في يوم مــــــا ...

[حبيبها]

كانت تسالني دوما عن سر تلك اللحظات التي ينهمر فيها حبر الشعر معانقا صفاء الورق الابيض .. فاجيبها انت الشعر وانت الحبر .. وانت الزفرات ذهابا وايابا بين حنايا ذاك الصدر.. فترد : اولست تزعم انك دوما تسرق اوقات الخلوة سرقا .. هربا من عشرات المسئوليات .. وانت تقبع خلف المكتب زمنا تكرهه الساعات .. فمتى تكتبني شعرا ؟؟ فاجيب :

تتدفق ابيـــــات هـــــــواك
تيــارا يجتـــاح الطـرقـات

يغـــــزوني ليـلا ونهــــارا
يأسـرني والنــاس سبـــات

كالفوضى يــأتي يغمــرني
يقتلع ازاريــر الساعــــات

اعـــــرفه عـــــرقا بجبيني
قلقــــا بأكفــي والحركــات

اعــــرفه نفســـــا يرهـقني
يــزور فتضـطــرب الدقـــات

اعـلمتـي الان وقـــــد كنت
تـدرين وتختلسي النظـــرات

اني لــم احيـــــا يومــــا
لحظــات كتــابـات الابيــات

[بنت العرب]

سلام أخي حبيبها


هناك أشياء تعلق في الذاكرة
فهل عادت ذاكرتي للعمل؟
هذا نص قديم لك...صح؟
شعور يلازمني بأنني قرأت أزارير حين قرأت لحبيبها أول مرة في سوالف!


(
اعـــــرفه عـــــرقا بجبيني
قلقــــا بأكفــي والحركــات

اعــــرفه نفســـــا يرهـقني
يــزور فتضـطــرب الدقـــات
)


أيا كان تاريخ النص
تصوير حالة (الالهام) في كتابة هواها
جدا رائع!


:)


تحياتي
بنت العرب

[وهج]

أعجبني ما قرأت...

[روح الليل]

جميلة هذه الأبيات..
لكن يعجبني قلمك في النبطي أكثر.. مجرد رأي وذوق ;)

اني لــم احيـــــا يومــــا
لحظــات كتــابـات الابيــات

كيف؟؟


أختك/ ..<< روح الليل >>..

[حبيبها]

بنت العرب ..صدقت ياأخيه

================

وهج : واعجبني حضورك ايضا

================
روح الليل : هو نص قديم جدا فلا تتعجلي ..

تقولين كيف ؟؟

واقول هي تلك اللحظات القابعة في اعماق الحد الفاصل بين الوعي واللاوعي ..تقول الشاعرات من النساء انها اشبه بلحظات المخاض ..لذا يعرق الشاعر كثيرا عند الكتابه ويبتسم عند رؤيته مولودته ((القصيدة))
ولهذا ظل الفارق كبيرا جدا بين كاتب الشعر والشاعر حيث يستمتع الاول بلحظات الكتابه بينما يموت ويحيا بها الثاني ..
مع تحياتي للجميع ..