Hardware
28-02-2001, 08:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم نشالين درجة أولى بعد ، تمشي وينشلك ، بس عيني عينك ولا تقدر تقول شي ، أحذر منهم أشد الحذر ، وكلما سكت عن نشال جاك النشال اللي بعده ، وكلما زدت في سكوتك عنهم كلما زاد النشل منك بمنتهى الجرأة وانت ساكت لا تحرك ساكن.
أذكر لما كنت في الجامعة ، وكنت في سكني المختص الأول في مجال الكمبيوتر ، وكنت في غالب أسابيع دراستي أجلب الكمبيوتر لطباعة بحوثي الجامعية ، وكنت سريع نوعا من في الطباعة مقارنة بغيري من الشباب ، كان بعض الشباب يأتيني ويقول "لو سمحت أبغي استخدم الجهاز لما تفضى" فالبعض يستخدمه الفجر والبعض وأنا نايم والبعض خلال تواجدي في المحاضرة فكان هذا الصنف من الشباب يثير إعجابي.
أما صنف النشالين ، فكانت فيهم جرأة عجيبة ، "مبارك ممكن تساعدني في طباعة بحثي" طبعا كلمة تساعدني توحليك إيحاء بأنك ستأخذ 10% من الجهد ، تقول "نعم" بكل بساطة ، فيذهب بسرعة إلى السيارة ويرجع ومعه ورقة كاتب عليها رموز ، ودستة من الكتب 8-12 كتاب ، ويقول لك ، في هذي الورقة ستجد أرقام الصفحات مرتبة ، ومكتوب أول الفقرة ونهايتها ، فقط توجه للصفحة المكلوبة بعدين أول الفقرة وابدأ في الكتابة إلى نهاية الفقرة المحددة وبعدين انتقل للكتاب الثاني ، تقوله "طيب وين رايح" يقولك "أبغي ألحق فلان راح المكتبة" تقوله "طيب لو كنت تنقلني بتزيد سرعة الطباعة 3 مرات بدل ما أقرأ واكتب وأرجع أدور السطر" قال "الله يخليك يا فلان ترى بكرا لازم أسلم بحثين وبروح أكمل الثاني"... ويرجع المسى (الحبيب) وشايل معاص عصير من الكافتيريا وعلبة بيتزا ، "هاه فلان وين المكتبة" يقولوك "أووووه صبر بخبرك" ويبدأ يسردلك قصة غريبة عحيبة تاخذ من وقتك ساعتين وأنته تقول "يا ربي ليش سألته".
هنا الشاب ضحك على شيبتي (كنت الشيبة في السكن) وخلاني أكتب له بحث كامل ، طبعا بعد ما خلصت له البحث قلت له ، المفروض أكتب اسمي على هذا البحث لأني أنا اللي كتبته لك وأنت فقط اخترت فقرات ، ولو كان بحثك في خير ما تركته لك ، هذا مش بحث هذا قص أوراق من الجريدة وتلصيقها على كرتونة ، طبعا يحيس بوزة ويقول "يا ريال انت مش حالك وبس".
ويجيك نشال آخر يكلمك عن السياير ، المخفي والعجلات وسبايلرات والستيبي والكلكس وفروة الكرسي والمسجل ، كأنك قاعد في مصنع ميتسوبيشي في اليابان ، ما تلحق تقول كلمه ما يعطيك فرصة تقول أق ، ألحق نفسك يا أبو الشباب ما بقى شي من وقتك ما نشلوه.
