سوالف للجميع - أنــ.وأنت وهم واتجاهات أخرى.ـــا!!

View Full Version : أنــ.وأنت وهم واتجاهات أخرى.ـــا!!

آينآرآ

26-03-2001, 03:01 PM

بعد الغياب يلوح فجر ينادى البقاء البقاء..

يهرب ذاك الجديد من أسر القديم وينسخ من تراث

النساء شمس قصائد تحكى عن المستقيم وكيف كان ..

كل ماكان غثاء غثاء بمقدمة هذا البوح يتناسى..

أمسى غدى ويبتسم فجرى لمن يقرأ هذا الفيض ويبكى

على بعضى بعضى اهذى اهذى ولظنى اننى اغنــــى..

فتثار حروفنا وتخرج كآسراب نافرة من خليه نحل.

تلك الفوضى والعبقريه والخيلاء تكتبنا بتأجج ..

تتلافى حدود الخجل ونركل بأطراف أقدامنا خجلنا..

الموروث هنا نقود اتزاننا الى المشنقه تترنح ..

تترنح بنا أعترافاتنا ونحترف الكذبه بشتى ....

الصور وتصبح تلك الآريحيه نوازع شاذه للتمرد ..

والجمهرة حول اوجاع الآخرين دون أسباب..........

(تقاليد قرون وعصور وعادات) هنا يروى قلمى ..

كيف تصاغ خطة الآنا للتباهى!!!

استقلال شكلى لأنسحاب حاضرة الوهم الذى يجثو على

رفوف قلب يتوهم الحب..حلمكم أيها الساده!!!!!!

حلمك ياسيدى..برجوازى وانماط هذا الجبروت ساديه

هل نصنف النزوه مشاعر والخيانه هفوة وزلة.....

انها رغبات محرمه فكيف تتجرع الجروح كاس الصبر

وباطن الكف عاريه.......!!!!!!

روح تسكن ذاتنا تحيا نهضه على مخلفات اسطوره ..

قديمه أسدل وشاح انكسارى وانتفض من بين المعانى

أغرم بزمن العمق الذى يتأنق فيه حرفى ويقبح فيه

زمن تتطاول فيه الأعناق....!!!!!!!

مصير هازىء بات يجمعنا وفلسفة فكر تعزل تحديات

استسلامناورفضنا القبول بحقيقة الوهم..ومهــارة

تلك الأدوار التى يقوم بها ذاتنا المحنط حركات

ايقاعيه تتبع أرتام الحياه والحركه أدخل وحواسى

فى صراع الأحتواء وبعضك أنـا؟ أجدك خرافه متعه .

سطور سطحيه ممارسات فطريه..أجدك أنــا!!غرور

بالى وفكره لاتذكر...(يحكى سيدى أن هناك قرد .

يفاخر ثعلبا فقال له هل تستطيع ايها الثعلب ان

تدلنى على حيوان يملك مهاره وبراعه مما يجعلنى

عاجز عن تقليده؟؟ ابتسم الثعلب بغرور وأجاب!!

هل تستطيع أيها القرد أن تدلنى على حيوان يملك

من الغباء والحماقه مايجعله راغبا فى تقليدك))

هنا انسلخ من الآنا اتقزم واصبح انا انا منظومة

حماس تضرب بجذورنا تضرب بحضورنا تضرب بمشاعرنا

الخفيه الى اعماق بعيده.. نرى بوضوح الان الشكل

الفيزيقى لأنسانيتنا المنتهكة وكيف يتباهى قرد

امام مكر الثعالب انها نظرة فقط ويجد الأنسان..

نفسه كيفما كان....!!!!كل هذا الحس المرهف ..

ياانـا نفس تتشرنق فى محاره وكل تلك الفترات..

غيرت مناخ حضارات المعانى ..نحيا فى حاله ...

تعجيل النبضات بون شاسع بين التحليق فى ارجاء

السماء والغوص فى باطن البحر كمحاوله لفصل !!

الزيت عن الماء..قد يندحر غرقى فى آبعاد تلك

النظرة التى ترقب امتدادى انه التيه يمثله..

فكر عذرى ويحرسه ملاك ويتابعه زخم من حواس بشريه

لامناص من الأحتفال بانتصاراتنا معا فهى بؤره

داخلها يحتل أحدنا الآخر تفجر مصير الآنا!!!!!!!!

