أبو سعيد
30-03-2001, 07:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قف إني مسلم
هذه القصة تتحدث عن أعداء الدين كيف يريدون أن يقضوا على الدين الإسلامي ، إنهم لم يقدروا على آبائنا ولا أجدادنا ،ولكنهم يحاولون ويبذلوا قصارى جهدهم للقضاء على الإسلام عن طريق الشباب ، فهم يدخلون علينا عن طريق الأطباق الفضائية " الدش " وعن طريق الرسوم المتحركة ، والأفلام المدبلجة
كل هذه تحمل أشكال وألوان النصرانية ، وهم بذلك يحاولون عن طريق هذا الجيل من فتيان وفتيات إدخال النصرانية إليهم .
فهذه قصة تحكي حكاية شاب مسلم نجح من الثانوية العامة ، فوعده أبوه أن يكمل دراسته بالخارج ، فذهب إلى إحدى الدول الأوروبية ، وكان مسروراً فرحاً ، فاستقبله في المطار أعداء الدين وأعدوا له أحسن استقبال ، وجهزوا الفندق وجداول الزيارات والرحلات والعالم الغريب الذي تختلط فيه أصوات السكارى مع آهات الحيارى ، فقد نسي الصلاة والقرآن الكريم وأنغمس بشهوات الدنيا .
فأحبه الأعداء لأنه نسي دينه ، فكل شيء يدل على أنه غربي لولا الوجه واللون . وحان موعد انتهاء الرحلة وأعدوا حفلاً لهذا اليوم . وكانت هناك جائزة لأحسن واحد في الرحلة ، فقام قائد الرحلة ، ومسك المكبر وأعلن اسم الفائز وهو الشاب المسلم ، فدهش كيف اختاروه ، وهناك الكثير ممن هو على دينهم ، واكتشف السبب وهو أنه مسلم نسي دينه .
فتذكر والده وصلاته ، وأمه وتسبيحها ، وتذكر إمام المسجد وهو يخطب عن السفر إلى الخارج ، وتذكر الشريط الذي أهداه له صديقه وكان عن التنصير ، وتذكر الرسول u وتخيله أمامه ينظر إليه .
فيقول الشاب المسلم : " وصلت على المنصة ، وأمسك القائد الصليب الذهبي الذي يلمع بالحقد ، ويسطع بالمكر ، وأراد أن يضع الصليب على صدري فقلت : " قف إني مسلم " أمسكت الصليب الذهبي وقذفته في وجهه ودسته تحت قدمي ، وأخذت أجري وأجري حتى صعدت الربوة ، وصرخت في أذن الكون ، وسمع العالم :
الله أكبر ، الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمداً رسول الله
هذا والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتب هذا الموضوع الطالب / محمد الفايز ، بالصف الأول متوسط / ب ، بمدرسة طيبة المتوسطة بالجبيل .
فجزاه الله خير الجزاء على ما كتب ، وجعله في موازين أعماله .
قف إني مسلم
هذه القصة تتحدث عن أعداء الدين كيف يريدون أن يقضوا على الدين الإسلامي ، إنهم لم يقدروا على آبائنا ولا أجدادنا ،ولكنهم يحاولون ويبذلوا قصارى جهدهم للقضاء على الإسلام عن طريق الشباب ، فهم يدخلون علينا عن طريق الأطباق الفضائية " الدش " وعن طريق الرسوم المتحركة ، والأفلام المدبلجة
كل هذه تحمل أشكال وألوان النصرانية ، وهم بذلك يحاولون عن طريق هذا الجيل من فتيان وفتيات إدخال النصرانية إليهم .
فهذه قصة تحكي حكاية شاب مسلم نجح من الثانوية العامة ، فوعده أبوه أن يكمل دراسته بالخارج ، فذهب إلى إحدى الدول الأوروبية ، وكان مسروراً فرحاً ، فاستقبله في المطار أعداء الدين وأعدوا له أحسن استقبال ، وجهزوا الفندق وجداول الزيارات والرحلات والعالم الغريب الذي تختلط فيه أصوات السكارى مع آهات الحيارى ، فقد نسي الصلاة والقرآن الكريم وأنغمس بشهوات الدنيا .
فأحبه الأعداء لأنه نسي دينه ، فكل شيء يدل على أنه غربي لولا الوجه واللون . وحان موعد انتهاء الرحلة وأعدوا حفلاً لهذا اليوم . وكانت هناك جائزة لأحسن واحد في الرحلة ، فقام قائد الرحلة ، ومسك المكبر وأعلن اسم الفائز وهو الشاب المسلم ، فدهش كيف اختاروه ، وهناك الكثير ممن هو على دينهم ، واكتشف السبب وهو أنه مسلم نسي دينه .
فتذكر والده وصلاته ، وأمه وتسبيحها ، وتذكر إمام المسجد وهو يخطب عن السفر إلى الخارج ، وتذكر الشريط الذي أهداه له صديقه وكان عن التنصير ، وتذكر الرسول u وتخيله أمامه ينظر إليه .
فيقول الشاب المسلم : " وصلت على المنصة ، وأمسك القائد الصليب الذهبي الذي يلمع بالحقد ، ويسطع بالمكر ، وأراد أن يضع الصليب على صدري فقلت : " قف إني مسلم " أمسكت الصليب الذهبي وقذفته في وجهه ودسته تحت قدمي ، وأخذت أجري وأجري حتى صعدت الربوة ، وصرخت في أذن الكون ، وسمع العالم :
الله أكبر ، الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمداً رسول الله
هذا والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتب هذا الموضوع الطالب / محمد الفايز ، بالصف الأول متوسط / ب ، بمدرسة طيبة المتوسطة بالجبيل .
فجزاه الله خير الجزاء على ما كتب ، وجعله في موازين أعماله .