صدى الحق
19-02-2001, 01:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع شيق وهادف وصلني عبر البريد ، في البداية عندما قرأت العنوان ظننت أن الكاتب يتحدث عن العقول المتحجرة عند البعض ، ولكن بعد قراءة الموضوع إتضح لي أن الكاتب يرمي إلى تأسيس الشخصية الإسلامية الواعية والمسئولة .
فتفضلوا معي نتجول بين طيات هذا الموضوع ذو الكلمات القليلة والمعاني الكثيرة ، فكم من كاتب يجهد نفسه ويكتب المئات من الكلمات لإيصال فكرة معينة وقلما تصل ، وكم من كاتب رزقه الله الحكمة وأوجز فأبلغ وبلغ .
قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم ......
كان المثال عبارة عن اختبار قصير ، فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الجردل بعناية ، واحدة تلو الأخرى ، وعندما امتلأ الجردل ..
سأل الطلاب : هل هذا الدلو ممتلئا ؟
قال بعض الطلاب : نعم .
فقال لهم : أنتم متأكدون ؟
ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة ....
ثم سأل مرة أخرى : هل هذا الدلو مملتئ ؟
فأجاب أحدهم : ربما لا ..
استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور ..
وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن ؟
فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي .
بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ .
وسألهم : ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم ؟
أجاب أحد الطلبة بحماس : أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال ، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد .
أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي .. فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا ، ما كان بإمكاننا وضعها أبدا .
ثم قال : قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة ؟
إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد من تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك .
تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا .. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا ..
فاسأل أخي الحبيب نفسك الليلة أو في الصباح الباكر .. ما هي الصخور الكبيرة في حياتنا ؟
وقم بوضعها من الآن .
المصدر :-
http://www.islamway.com/ara/article.php?sid=23&mode=thread&order=0
موضوع شيق وهادف وصلني عبر البريد ، في البداية عندما قرأت العنوان ظننت أن الكاتب يتحدث عن العقول المتحجرة عند البعض ، ولكن بعد قراءة الموضوع إتضح لي أن الكاتب يرمي إلى تأسيس الشخصية الإسلامية الواعية والمسئولة .
فتفضلوا معي نتجول بين طيات هذا الموضوع ذو الكلمات القليلة والمعاني الكثيرة ، فكم من كاتب يجهد نفسه ويكتب المئات من الكلمات لإيصال فكرة معينة وقلما تصل ، وكم من كاتب رزقه الله الحكمة وأوجز فأبلغ وبلغ .
قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم ......
كان المثال عبارة عن اختبار قصير ، فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الجردل بعناية ، واحدة تلو الأخرى ، وعندما امتلأ الجردل ..
سأل الطلاب : هل هذا الدلو ممتلئا ؟
قال بعض الطلاب : نعم .
فقال لهم : أنتم متأكدون ؟
ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة ....
ثم سأل مرة أخرى : هل هذا الدلو مملتئ ؟
فأجاب أحدهم : ربما لا ..
استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور ..
وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن ؟
فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي .
بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ .
وسألهم : ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم ؟
أجاب أحد الطلبة بحماس : أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال ، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد .
أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي .. فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا ، ما كان بإمكاننا وضعها أبدا .
ثم قال : قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة ؟
إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد من تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك .
تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا .. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا ..
فاسأل أخي الحبيب نفسك الليلة أو في الصباح الباكر .. ما هي الصخور الكبيرة في حياتنا ؟
وقم بوضعها من الآن .
المصدر :-
http://www.islamway.com/ara/article.php?sid=23&mode=thread&order=0