العرفة
25-02-2001, 02:20 AM
يبقى الكرم ، طائي المنزلِ .. حتى وإن بذلنا أرواحنا للعطاء ....!
ولكن ، لا بأس أن أجرب دائماً .. مفعول هذا الكرم ....
فكرماً لكرم قناعات صديق ، يرى أنه من الظلم أن يقبع الإبداااع تحت رد ....... ( وهذا رأيه ، لا رأيي ) ، قد أتفق معه .. وقد أختلف .... ولكنني وأنا أجابه جشاعة نهمه للكلمة .. والعبارة .. وقفت بذهولي هذا وبكرمي الخجل هذا ... لأن أصيغها كتابة .. خالية من الرد .....
------------------------------------------------------------
عذوبة كلامٍ .. وعذوبة بقايا .. و .. حالة ولادة ...!
لا شأن لي بالولادة ... ولكنني أرى معركة البقايا ، وقد تمخضت عنها لحظة ميلاد ...؟
تقول :
بقــايا شمــس .. بقــايا ليـــل .. بقـــايا دفء .. بقــايا زعـــــل .. لحظة ميـــــلاد :-
ولو أردت هنا أن أنشئ من هذه البقايا .. جملة يستقيم فيها الويل لقلنا :
بقايا شمس ليلٍ .. بقايا دفء ... ولحظة ميلاد الزعل ...!
وهنا ، إذا ساوينا بين عطاء شمس الليل ومقداره = بقايا .. بمقدار الدفء و = بقايا ...
فإننا سنومئ برؤوسنا إلى تلك اللحظة ... لنتساءل ..؟ ولمَ الزعل ....؟؟
قد تعود لحظة ميلاد الأشياء ... إلى لحظة ولادتها .. إذن منطقياً هي ( لحظة ) ..... وإن كنت بالفعل سأعيدها إلى كاتبتنا ، فهي أيضاً كانت عندها ( لحظة )....!
لذا .. فإنني أرى أن ( ......... ) كانت تمارس حقها كأنثى في التغنج والتثاقل والزعل ....!
ولكن ، واقعياً .... ما كان هناك ما يزعلها .. و ( منطقياً ) ، نحن بالتأكيد نرضى منها ممارسة ذلك ....!
لنتخيّل قليلاً .. ونضع في واقع ( الأنثى ) ، واقع آخر .. خشن الملمس ، والمشاعر .. ويمثله ( ابو شنب ) .. أقصد الرجل .... فـ ( منطقياً ) ، نحن بالتأكيد لن نرضى من كتابته ، أن يتصنع زعل ما ... أو يغالط واقع ما .. أو حتى مجرد بوح له ، يعاكس به الاتجاه ....؟؟؟
سبحان الله ...... دائماً أرى أن الأنثى أكثر حظاً من الرجل .. حتى في نصيبها من الكتابة والإبداااع ..!
لا علينا .....
لنحلق قليلاً ...
مع أسراب النوارس ...
فوق موانئ الجسد .......
وأراها من البعيد .... فاتحة الكلام ..!
وإثارة المكامن .. والهيام ...!
بقايـا همـس ...
يا أمرأة تغزلـني .. بعين الشمس ..
تعزلني ..
من ليـلٍ يوميء من عيناها ..
من فجـرٍ عانق مغربه ..
يختصر طريق اليوم .. إلى شفاتاها ....؟
بقايـا همـس ..
وتعزلني ... من ليل الهمس ...!
بقايـا ويـل ..
وشتاءٌ يقضي موسمه في فمها ..
يُغري درجاتي الصغرى ..
تَرغي درجاتي الكبرى ..
تغرغر دمدمةُ الدمّ في الشريان ..
بقايـا ويل ..
وخريفٌ .. وزّع في جسدٍ أحداثه ..
أيقظني .. أرقني ،
ألغى حيطان مساحاتي ..
وأسهره .. يصهرني بالآهاتي ...!
وأقفز ...
.......... أقفز لحظتك العجلى ..؟؟؟
:
........... هب ، لا ، هب ، للا ، هب ، لا
::::
:::::
::::::
........... هب ، لا ، هب ، للا ، هب ، لا
:::::::: لحظة عيناي الخجلى ..!
وبقايـا لـيل ..
وربــيعٌ .. ذوّب عنتر في عبلى ...! <----- عبله لمن يعرف ، وعبلى لمن يكتفي بالقراءة
بقايـا أمـس ..
يا أمرأة ترسمني .. بهمس اللمس ..
تشخبطني ..
بفحم الليل على لوحة عيناها ..
بلون الدمعة .. في عين الشمس ...
وتختصر طريق الرقةِ .. إلى شفاتاها ....؟
بقايـا همـس ..
وتعزلني ... من ليل الهمس ...!
----------------------------------------
لحظة إستيعاب :
==============
قالت : لماذا لا تهطل لحظة جفافي ..؟
قال : وهل أرجئ الهطول إلى تلك اللحظة ..؟
قالت : ولكنك ، لم تهطل في ليل الأمس ..؟
قال : أرجأت هطولي إلى ليلٍ يزداد به ضجيج الهمس ..؟
قالت : لم يعد لجفافي .. رغبة بهطولك ....!
