لمياء
14-03-2001, 07:22 PM
.. مسا الخير
.. بكل الأحلام
.. تبدأ سنين أعمارنا
.. ترسم لنا دروباً تفترش الورود حدودها
.. و تلّون تضاريسها ريشة النشوة و السعادة
.. و تعنوّن بيوتها بعناوين الدهشة و البراءة
.. و الرغبة في اكتشافك يا سنين
.. بلهفة الطفولة
.. التي لا ترى أعينها إلا العصافير الملونة
.. و أقواس قوس قزح
.. و سحر غابة ليلى الحمراء
.. و أحلام سندريلا المظلومة
.. و فرحة بياض الثلج بأصدقائها في الغابة المنسية
.. صادقنا يا سنين
.. العصافير ..
.. و قوس قزح ..
.. و سندريلا ..
.. و ليلى الحمراء..
.. و بكينا مع بياض الثلج .. قسوة زوجة الأب
.. و توالت السنين يا سنينا
.. و انقلبت الدهشة إلى جفول و غربة
.. و انعكست الفرحة خوف و ترقب
.. و تلاشى السحر .. يا سنين
.. لِمَ لم تخبرينا كل الحقيقة يا سنين ؟؟
.. لِمَ لم تخبرينا .. أننّا كنا نقف على أبوابك فقط ؟؟
.. و أبوابك يا سنين
.. تزينها آمال ليلى و سندريلا و بياض الثلج
.. فتنسينا بنشوتها
.. أن هناك خلف الأبواب
.. الذئب الذي أكل الجدة
.. و ظلم الساحرة العجوز
.. و قسوة العالم على الوحيد
.. لمَ لم تخبرينا يا سنين .. ؟؟
.. أن للبشر مقاييس أخرى غير التي علمتينا إياها
.. لِمَ تركتنا نواجه هول الإكتشاف بمفردنا .. ؟؟
.. و نصاب بالذهول
.. أين ذهب البساط المخملي يا سنين .. ؟؟
.. الذي سرنا عليه لاهين غافلين في نشوة الفرحة
.. وكيف دسنا الشوك نحسبه بساطنا القديم .. ؟؟
.. غرباء .. نحن يا سنين
.. تأبى سفن أحلامنا أن ترسو على مرافئك
.. تأبى أشرعتها المبحرة دوماً .. إلاّ إكمال لا نهائية إبحارها
.. في بحور وحشية البداية و النهاية
.. لاجئون .. نحن يا سنين
.. و لكن .. لسنا لك لاجئين
.. لا تستطعين أنتِ ترويض أرواحنا
.. المهاجرة دوماً
.. الغريبة دوماً
.. الوحشية دوماً
.. تلجأ أرواحنا .. يا سنين
.. إلى من
.. يرسم عناوينها .. و ترسمه
.. يقرأ أبجدياتها .. و تقرأه
.. أحلامنا
.. و كل أحلامنا .. يا سنين
.. أن تكمل أرواحنا
.. إبحارها لمرافئ سرمدية الوجود
و .. تجد السفينة
.. مينائها الضائع في غياهب السنين
.. عندها .. يا سنين
.. بكل الأحلام .. سنعيش
.. أحلامنــا .. و السنين (http://www.geocities.com/yrdreams/W-Dreams.htm)
لمياء
الأول من كانون الثاني 2001
.. أرق تحية
.. بكل الأحلام
.. تبدأ سنين أعمارنا
.. ترسم لنا دروباً تفترش الورود حدودها
.. و تلّون تضاريسها ريشة النشوة و السعادة
.. و تعنوّن بيوتها بعناوين الدهشة و البراءة
.. و الرغبة في اكتشافك يا سنين
.. بلهفة الطفولة
.. التي لا ترى أعينها إلا العصافير الملونة
.. و أقواس قوس قزح
.. و سحر غابة ليلى الحمراء
.. و أحلام سندريلا المظلومة
.. و فرحة بياض الثلج بأصدقائها في الغابة المنسية
.. صادقنا يا سنين
.. العصافير ..
.. و قوس قزح ..
.. و سندريلا ..
.. و ليلى الحمراء..
.. و بكينا مع بياض الثلج .. قسوة زوجة الأب
.. و توالت السنين يا سنينا
.. و انقلبت الدهشة إلى جفول و غربة
.. و انعكست الفرحة خوف و ترقب
.. و تلاشى السحر .. يا سنين
.. لِمَ لم تخبرينا كل الحقيقة يا سنين ؟؟
.. لِمَ لم تخبرينا .. أننّا كنا نقف على أبوابك فقط ؟؟
.. و أبوابك يا سنين
.. تزينها آمال ليلى و سندريلا و بياض الثلج
.. فتنسينا بنشوتها
.. أن هناك خلف الأبواب
.. الذئب الذي أكل الجدة
.. و ظلم الساحرة العجوز
.. و قسوة العالم على الوحيد
.. لمَ لم تخبرينا يا سنين .. ؟؟
.. أن للبشر مقاييس أخرى غير التي علمتينا إياها
.. لِمَ تركتنا نواجه هول الإكتشاف بمفردنا .. ؟؟
.. و نصاب بالذهول
.. أين ذهب البساط المخملي يا سنين .. ؟؟
.. الذي سرنا عليه لاهين غافلين في نشوة الفرحة
.. وكيف دسنا الشوك نحسبه بساطنا القديم .. ؟؟
.. غرباء .. نحن يا سنين
.. تأبى سفن أحلامنا أن ترسو على مرافئك
.. تأبى أشرعتها المبحرة دوماً .. إلاّ إكمال لا نهائية إبحارها
.. في بحور وحشية البداية و النهاية
.. لاجئون .. نحن يا سنين
.. و لكن .. لسنا لك لاجئين
.. لا تستطعين أنتِ ترويض أرواحنا
.. المهاجرة دوماً
.. الغريبة دوماً
.. الوحشية دوماً
.. تلجأ أرواحنا .. يا سنين
.. إلى من
.. يرسم عناوينها .. و ترسمه
.. يقرأ أبجدياتها .. و تقرأه
.. أحلامنا
.. و كل أحلامنا .. يا سنين
.. أن تكمل أرواحنا
.. إبحارها لمرافئ سرمدية الوجود
و .. تجد السفينة
.. مينائها الضائع في غياهب السنين
.. عندها .. يا سنين
.. بكل الأحلام .. سنعيش
.. أحلامنــا .. و السنين (http://www.geocities.com/yrdreams/W-Dreams.htm)
لمياء
الأول من كانون الثاني 2001
.. أرق تحية