سردال
14-02-2001, 04:45 PM
كلما أمسكت بالكتاب لم أطق قراءته، أقوم بتصفحه ثم أرجعه لمكانه، أشتري الكتب ولا أقرأها أبداً، فقط أقوم بتجميعها وترتيبها، لا أحب القراءة أبداً، ولا أطيق الجلوس لدقائق في قراءة خبر في جريدة أو صفحة في كتاب، لكني أقرأ المجلات الترفيهية والصفحات الرياضية بنهم!!
هذه الكلمات وغيرها تعبر عن واقع الكثير من الناس، الذين لا يقرءون ولا يمارسون القراءة بشكل دائم، القراءة ليست هواية أبداً، إنها غذاء العقل والروح، وكما للجسد غذاء فللعقل غذائه أيضاً، لكن الناس لا يحبون تغذيت عقولهم فتجد عقولهم نتيجة لهذا هزيلة ضعيفة تشتكي الجوع، وعندما يدرك هذه المسألة يحاول أن يغذي عقله مباشرة بمواد دسمة ويرفض العقل التغذية على هذه المواد الدسمة لأنه لم يتعود عليها أبداً ويرجع الإنسان لسابق عهده، لا يقرأ ولا يحاول أن يتعود على القراءة، ما الحل إذاً؟ الحل أكتبه لكم في هذه الأفكار التالية والتي تحتاج إلى تطبيق عملي منك.
تخيل نفسك في وضعين (طبق هذا التمرين وأنا لا أمزح في هذا أبداً :)) الوضع الأول وأنت لا تقرأ وتجهل الكثير من المعلومات، ولا يوجد لديك مخزون ثقافي أو فكري، كيف سيكون وضعك؟ كيف ستتعامل مع الناس؟ ما هو شعورك حين تدرك أن الآخرين يعلمون جهلك ويعاملونك بمستوى جهلك؟ ثم تخيل نفسك في صورة إيجابية جداً، حيث أنت المتعلم المتثقف القارئ المتمكن، كيف سيكون شعورك حين يقدرك الناس؟ تخيل نفسك وأنت تكتب مقالات أو تلقي محاضرات معتمداً على معلوماتك التي اكتسبتها من القراءة، تخيل نفسك وأنت تقرأ بكل انشراح وسعادة ومتعة، كثف هذه الصور في مخيلتك حتى تقتنع بها.
الدعاء سلاح المؤمن الدائم، أدعو الله أن يحبب لك العلم والقراءة والكتب بعد كل صلاة.
تدرج في قراءتك، اقرأ القصص والروايات أولاً، وتعود على قراءة المقالات في الصحف، ثم انتقل تدريجياً لمستوى أعلى، ولا تبدأ بالكتب الكبيرة والعميقة من أول مرة، ابدأ بالسهل ثم ارتقي شيئاً فشيئاً للأصعب.
اقرأ عن سير السابقين في القراءة وحبهم للقراءة، عباس محمود العقاد قرأ 70 ألف كتاب! والشيخ علي الطنطاوي كان جل يومه في القراءة ولمدة 80 سنة تقريباً، وقال ابن الجوزي: إذا وجدت كتاباً جديداً فكأني وقعت على كنز، رحمهم الله رحمة واسعة.
أحط نفسك بمجموعة من الأصدقاء يحبون القراءة ويشجعونك عليها، ونظموا فيما بينكم مسابقة للقراءة أو تبادلوا الكتب المفيدة :)
لا تقم بشراء أي كتب جديدة حتى تنتهي من الكتب التي عندك، أقرأها ولخصها وافهمها، ثم اشتري ما تريد من كتب جديدة.
اشتري ما تحتاج له فقط من الكتب، لا تشتري أي كتاب ما لم تأخذ عنه فكرة مسبقة أو تنظر فيه وفي أقسامه والفهرس المكتوب فيه.
عند شراءك لكتب جديدة، تصفحها في منزلك وخذ فكرة عن كل كتاب، ثم ضعها وصنفها في مكتبتك، وقم بترتيبها واعتني بها جيداً فذلك يجعلك أكثر حرصاً على كتبتك وعلى قراءتها.
اكتب ملخصات سواء في بطاقات (سأقوم بشرح هذه الطريقة في موضوع منفصل) أو في دفتر خاص، وهذه الملخصات مفيدة لتكون ذخيرة معرفية لك، تستخدمها حين كتابتك لمقال أو كتاب.
خصص ساعة على الأقل في يومك للقراءة، واجعلها ساعة مهمة لا تتغير أبداً مهما كانت الظروف إلا طبعاً في الظروف القاهرة :)
نوع في قراءاتك، ولا تكتفي بنوع واحد من الكتب، اقرأ في كل فن وعلم، حتى يكون لديك من كل علم شيء، وركز على تخصصك حتى تتعلم كل شيء عن هذا التخصص :)
أعد القراءة، ففي الإعادة إفادة.
وأنت تقرأ احمل في يدك قلم رصاص، وضع خطوطاً تحت الجمل والأفكار المهمة.
ليس المهم أن تقرأ أكبر كمية من الكتب المهم أن تفهم، فلا تجعل كثرة القراءة على حساب الفهم أبداً.
أبتعد عن الملهيات الخارجية عند القراءة، مثل الضوضاء والأصوات، واقرأ في مكان هادئ تختاره أنت.
لا تقرأ على فراشك أبداً، اقرأ على مكتب أو طاولة أو أي مكان آخر تحس بالنشاط فيه.
قم بزيارة المكتبات ومعارض الكتاب، وخذ فكرة عن الكتب وتخصصاتها ومؤلفيها وأسمائها، فذلك يجعلك أكثر تألفاً مع الكتاب.