انه فعلا التيه ومصير معكوس لفقر مدقع يعانى منه

الذات..اليوم لن أرثى فرارنا ولكن سأصوت لمن ..

كافحوا ليضعوا حجر اساس للفكر وناضلوا ليصبح

للكلمة قيمه ومعنى...لن يكون لسطورنامرثيه ..

بطولات ولكن انشج هنا بكاءى وأسدل ستائرى وأهدى

دمعى للنور فى المدن المعتمه........

فى مساحة متهالكة لتجوال ضائع بين الأبداع.....

وأشراقات النور كلون خطوط القوس قزح تضحك

وتبكى............

حقائقنا كآازهار ذابله..غير محتمل هذا الشجن

المفجوع الرابض كثقب فى أوزون واقعنا يصعب رتقه

ولكن يسهل التزامن معه حتى نفنى!! وننتظر ...

تجهيزه لصلاة جنازه خلفها مداد من حياة تندب ...

جرح الفجيعه هذا الآسى المدموغ بين قضايانا ....

مذهب يضنى مصائرنا. قد تجوب مخاوفنا ياانا تلك

العدميه وتلجأ حروفك الانثويه الى مهاجرها.....

وتظل انا انا انا أينما كنت انا تسكننى انا !!!

اتسائل عندها بغرور اللحظة.......؟؟؟؟؟

(آدم ياسيدى هل كل من امتطى جواد خيال؟؟

آينــــآرآ

[تم تعديل الموضوع بواسطة آينآرآ يوم 26-03-2001 في 10:50 PM]

نزار سليمان

26-03-2001, 03:31 PM

الأخت الفاضلة ...
اسمحي لي أن أرحب بك أولاً بانضمامك إلينا:)

تحياتي ...
( ردودي على كل مواضيعك وتعقيباتك ستنهال قريباً ) ولكن أتمنى المعذرة هذه الفترة بسبب ضيق الوقت ، فمواضيعك تحتاج إلى ردود عميقة.

ثامر

26-03-2001, 04:32 PM

يا هلا في آينارا ...

:):)

:

:

بنت العرب

26-03-2001, 07:25 PM

سلام أختي آينارا

أهلا ومرحبا بك بيننا في سوالف الأدب والشعر

أتمنى لك طيب الإقامة وتدفق حبري متميز :)

تحياتي
بنت العرب

أبو الحن

26-03-2001, 10:17 PM

هلا بالطيب الغالي :)

ابو الحن

العرفة

27-03-2001, 03:17 AM

بالفعل .. تختلج الحنايا ملامح الشعور المتخالط ، تماماً .. كـ ملامح سيدتي المتعددة الإتجاهات ..!

حقيقة لا أدري .. ما أقوله ، وأنا أشهد مدادا بألوان الفراشة آينارا ، يجتاح بياض دفاترنا :

هل أقول ... أن ( سوالف ) ستعيد تدوين الإبداع من جديد .. أم أقول ... الويل لأعضاء ( سوالف ) ، وهم يطمحون لمجاراة السيل ..! ، أم أنعي حظي .. وأنا وأنا وهم وأتجاهتنا الأخرى ، ستتجه فقط .... نحو آينارا ....!

لا يهم .. ما حاجتها لإتجاهاتٍ أصنعها .. وإتجاهاتي تصنع حاجاتي لها ...!
.. ومن هنا ، فقط ... أستطيع أن أتغنّى بقدوم آينارا من هنا ، حتى آخر إتجاهٍ لأرجوزة الخجل .. ، .. أو .. لأتمادى قليلاً .. وأستبدل الخجل بـ الغزل ........ فكلاهما سواسية عند آينارا ... ولن تستطيع قدرات ( آدم ) ، أن تتبيّن شكل التأثر على ملامح آينارا .....!

وكذلك يسري الحال عند أي سخطٍ أو حتى نقمة تفجرت على عبارات آينارا ... فملامحها ، تبدو غامضة .... و ( تبدو ) تلك .. وفي ظل فرضيّة الأنا .. هي لأي آدم .... أي آدم ...!؟

لا أدري .. هل يحط بالتفكير أن هناك كاتباً ما ، يتلبسه شيطان مثقف .. فتصبح لديه قدرات التفكير أضعافاً مضاعفة ..؟

هناك .. الكثير من لا يؤمنون بهذه الفكرة .. ولكنني ، أجدني أتعاطى لبّ هذه الفكرة ، خصوصاً إن أتحت لنفسي مزيداً من التعمق في حروفٍ تجرجر عربتها أبجديات آينارا ..........!

قد تّبهر آينارا طابوراً سادساً من جنس آدم ، وكلّ طوابير حواء .. وأعرف مدى الثقة الذي يعتري كاتبة مثلها ، ولكن .. وفي واقع ( آدميتي ) ، أجد أن أبعاد فلسفتها في الحياة وفي طريقة تقديم الإبداع ، وفي كيفية صياغة العبارة .. لا يكاد يبهرني كـ ( آدم ) ، أو أنه يبهرني ( قياساً ) على محدودية التفكير لدى ( حواء ) ..........

ومن بين هذا الازدحام في العبارات وفي التعابير وفي المشاركات ( السوالفية ) .. لا نكاد نستجمع تشتت الأفكار في موضوعٍ قيّم كهذا ، إلاّ ونرى الموضوع قد بات في طي النسيان ...!

هنا ، أجدها فرصة .. لإنتقاد ( سوالف ) إنتقاداً بناءاً .. لا أرمي فيه سوى رجاء القراءة ...... فالجميع ، وأنا .. في سوالف ......... فقط ، نكتب ...!

إذا ... كيف لنا أن نتعرف على الاتجاهات الأخرى ، وماء السحاب تحول إلى مدادا غزير .. وبلون واحد ونكهة واحدة .. ولا رائحة له .....!

حقيقة .. لا أدري .... وكل ما أدريه ، أنني أقرأ ( آينارا ) هنا .. ومدادها مطر لطيف النتاج ، وقزحها بألوان الفراشات ، ونكهتها تستحق التلذذ لتعاطيها ، ورائحتها تميّز قدومها من بين هذا الإزدحام الفوضوي ....!

حقيقة .. ولا أنكر .... أنه ، وفي وقت ما .. أصبحت أخاف من كاتبة تدعى آينارا .. وكان ( وأقسم ) أنه خوفاً يرجف أعضائي .... وهذه الحالة ، أنتابتني بعد أن تعارك قلمي ، مع قلمها في معركة ( داحس والغبراء ، وهاله والنت ) ..... بعدها ، أنقلب كلّ هذا الخوف إلى ثقة عارمة لأن أواجه آينارا .. بعد أن وقعت ( آينارا ) بخطأ فادح لرئيسة دولة .... عندما ، نسيت في ظل تسيدها التام أنها ( حواء ) .. فتعاطت جنسها للحظة ، كانت كفيلة بأن الحاجب يراها من ثقب الباب ..!

وليست المسألة هنا .. أن أشير إلى رقة عبارات آينارا .. أو إلى قسوة آينارا ... بقدر ما هو ترحيب بطريقة كاتب لقدوم كاتبة تستحق الترحيب ، والأدهى أنها تثيرنا حتى في ترحيبها .... فراحت تتغنى بطريقتها ومن أول إنفجار لقنابلها بـ أنا وهم والاتجاهات الأخرى ....

وهنا ضحكت كثيراً .. عندما عرفت أول شعور لي من جملة ملامح الشعور المتخالط ، هل أتفرغ للترحيب .. أم أناقش مسألة الإزدحام ، ومشكلة ربط الحزام .. أم سادية الأنا ونزوات الشعور عندما تضغط على آدم فيتفوه بأحبك دون وعيّ منه لأبعاد هذه الأحبك ...!

هناك جدال شاسع لن يسمح الترحيب لي بأن أتعمق في قصة القرد والثعلب أو ممارسات التنقيب وفصل الزيوت في أعماق البحار أو لأن أتفنن في إجابة تساؤل كانت قد طرحته كاتبتنا لسيدها آدم حين قالت : آدم ياسيدى هل كل من امتطى جواد خيال؟؟

وإختصارا للترحيب ، وإشفاءاً لتعاطي الإجابة ، وبإعتبار أنني آدم بمواصفات الأنا ومميزات النرجسية .. أستطيع أن أقول : ما حاجتي لأن أمتطي جواداً ، إن لم أكن خيالاً ... لأحسن ترويضه ..!

http://www.alarafah.net/images/Alfmations.gif

آينآرآ

27-03-2001, 05:17 PM

لاادرى فى نهاية المطاف لكل مساحة ضمت حروفى المتواضعه

يعتلينى شيء من الضجر والرتابه الى ان تنشق السطور ويظهر

اسم ومعنى يحدث عن نفسه وانت نزار سليمان..استاذى الفاضل

تعطر معنى الكلمة ببوح يغرق تلك الرتابه فى مهدها ويهدى المكان

والمساحة والسطور انتفاضه كالتى عهدها عصر القرون الوسطى......

يشرفنى سيدى ان تتبعنى عصاك تضرب بضع من آينآرآ الخمول لعل..

وعسى ترقى تلك الآينارا بالكلمة....لك تحياتى سيدى ودمت طيبا

...آينآرآ

عمران

27-03-2001, 05:56 PM

هنا دخلت لأجد مساحة من جغرافية الكون , تكاد لا تتسع لاثنين , أو وجدت نفسي في ملك خاص لأضطر للانسحاب راجعا , ثم وجدت نفسي وغبطة تتلمذي على نكهات التراكيب وأعماق بطون الحروف , ماثلا أمام النص كلوحة تترافع العنق لتصل إليها بالعيون .. فلا تكاد ترى إلا جزءا ..

عفوا ..

سأذهب لإحضار أداة تمكنني من اعتلاء الفضاء .. لأن االلوحة لم تكن سوى .. سماءا في الأفق ..

مجرد شعور أكتبه وأنا أرى اسما مميزا أكل نظم صفحاته من اعجابي الجزء الخاص بالتعلم من الكبار ..

لك يا سيدتي .. تحية تلميذ في مدرسة التعبير.. سره أن يراك في سوالف .. ترسلين خيطا من شعاع .. بدأ يعم المنتديات التي أتجول بها رحالا ..

لا أظنك ستفلتين من جاذبية الأخوة الإسلامية النقية في ردود المشرفين على هذا المنبر الأدبي هنا ..

آينآرآ

28-03-2001, 12:41 AM

ككل الرؤى التى يجبرنا فضولنا الحملقة فيها...يطول بى البحث

ويطول بى الترحال احملق بغرابه فى السموات السبع والاراضى..

السبع وأقرأ غابت الشمس وكيف يظهر القمر...!!! لاأتعجب ان تمضى

قافلتى تسير ببطىء تاره وتسير كلمح البصر تارة اخرى...هنا سيدى

اتوجه بالشكر الجزيل للجندى الخفى الذى تطالنى روح ابداعه ...

اينما كان اشكر من دعانى الى هذا المنتدى ويشرفنى ان اقرأ ...

سوالف واستنير بحروفكم الثريه لعلى اكون آينآرآ التى تطمح...

ان تكون من خلالكم ثامر اشكر لك ترحيبك واسجل لك دوما وابدا..

اعجابى بكل ماتكتب...لك تحياتى استاذى ودمت طيبا...آينآرآ

آينآرآ

28-03-2001, 12:56 PM

سيدتى بنت العرب.. لكل حقيقة شاهدة وكل خرافة يتبعها اقاويل وسيل من حكايات تروى كل ظل يتبعه ظل يحيط به اينما اتجه... حروفى المتواضعه سيدتى ظلى وكيانى عسى ان تتبعنى واتبعها كيفما اتجهت يشرفنى الانضمام اليكم ويسعدنى ان تحتوينى سعة سطوركم لكى تحياتى ودمتى طيبه...آينآرآ

الناقد

30-03-2001, 04:50 PM

مرحبا بك آينآرآ معنا في هذا المنتدى .

و يسرني أن أقرأ لك أولى كتاباتك هنا و التي بصراحة لم أفهم منها شيئا, ما عدا شيئا واحدا وهو الرفض . :)

و لكن قد يكون العيب في ّ :)

أيضا أرى أن طريقة صياغتك للنص لم تكن واضحة. فأنت تقفين في منتصف الجملة و تكملينها في السطر التالي , فتفقد الجملة معناها.

وهذا أحد الأمثلة :

ويطول بى الترحال احملق بغرابه فى السموات السبع والاراضى..

السبع وأقرأ غابت الشمس وكيف يظهر القمر...!!! لاأتعجب ان تمضى

كذلك يوجد أخطاء في أساسيات القواعد العربية و التي أرجو منك أن تتفاديها حتى يخرج نصك كاملا بدون نقصان .

أخيرا فقد استغربت من بعض الردود التي ركزت على مدح شخصية الكاتبة الذاتيه و لم تصحح أو تعلق على ماكتبته الكاتبة.

