النعمان
14-02-2001, 04:21 PM
(( دور الرافضة والإسماعيلية في غزو التتار لبلاد المسلمين )).. التاريخ يعيد نفسه ((1))
الكل يعرف خبث الطوية وسو المقصد عند هاتين الطائفتين المنحرفتين عن جادة الصواب وقد كانوا من أسباب خذلان المسلمين في مواضع عديدة …
وكلنا يعرف ما حصل للإسلام وأهله عندما غزا التتار وما جر ذلك من تدمير وقتل وإرهاب ..
ونورد هنا بعض أدوار هاتين الفريقتين في مساعدة التتار في غزوهم للعالم الإسلامي ..
1- الوزير ابن العلقمي : هو أبو طالب مؤيد الدين بن محمد بن أحمد بن علي بن ابي طالب ابن العلقمي البغدادي الرافضي الخبيث ..
قال السبكي : كان شيعياً رافضياً في قلبه غّل على الإسلام وأهله .(طبقات الشافعية 262 )
قال ابن كثير : كان رافضياً خبيثاً رديّ الطوية على الإسلام و أهله .(البداية والنهاية 13/202 )
وقال ايضاً : كان شيعياً جلداً ورافضياً خبيثاً .( البداية والنهاية 13/194 )
ولد في شهر ربيع الاول سنة إحدى وتسعين وخمس مائة وهلك في اوائل سنة سبع وخمسين وست مائة .(الوافي بالوفيات 1/185)
تولى الوزارة للخليفة العباسي المستعصم مدة اربع عشرة سنة أفشى خلالها الرفض فعارضته السنة فكبت فتنمر .(سير أعلام النبلاء 23/362)
قال الذهبي : حفر للأمة قليباً فأُوقع فيه قربياً .(سير أعلام النبلاء 23/362)
كان له سياسية خبيثة حيث اضعف جيش الخلافة مما ساهم في دخول التتار لبغداد دون مقاومة تذكر إذ اجتهد الخبيث في صرف الجنود وإسقاط أسهمهم من الديوان وصرفهم عن إقطاعاتهم ونجح في ذلك إذ كانت العساكر في آخر أيام المستنصر قريباً من مائه ألف فلم يزل مجتهداً في تقليلهم إلى أن لم يبق سوى عشرة آلاف في أواخر أيام المستعصم .(البداية والنهاية 13/192)
قال الذهبي : استوزر المستعصم ابن العلقمي الرافضي فأهلك الحرث والنسل وحسن له جمع الاموال وأن يقتصر على بعض العساكر فقطع اكثرهم .(سير أعلام النبلاء 23/175)
وبلغت حالة الجيش وعساكر الخلافة بالذات مبلغاً من الذل والهوان حتى استعطى كثير منهم في الأسواق وأبواب المساجد وحق للشعراء أن ينشدوا فيهم الشعر ويرثوهم بالقصائد وينعوا الإسلام وأهله .( البداية والنهاية 13/191)
قال ابن كثير عن سياسية ابن العلقمي : إنه لم يعصم المستعصم في وزارته ولم يكن وزير صدق ولا مرضي الطريقة .(البداية والنهاية 13/157)
وقال في موضع آخر : إنه كان وزير سوء على نفسه وعلى الخليفة وعلى المسلمين . ( البدايةوالنهاية 13/201)
فلما تحقق لابن العلقمي ما أراد كاتب التتار وأطعمهم في أخذ البلاد وسهل عليهم ذلك وحكى لهم حقيقة الحال وكشف لهم ضعف الرجال ( البداية والنهاية 13/192)
كاتب هولاكو وجسره وقوى عزمه على قصد العراق ليتخذ عنده يداًوليتمكن من أغراضه .(سير أعلام النبلاء23/362)
وجر هولاكو وقرر معه أموراً انعكست عليه .( الوافي بالوفيات 1/184)
واستخدم في المكاتبات شتى الحيل وبلغ غاية المكر … قد حكي أنه لما كان يكاتب التتار تحيّل مرة إلى أن أخذ رجلاً وحلق رأسه حلقاً بليغاً وكتب ماأراد علية بوخز الابر كما يفعل بالوشم ونفض عليه الكحل وتركه إلىة أن طلع شعره وغطى ما كتب فجهزه وقال: إذا وصلت التتر مرهم بحلق رأسك ودعهم يقرأون مافيه وكان في آخر الكلام : قطعوا الورقة ، فضربت عنقه ، وهذا في غاية المكر والخزي .( الوافي بالوفيات 1/186 )
*** وللحديث بقية ان شاء الله عما فعله هذا الخبيث ومافعله خبثاء غيره …
والله نعالى أعلم ***
الكل يعرف خبث الطوية وسو المقصد عند هاتين الطائفتين المنحرفتين عن جادة الصواب وقد كانوا من أسباب خذلان المسلمين في مواضع عديدة …
وكلنا يعرف ما حصل للإسلام وأهله عندما غزا التتار وما جر ذلك من تدمير وقتل وإرهاب ..
