مدردش متقاعد
17-02-2001, 06:38 PM
فوجئت قبل أيام قليلة بانتشار فتوى بين الشباب قام أحد الزملاء ممن أكن له احتراما و معزة خاصة بنشرها...
تنص هذه الفتوى على أن أموال الإنجليز و الغرب بصفة عامة حلال.. و يجوز سرقة أموالهم.. ببل يجب استغلال أي فرصة لتحقيق هذا المأرب بحجة أنهم يمدون اليهود في اسرائيل بالمال و العتاد لمحاربة إخواننا الفلسطينين عملا بمبدأ (لايفل الحديد إلا الحديد)... و أضرب أمثلة على ذلك:
عدم دفع فواتير الغاز و الكهرباء و المياه!!
محاولة الحصول على أكبر عدد من بطاقات ائتمان.. و من ثم استخدامها قدر الإمكانى في شراء البضائع و السلع دون دفع فواتيرها للبنوك!!
التهرب من دفع الضرائب المفروضة من قبل للحكومة..و اللجوء إلى الغش و الخداع و التزوير إن تطلب ذلك!!
توفر بعض المحلات الكبرى فرصة شراء بعض السلع بالتقسيط المريح دون أن يترتب على ذلك اب فوائد ربوية.. مثل أجهزة الكمبيوتر و الأجهزة الإلكترونية و غيرها.. حيث ما عليك سوى دفع مبلغ معين من المال كدفعة أولى و باقي المبلغ يقسط على شكل أقساط يسيرة لمدة طويلة.. فالأخ ينادي بشراء السلعة.. و دفع القسط الأول... و تطنيش باقي الأقساط!!
ذهب الأخ الكريم إلى أبعد من ذلك عندما صرح بأنه يجوز سبي أطفالهم.. فإن وجدت الفرصة لسرقة طفل رضيع من بين أحضان أمه فلا تتردد .. و قم بتربيته و تنشئته تربية إسلامية بدلا من أن يتربى في هذا المجتمع المنحل ( ألا يجب أن نربي أولادنا بألول قبل أن نربي أولاد الغير!!)
للأسف...استغل كثير من الشباب أصحاب النفوس الضعيفة هذه الفتوى التي زعم مروجها أنه استفتى فيها علماء كبار و أفتوه بجوازها.. حيث بدأ البعض منهم بتطبيقها عمليا.. متناسين أننا نشوه بذلم سمعة الإسلام الحنيف و نشوه سمعة دولنا التي ابتعثتنا إلى هنا للدراسة لا للسرقة!!..
فوالله ما أمرنا بهذا و ديننا لا يحثنا إلا على مكارم الأخلاق..و أذكر أنني سمعت أحد الأشخاص يستفتي فضيلة الشيخ القرضاوي عن مبالغ تخلف عن دفعها عندما كان طالبا في أمريكا.. فطالبه الشيخ بالدفع الفوري.. و إن لم يستطع أن يتصدق بقيمة هذه المبالغ و فند جميع الدعواي المتطرفة التي تنادي بتحليل أموال و أعراض الغربيين بشرط أن تكون جميع الأمة الإسلامية في حالة حرب و معهم و ما نراه هو العكس.. فمحادثات السلام تجري بيننا و بينهم على قدم و ساق.. بالرغم من أن النتيحة معروفة سلفا.. فاليهود ليس لهم عهد و لا ذمة.. و لا ينفع معه سوى السلاح و لا شيء سوى السلاح..
ما رأيكم في هذا الموضوع؟
تحياتي لكم
تنص هذه الفتوى على أن أموال الإنجليز و الغرب بصفة عامة حلال.. و يجوز سرقة أموالهم.. ببل يجب استغلال أي فرصة لتحقيق هذا المأرب بحجة أنهم يمدون اليهود في اسرائيل بالمال و العتاد لمحاربة إخواننا الفلسطينين عملا بمبدأ (لايفل الحديد إلا الحديد)... و أضرب أمثلة على ذلك:
عدم دفع فواتير الغاز و الكهرباء و المياه!!
محاولة الحصول على أكبر عدد من بطاقات ائتمان.. و من ثم استخدامها قدر الإمكانى في شراء البضائع و السلع دون دفع فواتيرها للبنوك!!
التهرب من دفع الضرائب المفروضة من قبل للحكومة..و اللجوء إلى الغش و الخداع و التزوير إن تطلب ذلك!!
توفر بعض المحلات الكبرى فرصة شراء بعض السلع بالتقسيط المريح دون أن يترتب على ذلك اب فوائد ربوية.. مثل أجهزة الكمبيوتر و الأجهزة الإلكترونية و غيرها.. حيث ما عليك سوى دفع مبلغ معين من المال كدفعة أولى و باقي المبلغ يقسط على شكل أقساط يسيرة لمدة طويلة.. فالأخ ينادي بشراء السلعة.. و دفع القسط الأول... و تطنيش باقي الأقساط!!
ذهب الأخ الكريم إلى أبعد من ذلك عندما صرح بأنه يجوز سبي أطفالهم.. فإن وجدت الفرصة لسرقة طفل رضيع من بين أحضان أمه فلا تتردد .. و قم بتربيته و تنشئته تربية إسلامية بدلا من أن يتربى في هذا المجتمع المنحل ( ألا يجب أن نربي أولادنا بألول قبل أن نربي أولاد الغير!!)
للأسف...استغل كثير من الشباب أصحاب النفوس الضعيفة هذه الفتوى التي زعم مروجها أنه استفتى فيها علماء كبار و أفتوه بجوازها.. حيث بدأ البعض منهم بتطبيقها عمليا.. متناسين أننا نشوه بذلم سمعة الإسلام الحنيف و نشوه سمعة دولنا التي ابتعثتنا إلى هنا للدراسة لا للسرقة!!..
فوالله ما أمرنا بهذا و ديننا لا يحثنا إلا على مكارم الأخلاق..و أذكر أنني سمعت أحد الأشخاص يستفتي فضيلة الشيخ القرضاوي عن مبالغ تخلف عن دفعها عندما كان طالبا في أمريكا.. فطالبه الشيخ بالدفع الفوري.. و إن لم يستطع أن يتصدق بقيمة هذه المبالغ و فند جميع الدعواي المتطرفة التي تنادي بتحليل أموال و أعراض الغربيين بشرط أن تكون جميع الأمة الإسلامية في حالة حرب و معهم و ما نراه هو العكس.. فمحادثات السلام تجري بيننا و بينهم على قدم و ساق.. بالرغم من أن النتيحة معروفة سلفا.. فاليهود ليس لهم عهد و لا ذمة.. و لا ينفع معه سوى السلاح و لا شيء سوى السلاح..
ما رأيكم في هذا الموضوع؟
تحياتي لكم