أبو سعيد
21-03-2001, 02:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حسن الخاتمة
الحمد لله الذي وسعت رحمته كل شيء ، وأحصى كل شيء عدداً ، أما بعد :
فإن نصيب الإنسان من الدنيا عمره ، فإن أحسن استغلاله فيما ينفعه في دار القرار ربحت تجارته ، وإن أساء استغلاله في المعاصي والسيئات ، حتى لقي الله على تلك الخاتمة السيئة فهو من الخاسرين .
وكم حسرة تحت التراب ! والعاقل من حاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله ، وخاف من ذنوبه قبل أن تكون سبباً في هلاكه ، قال ابن مسعود رضي الله عـنه : " المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه " .
وكم شخص أصر على صغيره فألفها وهانت عليه ، ولم يفكر يوماً في عظمة من عصاه ، فكانت سبباً في سوء خاتمته .
قال أنس بن مالك رضي الله عنـه : " إنكم لتعملون أعمالنا هي أدق في أعينكم من الشعر ، كنا نعدها في عهد رسول الله صلـى الله عليه وسلم من الموبقات " .
وقد نبه الله تعالى في كتابه جميع المؤمنين إلى أهمية حسن الخاتمة ، فقال الله تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمين ) وقال تعالى : ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) .
فحري بنا نحن أن نحسن أعمالنا ، وأن نتجنب السيئات ، وأن نتوب إلى الله تعالى من كل ذنب ، وأن ندعو الله تعالى أن يجعل خير أعمالنا خواتيمها إنه القادر عليه .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتب هذا الموضوع الطالب / عبد المحسن الزهراني ، بالصف الأول متوسط / أ بمدرسة طيبة المتوسطة بالجبيل .
فجزاه الله خيراً ، وبارك الله فيه ، وزاده حرصاً على طلب العلم .
حسن الخاتمة
الحمد لله الذي وسعت رحمته كل شيء ، وأحصى كل شيء عدداً ، أما بعد :
فإن نصيب الإنسان من الدنيا عمره ، فإن أحسن استغلاله فيما ينفعه في دار القرار ربحت تجارته ، وإن أساء استغلاله في المعاصي والسيئات ، حتى لقي الله على تلك الخاتمة السيئة فهو من الخاسرين .
وكم حسرة تحت التراب ! والعاقل من حاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله ، وخاف من ذنوبه قبل أن تكون سبباً في هلاكه ، قال ابن مسعود رضي الله عـنه : " المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه " .
وكم شخص أصر على صغيره فألفها وهانت عليه ، ولم يفكر يوماً في عظمة من عصاه ، فكانت سبباً في سوء خاتمته .
قال أنس بن مالك رضي الله عنـه : " إنكم لتعملون أعمالنا هي أدق في أعينكم من الشعر ، كنا نعدها في عهد رسول الله صلـى الله عليه وسلم من الموبقات " .
وقد نبه الله تعالى في كتابه جميع المؤمنين إلى أهمية حسن الخاتمة ، فقال الله تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمين ) وقال تعالى : ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) .
فحري بنا نحن أن نحسن أعمالنا ، وأن نتجنب السيئات ، وأن نتوب إلى الله تعالى من كل ذنب ، وأن ندعو الله تعالى أن يجعل خير أعمالنا خواتيمها إنه القادر عليه .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتب هذا الموضوع الطالب / عبد المحسن الزهراني ، بالصف الأول متوسط / أ بمدرسة طيبة المتوسطة بالجبيل .
فجزاه الله خيراً ، وبارك الله فيه ، وزاده حرصاً على طلب العلم .