PDA

View Full Version : يقولون مالا يفعلون


AntiVirus
23-02-2001, 04:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لا بد أنكم سمعتم عن الديمخراطية أوه عفوا الديمقراطية وتعلمون أيضا أن من اسس الديمخراطية أوه عفوا الديمقراطية المساواة بين الناس وقد تكون هذه الفكرة هي من أفضل الأفكار في الديمقراطية 0

وعند النظر أيها الإعزاء فيمن يطبق الديمقراطية نقول تجاوزا يا ليته يطبقها كاملة لكنه يطبق بعض الأسس منها ويترك البعض وذلك تبعا لمصلحته ومخططاته 0

وعلى كل حال نحن ليس بصدد تمحيص الديمقراطية ونقدها فهي تحتوى على أمور كثيرة تخالف الدين القويم وشرعنا السمح ولكن المقصد أنه حتى عندما يطبق أصحاب الضلال ضلالهم لا يطبقونه بالكامل لأن هذه الأفكار الضالة لا تخلو من ولو 1% من صلاح فتجدهم يطبقون الضلال في ضلالهم الذي حاز النسبة 99% ويتركون النسبة 1% الخالية من الضلال مع أنها مرتبطة مع ضلالهم ولكن تركوها لنعلم أنهم أضل من الضلال نفسه0

وهاكم مثالا واضحا على اساس من اساسات الديمقراطية الذي ذكرناه في الأعلى وهي المساواة بين الناس في الحقوق وهذا يتمثل به كل المنظمات الدولية وعلى رأسهم الرمم المتحدة أوه عفوا الأمم المتحدة ودققوا النظر في المساة في هذه الحقوق بين الإنسان المسلم وغيره 0

ومن أوضح ما ذكرناه آنفا سلم أمتنا من حقوقها سلبا خطيرا فلا يخفى عليك أخي القارئ التآكل الذي ينخر في أمتنا من فلسطين والنخر الآخر في العراق ونخر آخر في الحصار على ليبيا والسودان والنخر الآخر في الدول المنفتحة والآمنه التي لا حرب فيها مثل العراق وفلسطين ولا حصار عليها مثل ليبيا والسودان هي الدول الخليجية في مأكولة الرزق فيها خيرات وكل هذه الخيران تصب في بطن أمريكا وتعطي أمريكا حكام هذه الدول الفتان لسكتو وترضيهم ببعض المتع فيسكت راس الدولة والشعب مقهور ، وفي المقابل نرى أمريكا والدول الأوروبية ينعمون بان وأمان ومال ورخاء وحقوق حتى الوقت فلو ضيع شخص ما وقت على شخص ما له الحق في رفع قصية عليه يطالب فيها بتعويض بدلا من الوقت التي ضيعه عليه الطرف الآخر ولقد كرت عليَّ كهذه قضايا كثيرة وهذه حقيقة وليس خيالا فأين الحقوق يا أصحاب الحقوق 0

وبعد هذا الكلام الذي ما حوى جديدا بل هو معروف لديكم تمام المعرفة ولكن هناك سوس ينخر في أماكن في أمتنا دون أن يشعر به أحد وهو ينخر في الخفاء وهذا خطير لأنه لا متصد له ولا رادع ومن هذه النخرات نخر يحدث في مسلمين الهند نحن عنه غافلون نعم لقد قرأت في جريدة ( إنقلاب ) الهندية عن مقال للشيخ اسعد مدني وكان مقالا طويلا مفاده أن الهندوس يشنون حملة دعوية لدينهم على المسلمين جعلت كثير من المسلمين يبدلون دينهم والعياذ بالله فأنتم تعلمون أن الهند من الدول الفقيرة ةهذه الحملات الهندوسية يستغلون هذا الفقر بأثريائهم إذ يقوم الأثرياء الهندوس مع جمعياتهم التبشيرية لدينهم بدعوة المسلمين الفقراء ويعرضون عليهم المال والطعام والكسوة والسكن مقابل أن يقول المسلم كلمة واحدة وهي ( جي شري رام ) وهي تعني عاش السيد رام وهي بمثابة كلمة ( لا إله إلا الله ) عندنا ولذلط تجد كثيرا منهم يخضع تحت هذه المغريات كم المسلمين وينصاع لهؤلاء الكفرة لسبب فقرهم وبسبب جهلهم وبسبب تركنا إياهم فانظروا ماذا يفعل أثرياء الهندوس وانظروا ماذا يفعل إثريائنا فهم أثريائنا كيف يتمتع بماله وأين سيسافر هل يذهب لسويسرا أم ايطاليا أم باريس وأين سيتعشى في الشرتون أم غيره مع العلم أن الهنود المسلمون هناك لا يجدون الخبزة فيغريهم هذا الهندوسي القذر بقطعة بسكوت أو ما شابه فترى هذا المسكين يبيع أغلى شئ في خياته وهو دينه مقابل بسكوتة في الوقت نفسه الذي نحن وأثريائنا نرمي أكثر مما نأكل وجتى الذي أكلناه نرمية بعد حين فصار اثرياء الهندوس ابرك على دينهم الضال من أثرياء المسلمين على دينهم الحق فياللعار الا نستحي من أنفسنا لما نراه من مقاساه لهؤلاء المسلمين وغيرهم كثير وأخبار المسلمين مأساوية ونحن نائمون فهذا ما وصل إلينا والله أعلم بما لم يصل 0

والله من وراء القصد..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته