، وأنت من تحسنين إلى ظني ..؟</font>


جيهان .... اسمحي لي : أن أرشح هذا النص كأجمل نصٍ يعبر عن ( فكرة ) في ( سوالف ) .. للشهور الماضية منذ بداية السنة الميلادية ، وحتى تاريخ اللحظة ...........؟

تحياتي ،

وهج
02-04-2001, 12:38 AM
العرفة...
أيها الكاتب ..المبحر..

جئتَ إلى هنا..ولكنك لم تمارس المرور على أيامي..بل مكثت في السبت..وتجولت في الأحد..وبقيت طويلاً طويلاً في الإثنين..وشربت قهوتك في الثلاثاء..وكتبت في الأربعاء..ونثرت أوراقك في الخميس..وجمعتها ورحلت يوم الجمعة..بعد أن صلت وجلت في كل الأيام..

فهل أشكرك على هذا الوقت الطويل الذي قضيته في أيامي وأعماقها؟؟

أم أشكرك على ما خط قلمك من كلمات رسمت البسمة على وجهي..

أم أشكرك على هذا الإبحار المتعدد الوجوه في بحري؟؟

أم أشكرك على ما تفضلت به من "سخط" بناء؟؟؟

لعلي أفضل أن أكوّم عبارات الشكر جانباً لأكمل معك ما بدأته أنت هنا..

" المقدمة"..قد تكون بسيطة في مفرداتها كما قلت ولكنها أوصلت الفكرة من وجهة نظري..
ودعني أخبرك ماالذي جرى في ذلك المساء...!!

كتبت مقدمة أخرى..كانت أطول ..كنت أدعو فيها قارئي لولوج عالم الأعماق السحري..ولدخول بوابات أيامه الذهبية..فقد يجد أعماقه منسية هناك في أي يوم من هاتيك الأيام..
المهم بعد أن استغرقتني الكتابة..قام الكمبيوتر بمشاكساته السخيفة تلك..فانطفأ فجأة..وأصر على تعكير صفوي ومحو ما كتبته..
ولم يسمح لي مزاجي الذي تعكر بأن أعيد كتابة كل ذلك...
فكانت هذه السطور القليلة عقاباً للكمبيوتر على فعلته تلك

أما فكرتك "الوهجية" عن أيام الأسبوع فقد أذهلتني..فيا للجنون الذي يسكنك...

قرأت ذلك باستمتاع وتمنيت لو أنك ارتديت صورة المحلل النفسي وأكملت باقي الأيام على نفس الوتيرة....

ما أثار تساؤلي وأنا أنثر أعماقي في أيامي..هو ..هل حقاتسكن أعماقنا كل تلك الأيام؟؟؟
أتصدق لو أن أيام الأسبوع زادت عن سبعة لزدت أعماقاً أخرى أيضا ...فيا لذلك الذوب العجيب الذي يسكننا..

لن أعارض "خلاصتك" فأنت قد نفذت إلى أعماق الورق..
أو لعلها أصابعي قد باحت لك بما مارسته من عبث أعرفه وشعرت به وبمواطنه جيدا..

وأخيرا..دعني أعود لكومة الشكر تلك..وأرتبها لأقدمها باقة فواحة لشخصك الكريم..تنسيك تعب الثلاثة أيام...
أرجو أن أكون عند حسن الظن..

لك مني أيها الكاتب الفذ بطاقة تقدير مع تلك الباقة..

فهلا قبلتها..؟؟؟

العرفة
17-04-2001, 10:43 AM
شكرا سيدتي .... لشكرك ..!

ولكن ، أتسائل : ............... أين هم ، من يتغنون بعشقهم للنقد ,... لا أراهم يشاركوني ؟؟

ثم .......... وكيف نصك هذا يا ( وهج ) لم يفز ......... حقاً اتسائل .... مجرد تساؤل :)