بو عبدالرحمن
06-03-2001, 04:57 PM
-
-
الشك ظلمة … واليقين نور ..
الشك موت .. واليقين حياة ..
الشك عذاب .. اليقين نعيم ..
الشك فناء .. واليقين بقاء ..
الشك سم زعاف .. واليقين ماء يروي الحياة
وذرة شك واحدة … تنسف جبال من الأعمال الطيبة الخيرة..
كنقطة سم واحدة ، في كأس مملوء عسلا..
فالشك في الله وما يتعلق به : كفر محض ….
والشك في الحياة الأسرية دمار وخراب بيوت ..
والشك في العلاقات الاجتماعية : عذاب وقلق نفسي وشقاء عاجل ..
في طريق الشك تنبت آلاف الهموم .. وتتوالد _ كالدود _ ضروب من الهموم .. تعصف بصاحبها .. فتثور على الإنسان روحه ، فلا تبقي منه ولا تذر …!!
في طريق اليقين إشراق وضياء وتوهج ..
لأن أبواب السماء تفتحت في وجه هذا الإنسان ..
في طريق اليقين سكينة وطمأنينة ، ووضوح رؤية ..
تجعل القلب يهتز لأنه موصول بالسماء لا يحيد عنها ..وكأنما ينظر إلى الدنيا وأهلها من شاهق بعيد ، فيرى كل شيء فيها _ وفيهم _ على حقيقته __ بلا تكبير !! _ كل شيء صغير وحقير ، ولا يستحق تعب النفس عليه ..!!
ومن ثم فهو فلا يراها تستحق ، أكثر مما تستحق …!ّ
- - - -
معذرة أطلت … ولو استرسلت على هذا النحو لا أدري إلى أين سأصل ،
لأنه سيتشقق عن الكلام كلام ، ويتولد عن المعنى معانٍ أخرى …!
- - - -
مقطع مختار ..
تقول شاعرتنا الفاضلة :
قد سرتُ في كلّ الدروبِ ولم أجدْ غير السرابْ
كلّ المشاعرِ أُجهضت فـــرنا التـــرابُ الى التـــرابْ
فرأيتُ فيــــــه حقــــــائقاً لمــــــا بـــــــدأت الاقتـــــــرابْ
نــــــادى إليَّ ولا تخــــفْ كل الوجـــــودِ إلى ذهــابْ
*** ***
نادى التراب إليَّ بعضي استبد بي النوى
يا غافلا أو لست تذكر من على العرش استوى ؟!
سالت دموعي خشيةً وبغيثها قلبي ارتوى
إن الهوى رفع التراب ، فكيف يخفضني الهوى !؟؟
هذا المقطع وحده يحتاج إلى وقفة طويلة ، فالمعاني الروحية فيها تهز القلب هز النسيم للزهرة … ويكفي تيار هذا البيت :
سالت دموعي خشية .. وبغيثها قلبي ارتوى
ومن تسيل دموعه خشية من الله تعالى ، فإنه لا يخشى عليه شيء ، لأن من يبكي له سيحفظه ويرعاه ويكون في معيته الخاصة ..
نسأل الله أن يرزقنا يقينا صادقاً ، وعيونا سخية بدمعها ..
- - -
-
الشك ظلمة … واليقين نور ..
الشك موت .. واليقين حياة ..
الشك عذاب .. اليقين نعيم ..
الشك فناء .. واليقين بقاء ..
الشك سم زعاف .. واليقين ماء يروي الحياة
وذرة شك واحدة … تنسف جبال من الأعمال الطيبة الخيرة..
كنقطة سم واحدة ، في كأس مملوء عسلا..
فالشك في الله وما يتعلق به : كفر محض ….
والشك في الحياة الأسرية دمار وخراب بيوت ..
والشك في العلاقات الاجتماعية : عذاب وقلق نفسي وشقاء عاجل ..
في طريق الشك تنبت آلاف الهموم .. وتتوالد _ كالدود _ ضروب من الهموم .. تعصف بصاحبها .. فتثور على الإنسان روحه ، فلا تبقي منه ولا تذر …!!
في طريق اليقين إشراق وضياء وتوهج ..
لأن أبواب السماء تفتحت في وجه هذا الإنسان ..
في طريق اليقين سكينة وطمأنينة ، ووضوح رؤية ..
تجعل القلب يهتز لأنه موصول بالسماء لا يحيد عنها ..وكأنما ينظر إلى الدنيا وأهلها من شاهق بعيد ، فيرى كل شيء فيها _ وفيهم _ على حقيقته __ بلا تكبير !! _ كل شيء صغير وحقير ، ولا يستحق تعب النفس عليه ..!!
ومن ثم فهو فلا يراها تستحق ، أكثر مما تستحق …!ّ
- - - -
معذرة أطلت … ولو استرسلت على هذا النحو لا أدري إلى أين سأصل ،
لأنه سيتشقق عن الكلام كلام ، ويتولد عن المعنى معانٍ أخرى …!
- - - -
مقطع مختار ..
تقول شاعرتنا الفاضلة :
قد سرتُ في كلّ الدروبِ ولم أجدْ غير السرابْ
كلّ المشاعرِ أُجهضت فـــرنا التـــرابُ الى التـــرابْ
فرأيتُ فيــــــه حقــــــائقاً لمــــــا بـــــــدأت الاقتـــــــرابْ
نــــــادى إليَّ ولا تخــــفْ كل الوجـــــودِ إلى ذهــابْ
*** ***
نادى التراب إليَّ بعضي استبد بي النوى
يا غافلا أو لست تذكر من على العرش استوى ؟!
سالت دموعي خشيةً وبغيثها قلبي ارتوى
إن الهوى رفع التراب ، فكيف يخفضني الهوى !؟؟
هذا المقطع وحده يحتاج إلى وقفة طويلة ، فالمعاني الروحية فيها تهز القلب هز النسيم للزهرة … ويكفي تيار هذا البيت :
سالت دموعي خشية .. وبغيثها قلبي ارتوى
ومن تسيل دموعه خشية من الله تعالى ، فإنه لا يخشى عليه شيء ، لأن من يبكي له سيحفظه ويرعاه ويكون في معيته الخاصة ..
نسأل الله أن يرزقنا يقينا صادقاً ، وعيونا سخية بدمعها ..
- - -