ابن الرومي
24-03-2001, 10:22 PM
رحماكِ هذا الـــحُبُّ قــــــدْ أضناني
...منْ بـــعدِ طــــــولِ صبابـــةٍ وأماني
كـــفاني يا مـــنى نفـــسي الــــــذي
...قــــدْ جائني جاوزتِ فـــي الــطُّغيانِ
والـــوجْدُ يفْضَحهُ بريقُ مــــــدامِعٍ
...إنْ مـــرَّ ذكْرُكِ ساعَــــةً وشــجاني
وأرى الكواكِبَ وهي فـــي أفْلاكِها
...باتتْ على أُفُقِ الـــفضا تنْـــــــعَاني
واطُولَ ليلِ المُسْتَهامِ إذا اشــــتكى
...منْ لـــوعةِ الــــتَّشتِيتِ والأحــزانِ
جهدُ الـبلاءِ بأنْ تكونَ كــــما أرى
...فيكَ الــــرَّجا والــيأْسُ يـصْطرِعانِ
قدْ ذُقْتُ منْ كأْسِ الغرامِ وسُقْــمهِ
...مُرُّ الــــفِراقِ ولــوعَةُ الـــحِرمـانِ
ونَصَحْتُ نفسي جاهِداً في حُبِّكـــمْ
...وأرى فؤادي لَــجَّ فـي عِــــصياني
منْ حُبِّكمْ لـــو تـــعلمينَ مـخَافتِي
...في حُبِّكــــمْ لـــو تعلمينَ هـــــواني
واَظُنُّ أنِّي لـــو أعـــيشَ مُــــعذَّباً
...خـــيرٌ لنفسي مـــنْ حُــــطامِ فــاني
لكِنَّ مـــا يُرضيكِ ذلةُ عاشِــــــقٍ
...يشكـــو جريرَةَ مُــــسْتَبِـــدِّ جـــاني
عطفاً على قلبي ومـــا أبقيتَ لي
...من جسميَ المُضنى ومنْ وجداني
إنْ كانَ في قلبي الخَلاصَ وهَبْتُهُ
...مـــــحبوبتي فــــتَقَبَّـــلي قُـــــرْباني
نفسي وأبغي خيرها لا تَعْـــــجبي
...حُبُّ الــــنُّفوسِ غَــرِيزةُ الإنـــسانِ
.....15/6/1417هـــ
"
"
"
"
"
همسات عابرة:
طافَ الهوى بِعبادِ اللهِ كُلِّهــمُ...
...حتى إذا مــرَّ بي مـــنْ بينِهمْ وقَفا
لمْ أَلْقَ ذا صِفَةٍ للـــحُبِّ يَنْعَتهُ...
...إلا وجَدْتُ الذي بي فوقَ ما وَصَفا
....((العباس بن الأحنف)).
...منْ بـــعدِ طــــــولِ صبابـــةٍ وأماني
كـــفاني يا مـــنى نفـــسي الــــــذي
...قــــدْ جائني جاوزتِ فـــي الــطُّغيانِ
والـــوجْدُ يفْضَحهُ بريقُ مــــــدامِعٍ
...إنْ مـــرَّ ذكْرُكِ ساعَــــةً وشــجاني
وأرى الكواكِبَ وهي فـــي أفْلاكِها
...باتتْ على أُفُقِ الـــفضا تنْـــــــعَاني
واطُولَ ليلِ المُسْتَهامِ إذا اشــــتكى
...منْ لـــوعةِ الــــتَّشتِيتِ والأحــزانِ
جهدُ الـبلاءِ بأنْ تكونَ كــــما أرى
...فيكَ الــــرَّجا والــيأْسُ يـصْطرِعانِ
قدْ ذُقْتُ منْ كأْسِ الغرامِ وسُقْــمهِ
...مُرُّ الــــفِراقِ ولــوعَةُ الـــحِرمـانِ
ونَصَحْتُ نفسي جاهِداً في حُبِّكـــمْ
...وأرى فؤادي لَــجَّ فـي عِــــصياني
منْ حُبِّكمْ لـــو تـــعلمينَ مـخَافتِي
...في حُبِّكــــمْ لـــو تعلمينَ هـــــواني
واَظُنُّ أنِّي لـــو أعـــيشَ مُــــعذَّباً
...خـــيرٌ لنفسي مـــنْ حُــــطامِ فــاني
لكِنَّ مـــا يُرضيكِ ذلةُ عاشِــــــقٍ
...يشكـــو جريرَةَ مُــــسْتَبِـــدِّ جـــاني
عطفاً على قلبي ومـــا أبقيتَ لي
...من جسميَ المُضنى ومنْ وجداني
إنْ كانَ في قلبي الخَلاصَ وهَبْتُهُ
...مـــــحبوبتي فــــتَقَبَّـــلي قُـــــرْباني
نفسي وأبغي خيرها لا تَعْـــــجبي
...حُبُّ الــــنُّفوسِ غَــرِيزةُ الإنـــسانِ
.....15/6/1417هـــ
"
"
"
"
"
همسات عابرة:
طافَ الهوى بِعبادِ اللهِ كُلِّهــمُ...
...حتى إذا مــرَّ بي مـــنْ بينِهمْ وقَفا
لمْ أَلْقَ ذا صِفَةٍ للـــحُبِّ يَنْعَتهُ...
...إلا وجَدْتُ الذي بي فوقَ ما وَصَفا
....((العباس بن الأحنف)).