PDA

View Full Version : هذا الزحف فأين الزاحفون , قف ولا تفر( القدس والجهاد )قصيدة لشاعر الزمان


المهديون المنتظرون
14-02-2001, 02:34 PM
رتعت بها أخي كنا صغارا
وكان الجو ينعم بالهواء

ففوق القدس من يمشي يباهي
نجوم القدس تظهر بالعماء

فسلني عن سواها لا تسلني
فحسن الأخذ من حسن العطاء

وسلني عن سواها لا تسلني
فحسن الخوف من حسن الرجاء

بها الأفكار تجلو للمفكر
بها الأعمال تنبض بالبهاء

بها الأبصار تبصر عن قريب
بها الأشعار تشعر من يشاء

بها الأشجار نادت كل ظل
بها الأشجار تنعم بالسخاء

بها الأذكار ترنم مثل طير
بمشكاة يعز بها البقاء

بها الأسرار تربطها بمكة
بها الأقدار يسبقها القضاء

بها يعلو العلى حتى النبي
اذن اين العلى اين العلاء

بها يدنو التقى من رب عرش
اذن اين الندى اين الفداء

بها برك النبي بناقته
بها عرج النبي الى السماء

بها فرض الصلاة لنا الأله
لنذكرها اذا حان الأداء

وينساها اذا صلى النسي
ويذكرها اذا صلى الدعاء

فمن يبغي العلى يعلو كما
يعلو النبي الى العلاء

وكل الأنبياء بها تجلت
فصاروا خلف أحمد بالوراء

فأذعنوا للأله وأسلموا
الى أيدي النبي ذاك اللواء

أبعد القدس يا قومي علوا
وبعد الشرح يا قومي جلاء

سلوا عكا سلوا حيفا سلوا
الأقصى لمن يعطى الولاء

سلوا الذروات عن سنم الجهاد
سلوا الذروات عن سدر النهاء

ففي الأقصى حبال الله تهبط
فمن يمسك ( اولوا العزم ) الرداء

ففي الأقصى حبال الله ترنو
فمن يرنو الى هذا البلاء

وفي الأقصى حبال الله نادت
فمن يعصف الى هذا النداء

وفي الأقصى دماء الحق سالت
فمن يحقنها من هذا العراء
------------
أفي الأقصى تجارة كل وغد
أفي الأقصى تزعمها الغباء

أفي الأقصى تباع الأرض سوما
ونجتمع العدو الى الغداء

إلهي فضض الأفكاك منهم
فلا يبقوا اذا جاء العشاء

وعند الفجر يجلو كل حق
وعند الفتح ينكشف الطلاء

رجائي الله لطفا ياالهي
وحسن الصبر مع مخ الدعاء

قال تعالى :-
(و الشعراء يتبعهم الغاوون , ألم تر أنهم في كل واد يهيمون , وأنهم يقولون ما لا يفعلون , إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا , وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )

أمة الرحمن
14-02-2001, 09:31 PM
جزاك الله خيرا...فالقدس تركهاعمر رضي الله عنه أمانة بيد المسلمين...وكيف لا ومنها عرج الحبيب المصطفى الى السماء..
ولكن وأسفاه..على من باع دينه من أجل هواه...ورضي بالحياة
الدنيا ونسي الجهاد في سبيل الله...وتناسى قول العزيز الجبار:

*** يأيها الذين ءامنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل
الله أثاقلتم الى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الأخرة
فما متاع الحياة الدنيا في الأخرة الا قليل***الا تنفروا يعذبكم
عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل
شيىء قدير***....

وضيعوا الأمانة...أو بالأحرى باعوها..باعوها بأرخس ثمن...
وضيقوا الخناق على من يريد استردادتها...عذبوهم وقتلوهم وزجوا بهم في السجون...ولكن..***يأيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا
ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ***....بهذا نذكرهم...
ونصبرهم بنصر من الله وفتح قريب... وعدا من الله ..والله أكرم الأكرمين.....