قال : رحنا وطــي ...!
ولكن ، لا بأس أن أجرب دائماً .. مفعول هذا الكرم ....
فكرماً لكرم قناعات صديق ، يرى أنه من الظلم أن يقبع الإبداااع تحت رد ....... ( وهذا رأيه ، لا رأيي ) ، قد أتفق معه .. وقد أختلف .... ولكنني وأنا أجابه جشاعة نهمه للكلمة .. والعبارة .. وقفت بذهولي هذا وبكرمي الخجل هذا ... لأن أصيغها كتابة .. خالية من الرد .....
------------------------------------------------------------
عذوبة كلامٍ .. وعذوبة بقايا .. و .. حالة ولادة ...!
لا شأن لي بالولادة ... ولكنني أرى معركة البقايا ، وقد تمخضت عنها لحظة ميلاد ...؟
تقول :
بقــايا شمــس .. بقــايا ليـــل .. بقـــايا دفء .. بقــايا زعـــــل .. لحظة ميـــــلاد :-
ولو أردت هنا أن أنشئ من هذه البقايا .. جملة يستقيم فيها الويل لقلنا :
بقايا شمس ليلٍ .. بقايا دفء ... ولحظة ميلاد الزعل ...!
وهنا ، إذا ساوينا بين عطاء شمس الليل ومقداره = بقايا .. بمقدار الدفء و = بقايا ...
فإننا سنومئ برؤوسنا إلى تلك اللحظة ... لنتساءل ..؟ ولمَ الزعل ....؟؟
قد تعود لحظة ميلاد الأشياء ... إلى لحظة ولادتها .. إذن منطقياً هي ( لحظة ) ..... وإن كنت بالفعل سأعيدها إلى كاتبتنا ، فهي أيضاً كانت عندها ( لحظة )....!
لذا .. فإنني أرى أن ( ......... ) كانت تمارس حقها كأنثى في التغنج والتثاقل والزعل ....!
ولكن ، واقعياً .... ما كان هناك ما يزعلها .. و ( منطقياً ) ، نحن بالتأكيد نرضى منها ممارسة ذلك ....!
لنتخيّل قليلاً .. ونضع في واقع ( الأنثى ) ، واقع آخر .. خشن الملمس ، والمشاعر .. ويمثله ( ابو شنب ) .. أقصد الرجل .... فـ ( منطقياً ) ، نحن بالتأكيد لن نرضى من كتابته ، أن يتصنع زعل ما ... أو يغالط واقع ما .. أو حتى مجرد بوح له ، يعاكس به الاتجاه ....؟؟؟
سبحان الله ...... دائماً أرى أن الأنثى أكثر حظاً من الرجل .. حتى في نصيبها من الكتابة والإبداااع ..!
لا علينا .....
لنحلق قليلاً ...
مع أسراب النوارس ...
فوق موانئ الجسد .......
وأراها من البعيد .... فاتحة الكلام ..!
وإثارة المكامن .. والهيام ...!
بقايـا همـس ...
يا أمرأة تغزلـني .. بعين الشمس ..
تعزلني ..
من ليـلٍ يوميء من عيناها ..
من فجـرٍ عانق مغربه ..
يختصر طريق اليوم .. إلى شفاتاها ....؟
بقايـا همـس ..
وتعزلني ... من ليل الهمس ...!
بقايـا ويـل ..
وشتاءٌ يقضي موسمه في فمها ..
يُغري درجاتي الصغرى ..
تَرغي درجاتي الكبرى ..
تغرغر دمدمةُ الدمّ في الشريان ..
بقايـا ويل ..
وخريفٌ .. وزّع في جسدٍ أحداثه ..
أيقظني .. أرقني ،
ألغى حيطان مساحاتي ..
وأسهره .. يصهرني بالآهاتي ...!
وأقفز ...
.......... أقفز لحظتك العجلى ..؟؟؟
:
........... هب ، لا ، هب ، للا ، هب ، لا
::::
:::::
::::::
........... هب ، لا ، هب ، للا ، هب ، لا
:::::::: لحظة عيناي الخجلى ..!
وبقايـا لـيل ..
وربــيعٌ .. ذوّب عنتر في عبلى ...! <----- عبله لمن يعرف ، وعبلى لمن يكتفي بالقراءة
بقايـا أمـس ..
يا أمرأة ترسمني .. بهمس اللمس ..
تشخبطني ..
بفحم الليل على لوحة عيناها ..
بلون الدمعة .. في عين الشمس ...
وتختصر طريق الرقةِ .. إلى شفاتاها ....؟
بقايـا همـس ..
وتعزلني ... من ليل الهمس ...!
----------------------------------------
لحظة إستيعاب :
==============
قالت : لماذا لا تهطل لحظة جفافي ..؟
قال : وهل أرجئ الهطول إلى تلك اللحظة ..؟
قالت : ولكنك ، لم تهطل في ليل الأمس ..؟
قال : أرجأت هطولي إلى ليلٍ يزداد به ضجيج الهمس ..؟
قالت : لم يعد لجفافي .. رغبة بهطولك ....!
قال : رحنا وطــي ...!