أرجو أن لا يكون كلامي هذا غير مقبول و يتسبب في زعل البعض , فأنا لم أرد إلا الإفادة .

و هذا هو رأيي أضعه هنا كغيري .

تحياتي و تقديري للجميع

العرفة

30-03-2001, 10:50 PM

أستأذنك هنا .. لإجابة سيدي ( الناقد ) ... وأعرف أن من خلقك أن تسمحين لي دون أنتظر إجابتك .....!

شكراً للطفك .... سيدتي ....

سيدي .... الناقد ..

أنا عكسك تماما ، في ما رميت إليه من ناحية :

أخيرا فقد استغربت من بعض الردود التي ركزت على مدح شخصية الكاتبة الذاتيه و لم تصحح أو تعلق على ماكتبته الكاتبة ..

لأسباب عدة يا سيدي .. منها :

قد تكون الردود هنا .. أكتفت بالإحتفاء والترحيب بأول كتابة لأديبتنا في منتدى سوالف ...

ومن حقها أن تنال الكثير من الترحيب عطفاً على ما تقدمه ( آينارا ) من أسلوب راقٍ ومميز ، من خلاله نستطيع أن نعرف أن هذه الكلمة وهذه العبارة هي لـ ( آينارا ) ، وليست قصاصة من مقالة ( للمبرقعة ) مثلا ......

وقد يكون من أجاب ( آينارا ) هنا .. لا يعرف من النقد شيئا ... فليس كل كاتب ناقد .. وليس كل عضو ناقد ..؟؟ أليس كذلك يا سيدي ...؟

وهناك سبب آخر للإختلاف .. وهو أنك يا سيدي ، لم تقرأ الردود جيدا .. أو أنك لم تقرأها .. وأدليت بدلوك ، دون استيعاب منك لما كتب ...!

ولذا .. كل ما أطلبه منك يا سيدي ، وأنت تحمل ( النقد ) على عاتقك ... أن تحسن استخدام ( النقد ) ، فمن أراد أن يكون ناقداً ، يجب أن يقضي 3 أيام وهو يقرأ .. لكي يجيب في 5 دقائق ...؟؟؟

أقرأ يا سيدي ... وأظنك بعدها ، ستظطر إلى تعديل ما كتبته يا سيدي

لك تحياتي ،

حارس السراب

01-04-2001, 01:37 AM

مرحبا

هذا قلم يعرف طريقه في الظلام

قرأت واستمتعت حتى بالحلكة التي تومىء بين حروف

ليست كالحروف ..

لكني لن اتلبس غواية المفاجاة وأقف لأحثوا المديح

****

فهناك .. وهناك تعني أخر مسافة في القلب

يختبىء نورس معبأ بالحسرات

لن ابادله الكلام .. لان السماء لا تمطر في الصيف

لكني سأحاول رصد مخاوفه التي هربت من المواجهة الى

ضبابية المعنى ..

سيكون دليلي الى مغامرة النص

اشارات تبدت لكنها لم تبقي الوهج مشتعلا

**
قد أدري ..

قد أدعي انني ادري

لكني .. اعلم تماما قولا ساحرا

عن المستحيل الذي يتجلى حتى في اخر خيط للدلجة

" المستحيل لا نبلغه .. لكن نستخدمه كقنديل "

***

اختي "آينآرآ"

شكرا لهذا البوح المختلف ..

ولي عودة ..

آينآرآ

02-04-2001, 02:34 AM

ابو الحن...استاذى الكريم بحجم تلك المساحة المورقة التى اتسعت لترحيبك بحضورى المتواضع احييك وممتنه جدا لرقى كرمك واهتمامك لك تحياتى ودمت طيبا.....آينـenaraــــآرآ

