الظُلمُ .. ظُلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات

[محب الجهاد]

الظلم ظلمات
نعم الظلم ظلمات متعددة وليس ظلمة واحدة.. وقد أتسعت دائرته وتعددت صوره ودراجاته فى عصرنا الحاضر .. كما تعددت نوعيات الظالمين والمظلومين واتجاهات وخلفيات كل منهم ..

والإيذاء والتعذيب كأبرز وسائل الظلم قد تطورت أساليبه .. وصار التعذيب كأنه علم قائم بذاته تتم له أبحاث ودراسات ويتخرج منه متخصصون .. اصبح للعلوم الحديثة مجال فى استحداث فنون جديدة للتعذيب تنقسم إلى قسمين الحسية والنفسية منها على سبيل المثال لا الحصر :

النفسية : التهديد بالأعراض والمحارم – التطنيش فى الزنازين لشهور عديدة بدون معرفة التهمة – التضييق فى مساحة الزنازين – منع الفرش والمخدات والنوم على الأرض المرطبة – منع الشمس – التجويع او التغنيص فى الآكل- أو الحبس فى زنزانة الحمام والبيارة والروائح تفوح منها أكرمكم الله ).

أما الحسية فحدث ولا حرج ( بداية من الفلكة بشتى أنواعها بإضافة الماء البارد والضرب باليد والرجل فى أماكن حساسة ثم الى التسهير ( المنع من النوم لأيام متعددة ) ثم الحرق بالسجاير او غرز الشنيور فى الجسم ( أداة حفر الجدار) أو التعليق فى المروحة وهى تلف – أو حبس البول - أو نتف اللحية – أو هتك الأعراض – أو الكهرباء – او ابر الهروين والمخدرات حتى يتم إدمان السجين وابتزازه بالمخدر .. الخ الخ الخ

ونرى الظالمين فى البلاد الإسلامية يهتمون بكل جديد فى هذا الفن ويبعثون البعثات للتدريب فى الدول التي شاع سيطها فى هذاالامر للتخصص فى هذ الامر ومعرفة كل جديد أو استقدام الخبراء .

والمظلومين الذي نعنيهم فى المقال هم أبناء التوجه الإسلامي من الشباب المسلم والدعاة الى الله الذين يتعرضون للظلم من طغاة وظالمين أسماؤهم أسماء مسلمين ولكن ..

لا من ذنب فعلوه إلا ان يقولا ربنا الله ولإنهم يدعون إلى تحكيم شرع الله ويطالبون بتطهير المجتمع من ألوان الفساد والانحلال والضياع .. والنهوض به الى معاني العزة والقوة حتى يكونوا خير أمة أخرجت للناس وحتى يتم استرداد كل ارض غصبت من بنى الإسلام وعلى رأسها الأقصى الحزين .

هذه هى قائمة الجرائم فى نظر الظالمين التي ارتكبها هؤلاء المظلومون وللحديث بقية .