ونورد هنا بعض أدوار هاتين الفريقتين في مساعدة التتار في غزوهم للعالم الإسلامي ..
1- الوزير ابن العلقمي : هو أبو طالب مؤيد الدين بن محمد بن أحمد بن علي بن ابي طالب ابن العلقمي البغدادي الرافضي الخبيث ..
قال السبكي : كان شيعياً رافضياً في قلبه غّل على الإسلام وأهله .(طبقات الشافعية 262 )
قال ابن كثير : كان رافضياً خبيثاً رديّ الطوية على الإسلام و أهله .(البداية والنهاية 13/202 )
وقال ايضاً : كان شيعياً جلداً ورافضياً خبيثاً .( البداية والنهاية 13/194 )
ولد في شهر ربيع الاول سنة إحدى وتسعين وخمس مائة وهلك في اوائل سنة سبع وخمسين وست مائة .(الوافي بالوفيات 1/185)
تولى الوزارة للخليفة العباسي المستعصم مدة اربع عشرة سنة أفشى خلالها الرفض فعارضته السنة فكبت فتنمر .(سير أعلام النبلاء 23/362)
قال الذهبي : حفر للأمة قليباً فأُوقع فيه قربياً .(سير أعلام النبلاء 23/362)
كان له سياسية خبيثة حيث اضعف جيش الخلافة مما ساهم في دخول التتار لبغداد دون مقاومة تذكر إذ اجتهد الخبيث في صرف الجنود وإسقاط أسهمهم من الديوان وصرفهم عن إقطاعاتهم ونجح في ذلك إذ كانت العساكر في آخر أيام المستنصر قريباً من مائه ألف فلم يزل مجتهداً في تقليلهم إلى أن لم يبق سوى عشرة آلاف في أواخر أيام المستعصم .(البداية والنهاية 13/192)
قال الذهبي : استوزر المستعصم ابن العلقمي الرافضي فأهلك الحرث والنسل وحسن له جمع الاموال وأن يقتصر على بعض العساكر فقطع اكثرهم .(سير أعلام النبلاء 23/175)
وبلغت حالة الجيش وعساكر الخلافة بالذات مبلغاً من الذل والهوان حتى استعطى كثير منهم في الأسواق وأبواب المساجد وحق للشعراء أن ينشدوا فيهم الشعر ويرثوهم بالقصائد وينعوا الإسلام وأهله .( البداية والنهاية 13/191)
قال ابن كثير عن سياسية ابن العلقمي : إنه لم يعصم المستعصم في وزارته ولم يكن وزير صدق ولا مرضي الطريقة .(البداية والنهاية 13/157)
وقال في موضع آخر : إنه كان وزير سوء على نفسه وعلى الخليفة وعلى المسلمين . ( البدايةوالنهاية 13/201)
فلما تحقق لابن العلقمي ما أراد كاتب التتار وأطعمهم في أخذ البلاد وسهل عليهم ذلك وحكى لهم حقيقة الحال وكشف لهم ضعف الرجال ( البداية والنهاية 13/192)
كاتب هولاكو وجسره وقوى عزمه على قصد العراق ليتخذ عنده يداًوليتمكن من أغراضه .(سير أعلام النبلاء23/362)
وجر هولاكو وقرر معه أموراً انعكست عليه .( الوافي بالوفيات 1/184)
واستخدم في المكاتبات شتى الحيل وبلغ غاية المكر … قد حكي أنه لما كان يكاتب التتار تحيّل مرة إلى أن أخذ رجلاً وحلق رأسه حلقاً بليغاً وكتب ماأراد علية بوخز الابر كما يفعل بالوشم ونفض عليه الكحل وتركه إلىة أن طلع شعره وغطى ما كتب فجهزه وقال: إذا وصلت التتر مرهم بحلق رأسك ودعهم يقرأون مافيه وكان في آخر الكلام : قطعوا الورقة ، فضربت عنقه ، وهذا في غاية المكر والخزي .( الوافي بالوفيات 1/186 )
*** وللحديث بقية ان شاء الله عما فعله هذا الخبيث ومافعله خبثاء غيره …
والله نعالى أعلم ***