سردال
04-03-2001, 11:45 PM
هذا ليس خطأي أنا، هم الذين أخطأوا! هم الذين يرتكبون الأخطاء وأنا الضحية فقط! هذه الكلمات قد نسمعها من أشخاص نعرفهم ونقدرهم، لكنهم لا يعترفون بأخطائهم، إنهم يلقون باللائمة على غيرهم، ويظنون أنهم بلا ذنب أو خطيئة.
هذا الصنف من الناس لن ينجح ولن يعيش حياته أبداً، وسيقع في أخطاء قاتلة أو حتى صغيرة لكنه لن يعترف بالخطأ أبداً، لانهم هم! سبب المشكلة؟ وعندما تسألهم من هم؟ يقولون: الناس، الأصدقاء، فلان وفلان، كلهم أخطأوا أنا لم أخطأ أبداً.
وينسى هؤلاء أو يتغافلون عن عدة مسائل، أولاً: كل إنسان لا بد أن يقع في الخطأ، ثانياً: لكي نتطور ونتجاوز العقبات علينا أن نعترف بأخطائنا وسلبياتنا ونتحرك لتصحيحها، ثالثاً: الناس أو ضمير "هم" لا علاقة له في أخطائنا.
إن الواحد منهم ينسى أنه هو الوحيد المسؤول عن حياته، هو الوحيد المسؤول عن وقته وكيفية قضائه في شيء مفيد أو تضييعه، هو المسؤول الوحيد عن صلاته وصيامه وعباداته، وهو الوحيد المسؤول عن ماله وممتلكاته، وهو المسؤول عن تصحيح المشاكل وتفادي السليبات لا الناس. ونسي هذا الشخص أن الله في يوم القيامة سيسأله عن أخطائه هو لا أخطاء غيره.
ما عذرك يا هذا؟ قل لي لماذا أنت فاشل؟ هل لأنهم "هم" لا يسمحون لك بالتقدم والنجاح؟! لا أبداً، بل أنت وحدك الذي رضيت بالفشل، لو أتيت لي بألف عذر لن أقبله ما لم تعترف بأخطائك، قال تعالى: (بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره).
وقال الشافعي:
ما حك جلدك مثل ضفرك . . . . . . . . فتولا أنت جميع أمرك
هذا الصنف من الناس لن ينجح ولن يعيش حياته أبداً، وسيقع في أخطاء قاتلة أو حتى صغيرة لكنه لن يعترف بالخطأ أبداً، لانهم هم! سبب المشكلة؟ وعندما تسألهم من هم؟ يقولون: الناس، الأصدقاء، فلان وفلان، كلهم أخطأوا أنا لم أخطأ أبداً.
وينسى هؤلاء أو يتغافلون عن عدة مسائل، أولاً: كل إنسان لا بد أن يقع في الخطأ، ثانياً: لكي نتطور ونتجاوز العقبات علينا أن نعترف بأخطائنا وسلبياتنا ونتحرك لتصحيحها، ثالثاً: الناس أو ضمير "هم" لا علاقة له في أخطائنا.
إن الواحد منهم ينسى أنه هو الوحيد المسؤول عن حياته، هو الوحيد المسؤول عن وقته وكيفية قضائه في شيء مفيد أو تضييعه، هو المسؤول الوحيد عن صلاته وصيامه وعباداته، وهو الوحيد المسؤول عن ماله وممتلكاته، وهو المسؤول عن تصحيح المشاكل وتفادي السليبات لا الناس. ونسي هذا الشخص أن الله في يوم القيامة سيسأله عن أخطائه هو لا أخطاء غيره.
ما عذرك يا هذا؟ قل لي لماذا أنت فاشل؟ هل لأنهم "هم" لا يسمحون لك بالتقدم والنجاح؟! لا أبداً، بل أنت وحدك الذي رضيت بالفشل، لو أتيت لي بألف عذر لن أقبله ما لم تعترف بأخطائك، قال تعالى: (بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره).
وقال الشافعي:
ما حك جلدك مثل ضفرك . . . . . . . . فتولا أنت جميع أمرك