آينآرآ

05-04-2001, 04:44 PM

مابين قلمى وقلبى نبض يتمرجح يحتل جهد الذاكرة كمعول يضرب العمق دون خنوع بهذا العنف يستقبل حرفى كل حواف الزوايا التى تضم هذا المكان الآمن على السطور.....
قد يجاهر المعنى يشارك فى التقصى عن حقائق يقامر بالجلوس على طاولة الاعتراف بالاكراه ولكن فى نهاية كل مطاف القى قلمى قسم البوح دون تشويه دون تنميق وان كره مفرداتى هذا النمط هذه الآينآرآ المتخبطه بين حنايا المعانى تلهث خلف الكلمة خلف المعنى خلف اساتذة اللغة ليشق لها درب خفى الى تاريخ كونى غير مرتقب بوجه هذا الاغتراب تمر معانى الحنق تغلف كل محطات الانتظار المكلومة على السطور استاذى .. احرف تنوء وكلمات تمارس خطيئة الكذبة المتدواله لاتعنينى لاتغيثنى لاتميل لها فطرتى قلمى يخشى النظر الى نماذج الزيف الى مواطن الضعف الى النقطة التى عندها يتم تكرير انا وانا وانا ودون ان ارتق ثقوب هذا الثوب البالى لك تحياتى العرفة ودمت طيبا.....آينآرآ

FARES77

05-04-2001, 08:31 PM

كسر دمر انطلق ادوات التحرر
اذهب تعال الى هناك ادوات الطريق
الى المجد الى الامام اداوت النصر
الى النوم الى اللعب ادوات الاطفال
الى الركض الى الملعب ادوات المجتمع
الكتاب القلم الحب ادوات المثقف
الى الامام يا رجال
الى السلاح يارجال
الى السيارات يارجال
الى المنتديات يا رجال
الى الملابس يا رجال
الى البوكيمون يا رجال
الى العبأت يا رجال
الى قمع المرأة يا رجال

th moon

05-04-2001, 10:23 PM

اختي اينارا انا ادعوا من الله ان يوفيقك فانا اخوتك واتمني لكي المزيد وشكرا

نزار سليمان

07-04-2001, 03:12 AM

<TITLE>بعد الغياب يلوح فجرٌ ينادى : البقاء البقاء</TITLE>
</HEAD>
<BODY>

آينارا …

عذراً لهذا التدخل ، لكنني وعدتك في بداية ترحيبي بك بأن ردي سيأتيك لاحقاً واكتفيت بالترحيب بك لأنك صديقة حرفٍ تلاقينا في أماكن مختلفة ، فسرني وجودك ولهذا بادرت بالترحيب ..

لكن الناقد وغيره من القراء معذورون ، فطريقة كتابتك بها كثافة وغزارة في الكلمات والتعابير الثقيلة نوعاً ما ، وبها الكثير من المعاني المغرقة في الفلسفة الذاتية ، ويزيد فوق ذلك عدم استخدام علامات الترقيم الضرورية في حالة المقالات الطويلة أو غير ذلك ، فهي وجدت لتسهيل عملية القراءة وتجميع الأفكار في الفقرة الواحدة وتفصيلها ، فالنقطة للوقوف وبدء فقرة جديدة ، والفاصلة للتوقف وأخذ النفس لنستطيع المتابعة ، وهكذا .

لهذا ، اسمحي لي أن أقدم نصّك مرة أخرى للقراء ، كتبته كما فهمته ، فإن كانت الفواصل التي وضعتها قد غيّرت شيئاً أرجو الإشارة إلى ذلك .

 
بعد الغياب يلوح فجرٌ ينادى : البقاء البقاء ، يهرب ذاك الجديد من أسر القديم ، وينسخ من تراث النساء شمس قصائد تحكى عن المستقيم وكيف كان كل ما كان غثاء، غثاءٌ بمقدمة هذا البوح ، يتناسى أمسي غدي ويبتسم فجري لمن يقرأ هذا الفيض ، ويبكي على بعضي بعضي ، أهذي ، أهذي ولظني أنني أغنــــى ، فتثار حروفنا وتخرج كأسراب نافرة من خليه نحل. 
 
تلك الفوضى والعبقرية والخيلاء تكتبنا بتأجج ، تتلافى حدود الخجل ، ونركل بأطراف أقدامنا خجلنا الموروث ، هنا نقود اتزاننا إلى المشنقة ، تترنح بنا اعترافاتنا ونحترف الكذبة بشتى الصور، وتصبح تلك الأريحية نوازع شاذة للتمرد ، والجمهرة حول أوجاع الآخرين دون أسباب. 
 
" تقاليد قرون وعصور وعادات" ، هنا يروى قلمي كيف تصاغ خطة ( الأنا ) للتباهي ! . 
 