هذه الأفكار ستعينك بإذن الله على كسر الحاجز بينك وبين الكتاب، لكن تذكر عليك بالتطبيق العملي :)
هذه الكلمات وغيرها تعبر عن واقع الكثير من الناس، الذين لا يقرءون ولا يمارسون القراءة بشكل دائم، القراءة ليست هواية أبداً، إنها غذاء العقل والروح، وكما للجسد غذاء فللعقل غذائه أيضاً، لكن الناس لا يحبون تغذيت عقولهم فتجد عقولهم نتيجة لهذا هزيلة ضعيفة تشتكي الجوع، وعندما يدرك هذه المسألة يحاول أن يغذي عقله مباشرة بمواد دسمة ويرفض العقل التغذية على هذه المواد الدسمة لأنه لم يتعود عليها أبداً ويرجع الإنسان لسابق عهده، لا يقرأ ولا يحاول أن يتعود على القراءة، ما الحل إذاً؟ الحل أكتبه لكم في هذه الأفكار التالية والتي تحتاج إلى تطبيق عملي منك.
تخيل نفسك في وضعين (طبق هذا التمرين وأنا لا أمزح في هذا أبداً :)) الوضع الأول وأنت لا تقرأ وتجهل الكثير من المعلومات، ولا يوجد لديك مخزون ثقافي أو فكري، كيف سيكون وضعك؟ كيف ستتعامل مع الناس؟ ما هو شعورك حين تدرك أن الآخرين يعلمون جهلك ويعاملونك بمستوى جهلك؟ ثم تخيل نفسك في صورة إيجابية جداً، حيث أنت المتعلم المتثقف القارئ المتمكن، كيف سيكون شعورك حين يقدرك الناس؟ تخيل نفسك وأنت تكتب مقالات أو تلقي محاضرات معتمداً على معلوماتك التي اكتسبتها من القراءة، تخيل نفسك وأنت تقرأ بكل انشراح وسعادة ومتعة، كثف هذه الصور في مخيلتك حتى تقتنع بها.
الدعاء سلاح المؤمن الدائم، أدعو الله أن يحبب لك العلم والقراءة والكتب بعد كل صلاة.
تدرج في قراءتك، اقرأ القصص والروايات أولاً، وتعود على قراءة المقالات في الصحف، ثم انتقل تدريجياً لمستوى أعلى، ولا تبدأ بالكتب الكبيرة والعميقة من أول مرة، ابدأ بالسهل ثم ارتقي شيئاً فشيئاً للأصعب.
اقرأ عن سير السابقين في القراءة وحبهم للقراءة، عباس محمود العقاد قرأ 70 ألف كتاب! والشيخ علي الطنطاوي كان جل يومه في القراءة ولمدة 80 سنة تقريباً، وقال ابن الجوزي: إذا وجدت كتاباً جديداً فكأني وقعت على كنز، رحمهم الله رحمة واسعة.
أحط نفسك بمجموعة من الأصدقاء يحبون القراءة ويشجعونك عليها، ونظموا فيما بينكم مسابقة للقراءة أو تبادلوا الكتب المفيدة :)
لا تقم بشراء أي كتب جديدة حتى تنتهي من الكتب التي عندك، أقرأها ولخصها وافهمها، ثم اشتري ما تريد من كتب جديدة.
اشتري ما تحتاج له فقط من الكتب، لا تشتري أي كتاب ما لم تأخذ عنه فكرة مسبقة أو تنظر فيه وفي أقسامه والفهرس المكتوب فيه.
عند شراءك لكتب جديدة، تصفحها في منزلك وخذ فكرة عن كل كتاب، ثم ضعها وصنفها في مكتبتك، وقم بترتيبها واعتني بها جيداً فذلك يجعلك أكثر حرصاً على كتبتك وعلى قراءتها.
اكتب ملخصات سواء في بطاقات (سأقوم بشرح هذه الطريقة في موضوع منفصل) أو في دفتر خاص، وهذه الملخصات مفيدة لتكون ذخيرة معرفية لك، تستخدمها حين كتابتك لمقال أو كتاب.
خصص ساعة على الأقل في يومك للقراءة، واجعلها ساعة مهمة لا تتغير أبداً مهما كانت الظروف إلا طبعاً في الظروف القاهرة :)
نوع في قراءاتك، ولا تكتفي بنوع واحد من الكتب، اقرأ في كل فن وعلم، حتى يكون لديك من كل علم شيء، وركز على تخصصك حتى تتعلم كل شيء عن هذا التخصص :)
أعد القراءة، ففي الإعادة إفادة.
وأنت تقرأ احمل في يدك قلم رصاص، وضع خطوطاً تحت الجمل والأفكار المهمة.
ليس المهم أن تقرأ أكبر كمية من الكتب المهم أن تفهم، فلا تجعل كثرة القراءة على حساب الفهم أبداً.
أبتعد عن الملهيات الخارجية عند القراءة، مثل الضوضاء والأصوات، واقرأ في مكان هادئ تختاره أنت.
لا تقرأ على فراشك أبداً، اقرأ على مكتب أو طاولة أو أي مكان آخر تحس بالنشاط فيه.
قم بزيارة المكتبات ومعارض الكتاب، وخذ فكرة عن الكتب وتخصصاتها ومؤلفيها وأسمائها، فذلك يجعلك أكثر تألفاً مع الكتاب.
هذه الأفكار ستعينك بإذن الله على كسر الحاجز بينك وبين الكتاب، لكن تذكر عليك بالتطبيق العملي :)