عازف الجنان
25-03-2001, 12:07 PM
إنَّ أُمنيتي الأولى يا سادتي الكِرامْ ... أن تكونَ لي ابنةٌ .. أُلقي إليها بأَنّاتي ... وهذهِ رسالةٌ إلى ابنتي ...
ابنَتي والحُبْ
الثلجُ يَهمي فوقَ القُلوبِ الدافئة..
والدفءُ يَذوي فوقَ أرصفةِ الجَوى..
والجَوى يا ابنتي .. أشرسُ قاتلٍ للقلوبِ الدافئة ...
يا ابنَتي ..إني أخافُ عليكِ الحُبَّ ...
وأَذوبُ من خوفي عليكِ .. ماامتدَّ الزمانُ وأسرعتْ...
في العُمرِ دقّاتُ الحياةِ ..دقيقةً أو ثانية ...
يا ابنتي ...
في الحبِّ نُصبحُ أغربَ قِطعَتي نردٍ ..
وأَهْزَلَ عَسْكَرٍ بِرِقْعةِ الشَطْرَنجِ ..
في الحُبِّ يَجْمَعُنا سُرادقٌ من ندىً .. نُساقُ بهِ..
وَنَذْبَحُ الإحساسَ.. نَمْتَصُّ الجِراحَ .. كَقِطعةِ الإسفَنجِ...
في الحُبِّ يا ابنتي ..
نَحْنُ مَعارِكٌ صُغرى..نَحْنُ مَعارِكٌ كُبرى..
وسِجِّلُ هزائمٍ .. تَتْرى مَضَتْ ..وَصَخْبُها ..
.. أشدُّ وَقْعاًً مِنْ كُلِّ هزائمِ الإفرِنجِ...
يا ابنتي ...
الحبُّ .. شيبٌ فوقَ رأسي مُسرعٌ...
نَدْبٌ عميقٌ في الوُجوهِ الباكية ...
خوفٌ يُعَرْبِدُ في الزَوايا ..في الحَنايا..
في الثُقوبِ البالية ...
الحبُّ .. أبطأُ سُلحفاةٍ تُمْتَطى ..
تَمْشي الهُوينى ..
وطريقها .. دَرْبُ الصُعودِ لِهاوِية ...
الحبُّ .. أَرْوِقةٌ ...شِعابٌ .. أُمسياتٌ منْ ضبابٍ ..
كَلِمةٌ حَيرى بِبابِ القَصْرِ واقفةٌ ..
وأسوارُ المَدينةِ عاليةْ...
الحبُّ .. شاهينُ شوقٍ جارحٍ
وشِهابُ وجدٍ حارقٍ ..
ومتاهةٌ كُبرى .. غُربةٌ تَتْرى..
وَأَوْحَدُ عَثرةِ ماءٍ وطينٍ بِطريقِ الساقية ..
يا ابْنَتي .. يَقْتُلُني الأَسَى خوفاً عليكِ ..
يَقْتُلُني الأَسَى ..
يا ابنتي .. في الحُبِّ نَذْبُلُ..كَذُبولِ وردٍ في الآنية..
يا ابنتي .. إني أخافُ عليكِ منْ ليلِ الهَوى الباكي ..
وأخافُ عليكِ منْ كُلِّ الأُمورِ الآتية ..
إني أخافُ عليكِ...إني أخافُ عليكِ..
إ..نِّ..ي..
أَ..خ..ا..فُ..
عَ..لَ..ي..ك..
د. إياد صلاح قُطيفان
الرياض ، المملكة العربية السعودية
وُلدتْ هذهِ الرسالة في مدينة تورونتو، كندا..حيثُ كنتُ أسيرُ وحيداً ..والثلجُ يسقُطُ فوقَ رأسي..واستُكملت في الرياض..
يوم الإثنينْ.. 19 فبرايرْ 2001 م
ابنَتي والحُبْ
الثلجُ يَهمي فوقَ القُلوبِ الدافئة..
والدفءُ يَذوي فوقَ أرصفةِ الجَوى..
والجَوى يا ابنتي .. أشرسُ قاتلٍ للقلوبِ الدافئة ...
يا ابنَتي ..إني أخافُ عليكِ الحُبَّ ...
وأَذوبُ من خوفي عليكِ .. ماامتدَّ الزمانُ وأسرعتْ...
في العُمرِ دقّاتُ الحياةِ ..دقيقةً أو ثانية ...
يا ابنتي ...
في الحبِّ نُصبحُ أغربَ قِطعَتي نردٍ ..
وأَهْزَلَ عَسْكَرٍ بِرِقْعةِ الشَطْرَنجِ ..
في الحُبِّ يَجْمَعُنا سُرادقٌ من ندىً .. نُساقُ بهِ..
وَنَذْبَحُ الإحساسَ.. نَمْتَصُّ الجِراحَ .. كَقِطعةِ الإسفَنجِ...
في الحُبِّ يا ابنتي ..
نَحْنُ مَعارِكٌ صُغرى..نَحْنُ مَعارِكٌ كُبرى..
وسِجِّلُ هزائمٍ .. تَتْرى مَضَتْ ..وَصَخْبُها ..
.. أشدُّ وَقْعاًً مِنْ كُلِّ هزائمِ الإفرِنجِ...
يا ابنتي ...
الحبُّ .. شيبٌ فوقَ رأسي مُسرعٌ...
نَدْبٌ عميقٌ في الوُجوهِ الباكية ...
خوفٌ يُعَرْبِدُ في الزَوايا ..في الحَنايا..
في الثُقوبِ البالية ...
الحبُّ .. أبطأُ سُلحفاةٍ تُمْتَطى ..
تَمْشي الهُوينى ..
وطريقها .. دَرْبُ الصُعودِ لِهاوِية ...
الحبُّ .. أَرْوِقةٌ ...شِعابٌ .. أُمسياتٌ منْ ضبابٍ ..
كَلِمةٌ حَيرى بِبابِ القَصْرِ واقفةٌ ..
وأسوارُ المَدينةِ عاليةْ...
الحبُّ .. شاهينُ شوقٍ جارحٍ
وشِهابُ وجدٍ حارقٍ ..
ومتاهةٌ كُبرى .. غُربةٌ تَتْرى..
وَأَوْحَدُ عَثرةِ ماءٍ وطينٍ بِطريقِ الساقية ..
يا ابْنَتي .. يَقْتُلُني الأَسَى خوفاً عليكِ ..
يَقْتُلُني الأَسَى ..
يا ابنتي .. في الحُبِّ نَذْبُلُ..كَذُبولِ وردٍ في الآنية..
يا ابنتي .. إني أخافُ عليكِ منْ ليلِ الهَوى الباكي ..
وأخافُ عليكِ منْ كُلِّ الأُمورِ الآتية ..
إني أخافُ عليكِ...إني أخافُ عليكِ..
إ..نِّ..ي..
أَ..خ..ا..فُ..
عَ..لَ..ي..ك..
د. إياد صلاح قُطيفان
الرياض ، المملكة العربية السعودية
وُلدتْ هذهِ الرسالة في مدينة تورونتو، كندا..حيثُ كنتُ أسيرُ وحيداً ..والثلجُ يسقُطُ فوقَ رأسي..واستُكملت في الرياض..
يوم الإثنينْ.. 19 فبرايرْ 2001 م