وتروح المكتبة وانت خالي البال وبالكاد تقدر تلقى 5 كتب تساعدك في الفصل الأول "الحمد لله ، كل يوم آي أحصل ثلاث كتب" ، ويطب عليك أخينا "مسكتك" ، نشال ثاني طبعا ، ويبدأ يناقشك في الفرق الضالة التي حادت عن طريق الحق ، وأنت لوحدك ما تعرف عن أي شي يتكلم ، ويبدأ حش في الناس وتصنيف وكلام زي السم ، نشال درجة أولى ، سرقة وقت وقلة أدب ، ويمر بجانبك شخص ، ويقولك أخينا "تعرف هذا" تقول بكل براءة "نعم هذا زميلي" يقولك "هذا قبوري" ، وتدور في مخك ألف فكرة وفكرة وتسأل بكل براءة "شو يعني قبوري" يقولك "يطوف بالقبور ويحلف بالمقبور" وتبدأ تتذكر تاريخ هذا الشخص "معقول!!!! لا لا أنا متأكد أن أخينا مب ويه مقابر هذا حتى لما توفي زميلنا خاف يروح معانا المقبرة ، لا لا استغفر الله من هذا البهتان"...
ويستمر أخينا في سرد الفرق الضالة وكأنه شيخ الإسلام ابن تيمية ، فيمر شخص آخر ، فيقولك "تعرف هذا" وطبعا أنت تعلمت من الدرس السابق أنك لازم ما تتعنى على نفسك فتقول بكل براءة "لا ما أعرفه أول مرة أشوفه" ، هي هي هي ، تلعب على مين ، هذا نشال وقت درجة أولى ، فيرد عليك "ما تعرفه؟" تقول "والله وربي اللي خلقني ما أعرفه" فيقولك "إذا لازم أعرفك به" ويبدأ ركل ورفس في هذا الشخص وانت لما الآن ما كتبت سطر ، أهـــــا إنذار ، المكتبة طفت بعض مصابيحها ، طبعا تكاد تنهار لأن هذا النشال ضيع من وقتك ساعات ، وبعد ما يخلص تقوله "ما شاء الله ، موسوعة في الفرق الإسلامية" طبعا أخينا ينتشي.
وتبقي حياة الكثير منا ضائعة بين أمثال هؤلاء النشالين ، فإذا أنت صددتهم اتهمت بسوء الأدب وإذا لم تصدهم وقعت في تضييع الوقت ومحاذير شرعية ، ولكن (لو لم تكن إلا الأسنة مركبا فما حيلة المضطر إلى ركوبها).
نعم نشالين درجة أولى بعد ، تمشي وينشلك ، بس عيني عينك ولا تقدر تقول شي ، أحذر منهم أشد الحذر ، وكلما سكت عن نشال جاك النشال اللي بعده ، وكلما زدت في سكوتك عنهم كلما زاد النشل منك بمنتهى الجرأة وانت ساكت لا تحرك ساكن.
أذكر لما كنت في الجامعة ، وكنت في سكني المختص الأول في مجال الكمبيوتر ، وكنت في غالب أسابيع دراستي أجلب الكمبيوتر لطباعة بحوثي الجامعية ، وكنت سريع نوعا من في الطباعة مقارنة بغيري من الشباب ، كان بعض الشباب يأتيني ويقول "لو سمحت أبغي استخدم الجهاز لما تفضى" فالبعض يستخدمه الفجر والبعض وأنا نايم والبعض خلال تواجدي في المحاضرة فكان هذا الصنف من الشباب يثير إعجابي.
أما صنف النشالين ، فكانت فيهم جرأة عجيبة ، "مبارك ممكن تساعدني في طباعة بحثي" طبعا كلمة تساعدني توحليك إيحاء بأنك ستأخذ 10% من الجهد ، تقول "نعم" بكل بساطة ، فيذهب بسرعة إلى السيارة ويرجع ومعه ورقة كاتب عليها رموز ، ودستة من الكتب 8-12 كتاب ، ويقول لك ، في هذي الورقة ستجد أرقام الصفحات مرتبة ، ومكتوب أول الفقرة ونهايتها ، فقط توجه للصفحة المكلوبة بعدين أول الفقرة وابدأ في الكتابة إلى نهاية الفقرة المحددة وبعدين انتقل للكتاب الثاني ، تقوله "طيب وين رايح" يقولك "أبغي ألحق فلان راح المكتبة" تقوله "طيب لو كنت تنقلني بتزيد سرعة الطباعة 3 مرات بدل ما أقرأ واكتب وأرجع أدور السطر" قال "الله يخليك يا فلان ترى بكرا لازم أسلم بحثين وبروح أكمل الثاني"... ويرجع المسى (الحبيب) وشايل معاص عصير من الكافتيريا وعلبة بيتزا ، "هاه فلان وين المكتبة" يقولوك "أووووه صبر بخبرك" ويبدأ يسردلك قصة غريبة عحيبة تاخذ من وقتك ساعتين وأنته تقول "يا ربي ليش سألته".
