سردال
21-03-2001, 07:51 AM
نقلت لكم عن الرفق في الحلقة الأولى واليوم أنقل لكم عن الحلم، بكسر الحاء، وهو العفو الصفح والتأني عند الغضب.
القرآن الكريم
فاصفح الصفح الجميل (الإسراء: 44)
خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين (الأعراف: 199)
ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور (الشورى: 43)
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين (آل عمران: 143)
ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم (فصلت: 34، 35)
الحديث الشريف
ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشج: إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأناة.
من كظم غيظه وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء.
ألا وخيرهم بطيء الغضب، سريع الفيء (أي الرجوع عن غضبه) وشرهم سريع الغضب، بطيء الفيء.
أقوال الصحابة
أجود الناس من أعطى من حرمه، وأحلم الناس من عفا عمن ظلمه (عمر بن الخطاب رضي الله عنه)
لا مال لمن لا رفق له (عمر بن الخطاب رضي الله عنه)
الحلم غطاء ساتر، والعقل حسام باتر، فاستر خلقك بحلمك، وقاتل هواك بعقلك (علي بن أبي طالب رضي الله عنه)
أفضل الأعمال الحلم عند الغضب والصبر عند الطمع (علي بن أبي طالب رضي الله عنه)
أول عوض الحليم عن حلمه أن الناس أنصاره على الجهال (علي بن أبي طالب.
الشعر
يخاطبني السفيه بكل قبح . . . . . فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلماً . . . . . . كعوداً زاده الإحراق طيبا (الشافعي)
وأحلم عن خلي وأعلم أنه . . . . متى اجزه حلماً عن الجهل يندم (المتنبي)
خذ العقو واغفر أيها المرء إنني . . . . أرى الحلم ما لم تخش منقصة غنما
الأمثال
أحلمكم عند الغضب أقربكم إلى الله (جعفر الصادق)
الحلم حجاب الآفات (أمين الريحاني)
من عفا ساد وم حلم عظم (محمد عبده)
الحلم هو أن تعفو عمن ظلمك وأن تدفع السيئة بالحسنة (لقمان الحكيم)
من أشرف نعوت الإنسان أن يدعى حليماً، لأنه لا يدعى حتى يكون عاقلاً ومصطبراً محتسباً وعفواً، وصافحاً ومحتملاً وكاظماً، وهذه شرائف الأخلاق وكرائم السجايا والخصال.
القرآن الكريم
فاصفح الصفح الجميل (الإسراء: 44)
خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين (الأعراف: 199)
ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور (الشورى: 43)
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين (آل عمران: 143)
ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم (فصلت: 34، 35)
الحديث الشريف
ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشج: إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأناة.
من كظم غيظه وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء.
ألا وخيرهم بطيء الغضب، سريع الفيء (أي الرجوع عن غضبه) وشرهم سريع الغضب، بطيء الفيء.
أقوال الصحابة
أجود الناس من أعطى من حرمه، وأحلم الناس من عفا عمن ظلمه (عمر بن الخطاب رضي الله عنه)
لا مال لمن لا رفق له (عمر بن الخطاب رضي الله عنه)
الحلم غطاء ساتر، والعقل حسام باتر، فاستر خلقك بحلمك، وقاتل هواك بعقلك (علي بن أبي طالب رضي الله عنه)
أفضل الأعمال الحلم عند الغضب والصبر عند الطمع (علي بن أبي طالب رضي الله عنه)
أول عوض الحليم عن حلمه أن الناس أنصاره على الجهال (علي بن أبي طالب.
الشعر
يخاطبني السفيه بكل قبح . . . . . فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلماً . . . . . . كعوداً زاده الإحراق طيبا (الشافعي)
وأحلم عن خلي وأعلم أنه . . . . متى اجزه حلماً عن الجهل يندم (المتنبي)
خذ العقو واغفر أيها المرء إنني . . . . أرى الحلم ما لم تخش منقصة غنما
الأمثال
أحلمكم عند الغضب أقربكم إلى الله (جعفر الصادق)
الحلم حجاب الآفات (أمين الريحاني)
من عفا ساد وم حلم عظم (محمد عبده)
الحلم هو أن تعفو عمن ظلمك وأن تدفع السيئة بالحسنة (لقمان الحكيم)
من أشرف نعوت الإنسان أن يدعى حليماً، لأنه لا يدعى حتى يكون عاقلاً ومصطبراً محتسباً وعفواً، وصافحاً ومحتملاً وكاظماً، وهذه شرائف الأخلاق وكرائم السجايا والخصال.