استقلالٌ شكليٌّ لانسحاب حاضرة الوهم الذي يجثو على رفوف قلب يتوهم الحب، حُلْمُكم أيها السادة ! ، حُلُمُكَ يا سيدي برجوازي ، وأنماط هذا الجبروت سادية ، هل نصنف النزوة مشاعر ، والخيانة هفوة وزلة؟!، إنها رغبات محرمة ، فكيف تتجرع الجروحُ كأسَ الصبر وباطنُ الكف عارية؟!! ؛ روح تسكن ذاتنا، تحيا نهضة على مخلفات أسطورة قديمة.

 أسدل وشاح انكساري وأنتفض من بين المعاني ، أغرم بزمن العمق الذي يتأنق فيه حرفي ويقبح فيه زمن تتطاول فيه الأعناق....! 
 
مصيرٌ هازئٌ بات يجمعنا ، وفلسفة فكر تعزل تحديات استسلامنا ورفضنا القبول بحقيقة الوهم ، ومهــارة تلك الأدوار التي تقوم بها ذاتنا المحنطة ، حركات إيقاعية تتبع رتابة الحياة والحركة .
 أدخل وحواسي في صراع الاحتواء وبعضك أنـا؟ أجدك خرافةً، متعةً، سطوراً سطحيةً ، ممارساتٍ فطريةً ، أجدك أنــا!!….

غرور بالي وفكرة لا تذكر،(( يحكى سيدي أن هناك قرد يفاخر ثعلبا ، فقال له : هل تستطيع أيها الثعلب أن تدلني على حيوان يملك مهارة وبراعة مما يجعلني عاجزاً عن تقليده؟؟، ابتسم الثعلب بغرور وأجاب!! : هل تستطيع أيها القرد أن تدلني على حيوان يملك من الغباء والحماقة ما يجعله راغبا في تقليدك ؟. )) ، هنا أنسلخ من الأنا ، أتقزم وأصبح أنا (أنا ) .
 منظومةُ حماس تضرب بجذورنا ، تضرب بحضورنا ، تضرب بمشاعرنا الخفية إلى أعماق بعيده. نرى بوضوح الآن الشكل الفيزيقي لإنسانيتنا المنتهكة ، وكيف يتباهى قرد أمام مكر الثعالب ، إنها نظرة فقط ويجد الإنسان نفسه كيفما كان … كل هذا الحس المرهف .. 
 
يا ( أنـا) نفسٌ تتشرنق في محارة ، وكل تلك الفترات غيرت مناخ حضارات المعاني ..نحيا في حالة تعجيل النبضات ، بونٌ شاسع بين التحليق في أرجاء السماء والغوص في باطن البحر كمحاولة لفصل الزيت عن الماء ، قد يندحر غرقي في أبعاد تلك النظرة التي ترقب امتدادي ، إنه التيه ، يمثله فكر عذري ، ويحرسه ملاك ، ويتابعه زخم من حواس بشرية . 
 
لامناص من الاحتفال بانتصاراتنا معاً ، فهي بؤرة داخلها يحتل أحدنا الآخر ، تفجر مصير ( الأنا ) ! ، إنه فعلاً التيه، ومصير معكوس لفقر مدقع تعانى منه الذات..اليوم لن أرثى فرارنا ، ولكن سأصوت لمن كافحوا ليضعوا حجر أساس للفكر، وناضلوا ليصبح للكلمة قيمه ومعنى .
لن يكون لسطورنا مرثية بطولات ، ولكنني أنشج هنا بكائي ، وأسدل ستائري ، وأهدى دمعي للنور في المدن المعتمة في مساحة متهالكة لتجوال ضائع بين الإبداع وإشراقات النور ، كلون خطوط القوس قزح تضحك وتبكى.

حقائقنا كأزهار ذابلة..غير محتمل هذا الشجن المفجوع الرابض كثقب في "أوزون " واقعنا يصعب رتقه 
ولكن يسهل التزامن معه حتى نفنى ! ، وننتظر تجهيزه لصلاة جنازة خلفها مداد من حياة تندب جرح الفجيعة، هذا الأسى المدموغ بين قضايانا مذهب يضنى مصائرنا ، قد تجوب مخاوفنا يا ( أنا ) تلك العدمية ، و تلجأ حروفك الأنثوية إلى مهاجرها..... وتظل أنا أنا، أنا أينما كنت أنا، تسكنني أنا أتساءل عندها بغرور اللحظة.......؟؟؟؟؟ 
 
آدم يا سيدي ، هل كل من امتطى جواداً خيالٌ ؟!....</BODY>