لمياء
27-03-2001, 07:35 PM
.. حين تشتد العواصف من حولنا ..
.. و تمحو الرياح معالم طريقنا ..
.. و نتوه ..
.. وسط صقيع الضياع ..
.. لا نعرف من أين ابتدأنا ..
.. و لا إلى أين النهاية ..
.. عندما تدور حولنا أعاصير الحيرة ..
.. ساخرة ..
.. مستهزئة ..
.. تسلب الحول و القوة منا ..
.. حين تتلاعب بنا أمواج الحياة المتلاطمة .. العاتية ..
.. تارة ترفعنا ..
.. و تارة تهوي بنا في قاع سحيق ..
.. حين نداري دموعنا و عبراتنا ..
.. فليس هناك من يعبأ بها ..
.. حين تنكسر نظراتنا و ظنوننا ..
.. فليس هناك من رفيق لها ..
.. حين تضيق الدنيا ..
.. ليصبح ثقب الإبرة أوسع من رحابها ..
.. و قصورها ..
.. و سماواتها و أراضيها ..
.. حين يتساوى في عين الحزين ..
.. الليل و النهار ..
.. والبسمة والدمعة ..
.. حين يدير الكل ظهره ..
.. و يخفي و جهه ..
.. نلجأ إليك ..
.. يا خالق العواصف و الطريق ..
.. و موجد الحيرة و الصقيع ..
.. و منشأ الضياع و الأمواج ..
.. والقاع و الضيق ..
.. فهم خلقٌ من خلقِك .. مثلنا تماماً ..
.. فإن كنت عذبتنا بهم .. فخلاصنا منهم على يديك ..
.. لجوئنا لبابك الذي لا يرد من لجأ إليك ..
.. لا يغلق مصراعيْه في وجه من احتاج إليك ..
.. في حين أغلقت البشر أبوابها جحوداً و نكراناً
.. لا يغلق بابك ..
.. في وجه من تتلمس يداه معالم طريقه الذي ضاع ..
.. في ظلمة الأعاصير ..
.. و عتو الأمواج ..
.. و ظلم البشر و جبروتهم ..
.. فيا نور كل نور ..
.. نبراس نورك ..
.. يرفع أرواحنا المثقلة ..
.. فيمنحها خفة الشوق إلى لقائك ..
.. و الحنين إلى جناتك ..
.. فنرجوك إلهنا ..
.. نتوسلك ..
.. لا تتركنا لضعفنا و حيرتنا
.. و تسلط من لا نقوى عليه ..
.. و ارحم نظراتنا المنكسرة ..
.. و عبراتنا المنخنقة
.. و حاجتنا للطفك وحنانك ..
.. لك اللجوء ..
.. و لك العودة ..
.. و منك الروح ..
.. و لك ..
.. رمضان 2000
.. و تمحو الرياح معالم طريقنا ..
.. و نتوه ..
.. وسط صقيع الضياع ..
.. لا نعرف من أين ابتدأنا ..
.. و لا إلى أين النهاية ..
.. عندما تدور حولنا أعاصير الحيرة ..
.. ساخرة ..
.. مستهزئة ..
.. تسلب الحول و القوة منا ..
.. حين تتلاعب بنا أمواج الحياة المتلاطمة .. العاتية ..
.. تارة ترفعنا ..
.. و تارة تهوي بنا في قاع سحيق ..
.. حين نداري دموعنا و عبراتنا ..
.. فليس هناك من يعبأ بها ..
.. حين تنكسر نظراتنا و ظنوننا ..
.. فليس هناك من رفيق لها ..
.. حين تضيق الدنيا ..
.. ليصبح ثقب الإبرة أوسع من رحابها ..
.. و قصورها ..
.. و سماواتها و أراضيها ..
.. حين يتساوى في عين الحزين ..
.. الليل و النهار ..
.. والبسمة والدمعة ..
.. حين يدير الكل ظهره ..
.. و يخفي و جهه ..
.. نلجأ إليك ..
.. يا خالق العواصف و الطريق ..
.. و موجد الحيرة و الصقيع ..
.. و منشأ الضياع و الأمواج ..
.. والقاع و الضيق ..
.. فهم خلقٌ من خلقِك .. مثلنا تماماً ..
.. فإن كنت عذبتنا بهم .. فخلاصنا منهم على يديك ..
.. لجوئنا لبابك الذي لا يرد من لجأ إليك ..
.. لا يغلق مصراعيْه في وجه من احتاج إليك ..
.. في حين أغلقت البشر أبوابها جحوداً و نكراناً
.. لا يغلق بابك ..
.. في وجه من تتلمس يداه معالم طريقه الذي ضاع ..
.. في ظلمة الأعاصير ..
.. و عتو الأمواج ..
.. و ظلم البشر و جبروتهم ..
.. فيا نور كل نور ..
.. نبراس نورك ..
.. يرفع أرواحنا المثقلة ..
.. فيمنحها خفة الشوق إلى لقائك ..
.. و الحنين إلى جناتك ..
.. فنرجوك إلهنا ..
.. نتوسلك ..
.. لا تتركنا لضعفنا و حيرتنا
.. و تسلط من لا نقوى عليه ..
.. و ارحم نظراتنا المنكسرة ..
.. و عبراتنا المنخنقة
.. و حاجتنا للطفك وحنانك ..
.. لك اللجوء ..
.. و لك العودة ..
.. و منك الروح ..
.. و لك ..
.. رمضان 2000