PDA

View Full Version : هدم الأقصى وبناء الهيكل مكانه ( مقال + صور )


بنت الإسلام
13-02-2001, 10:20 PM
هدم الأقصى وبناء الهيكل مكانه



http://www.crosswinds.net/~mojahedoon/jpg/temple1.jpg

منظر عام لنوذج الهيكل المزعوم

http://www.crosswinds.net/~mojahedoon/jpg/temple2.jpg

نموذج الهيكل من الجهه الأمامية


http://www.crosswinds.net/~mojahedoon/jpg/temple3.jpg

منظر جانبي


--------------------------------------------------------------------------------

لقد كان هدف أركان الحركة الصهيونية اليهودية هدم كل المقدسات الإسلامية في القدس بما فيها المسجد الأقصى وبناء الهيكل مكانه.


فها هو ذا الدكتور هرتزل يقول:"إذا حصلنا يوماً على القدس، وكنت لا أزال حياً وقادراً على القيام بأي شيء، فسوف أزيل كل ما ليس مقدساً لدى اليهود، وسوف أحرق الآثار التي مرت عليها القرون".

وقال وزير الأديان اليهودي:"إنه لا يناقش أحد في أن الهدف النهائي هو إقامة الهيكل.ولكن لم يحن الأوان بعد، وعندما يحين الموعد لابد من حدوث زلزال يهدم المسجد الأقصى ونبني الهيكل على أنقاضه."

وقال بن غوريون:"لا معنى لإسرائيل بدون القدس، ولا معنى للقدس بدون الهيكل". وعلى ضوء هذه الاستراتيجية قرر اليهود الحفر تحت المسجد الأقصى لتقويضه وقد بشروا الحفر في نفس عام 1967 الذي احتلوا فيه القدس وسائر الضفة والقطاع.لقد نتج عن هذه الحفريات تشقق جدران المسجد الأقصى من الجهة الغربية لأن الحفريات بدأت من حي المغاربة الذي استولى عليه اليهود.

ففي 21/8/1969 أقد اليهود على حرق المسجد الأقصى واتهموا من فعل ذلك بالجنون، وقد أكلت النار منبر المسجد الأقصى الذي حمله معه صلاح الدين حتى يضعه في السجد الأقصى بعد تحرير.

وفي عام 1980 جرت محاولة لنسف المسجد الأقصى بواسطة وضع مادة TNT شديدة الانفجار والبالغة قريباً من طن.

وفي عام 1984 اكتشف حراس الأقصى من المسلمين عدداً من اليهود المجرمين قابعين في الساحات المحيطة بالمسجد ويعدون لعملية نسف للمسجد تتوخى بنيانه من أساسه.

وفي عام 1986 بنى اليهود كنيساً صغيراً في نفق شقّوه تحت المسجد الأقصى وقام بافتتاحه اليهودي الخبث بيجن.

وفي 8/10/1990 توجه عشرون ألف يهودي ومعهم الشرطة اليهودية لوضع حجر الأساس للهيكل المزعوم، فانبرى لهم شباب فلسطين المجاهدون يرمونهم بالحجارة ويتلقون الرصاص بصدورهم وسقط منهم عشرات الشهداء والجرحى ومنعوا علوج اليهود من وضع الحجر.

وقام اليهود وعبر حكوماتهم المختلفة بحفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى تمهيداً لهدمه.

وفي عهد حكومة نتن ياهو تقرر أن يسمح بالمرور في نفق عظيم تحت المسجد الأقصى، وهي خطة على طريق العبث به وهدمه، وقد أدت هذه الخطوة إلى احتجاجات واسعة في فلسطين استشهد على إثرها سبعون فلسطينياً وجرح قرابة ألف وخمسمائة جريح، فيما احتج العرب احتجاجاً مؤدباً على ذلك ثم سكتوا على إجراء نتن ياهو حتى اليوم وظل النفق مفتوحاً تحت المسجد الأقصى، واليهود يعيثون فيه فساداً، ويضمرون كيداً وشراً بالمسجد الأقصى.