هنا الشاب ضحك على شيبتي (كنت الشيبة في السكن) وخلاني أكتب له بحث كامل ، طبعا بعد ما خلصت له البحث قلت له ، المفروض أكتب اسمي على هذا البحث لأني أنا اللي كتبته لك وأنت فقط اخترت فقرات ، ولو كان بحثك في خير ما تركته لك ، هذا مش بحث هذا قص أوراق من الجريدة وتلصيقها على كرتونة ، طبعا يحيس بوزة ويقول "يا ريال انت مش حالك وبس".
ويجيك نشال آخر يكلمك عن السياير ، المخفي والعجلات وسبايلرات والستيبي والكلكس وفروة الكرسي والمسجل ، كأنك قاعد في مصنع ميتسوبيشي في اليابان ، ما تلحق تقول كلمه ما يعطيك فرصة تقول أق ، ألحق نفسك يا أبو الشباب ما بقى شي من وقتك ما نشلوه.
وتروح المكتبة وانت خالي البال وبالكاد تقدر تلقى 5 كتب تساعدك في الفصل الأول "الحمد لله ، كل يوم آي أحصل ثلاث كتب" ، ويطب عليك أخينا "مسكتك" ، نشال ثاني طبعا ، ويبدأ يناقشك في الفرق الضالة التي حادت عن طريق الحق ، وأنت لوحدك ما تعرف عن أي شي يتكلم ، ويبدأ حش في الناس وتصنيف وكلام زي السم ، نشال درجة أولى ، سرقة وقت وقلة أدب ، ويمر بجانبك شخص ، ويقولك أخينا "تعرف هذا" تقول بكل براءة "نعم هذا زميلي" يقولك "هذا قبوري" ، وتدور في مخك ألف فكرة وفكرة وتسأل بكل براءة "شو يعني قبوري" يقولك "يطوف بالقبور ويحلف بالمقبور" وتبدأ تتذكر تاريخ هذا الشخص "معقول!!!! لا لا أنا متأكد أن أخينا مب ويه مقابر هذا حتى لما توفي زميلنا خاف يروح معانا المقبرة ، لا لا استغفر الله من هذا البهتان"...
ويستمر أخينا في سرد الفرق الضالة وكأنه شيخ الإسلام ابن تيمية ، فيمر شخص آخر ، فيقولك "تعرف هذا" وطبعا أنت تعلمت من الدرس السابق أنك لازم ما تتعنى على نفسك فتقول بكل براءة "لا ما أعرفه أول مرة أشوفه" ، هي هي هي ، تلعب على مين ، هذا نشال وقت درجة أولى ، فيرد عليك "ما تعرفه؟" تقول "والله وربي اللي خلقني ما أعرفه" فيقولك "إذا لازم أعرفك به" ويبدأ ركل ورفس في هذا الشخص وانت لما الآن ما كتبت سطر ، أهـــــا إنذار ، المكتبة طفت بعض مصابيحها ، طبعا تكاد تنهار لأن هذا النشال ضيع من وقتك ساعات ، وبعد ما يخلص تقوله "ما شاء الله ، موسوعة في الفرق الإسلامية" طبعا أخينا ينتشي.
وتبقي حياة الكثير منا ضائعة بين أمثال هؤلاء النشالين ، فإذا أنت صددتهم اتهمت بسوء الأدب وإذا لم تصدهم وقعت في تضييع الوقت ومحاذير شرعية ، ولكن (لو لم تكن إلا الأسنة مركبا فما حيلة المضطر إلى ركوبها).