PDA

View Full Version : الإنسان في القرآن (الأصل والنشأة):::::::::>>(2)


علو الهمة
08-02-2001, 12:05 PM
أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا :)

تحدث القرآن عن خلق الانسان بوجه عام
وأبان أصل خلقته ونشأته.
وبين كيف خلق الإنسان الأول
وأن الانسان قد أتى حين على الدهر...
لم يكن شيئاً مذكوراً وبين أنه خلق من الإنسان الأول
زوجه وأنه بث منهما عن طريق التناسل رجالاً ونساءاً..
**وقد بدأ خلق الإنسان بمراحل :..
فالعنصر الأول هو الماء والثاني هو التراب (الذي يحوي على جملة من العناصر)
**ثم مرحلة الطين اللازب .
**ثم تغير فصار حمأ (أي اسود وصار له رائحة)
**ثم تغير الحمأ وصار مسنوناً..(أي له صورة معينه).
**ثم جف فصار صلصالاً كالفخار.

**ثم نفخ فيه الروح من لدنه فكان بشراً سوياً ذكراً.

**ثم خلق منه زوجه الأنثى .
**ثم بث فيهما نساءاً كثيراً ورجالاً عن طريق التناسل
من نطفة ثم علقة ثم مضغة مخلقة وغير مخلقة ثم جنيناًكاملا دبت فيه الروح.
هذه هي المراحل التي مر بها الانسان الأول..
ولكن بين هذه المراحل يوجد أطوار من الخلق تحوي حقائق
منها :
أن الانسان لم يكن شيئاً مذكوراً ثم وجد
قال تعالى (هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً).
أي أن الانسان بخصائصه وتكوينه التي هو عليها لم يكن شيئاً ولم يكن موجوداً.
الحقيقة الثانية هي........
أن الماء هو العنصر الأول من العناصر المكونه للأنسان
والدليل على ذلك قول الله تعالى (وهو الذي خلق السموات والأرض في
ستة أيام وكان عرشه على الماء..)
وتوجد حقائق أخرى أتركها لكم للبحث والأطلاع .
وستظهر من خلال الشرح والنقاش ان وجد:)
تحياتي لكم ,,,

جيون
08-02-2001, 05:36 PM
.. حفظك المولى أختنا و بارك هذه الهمة العالية ..

أسأل الله أن ينفع بك عبادة ويزدك من فضله وإحسانه علما ويقينا ..

سأذكر لك بعض النقاط التي قرأت حولها بعض التأملات ..

* المرحلة الأولى من خلق الانسان خلق من التراب
فما علاقة الأرض الخصبة بخلق الانسان ؟

* المرحلة الثانية ونفخ الروح وخلق حواء من آدم
فما علاقة ولاية آدم لحواء وألتزامها به وطاعتها له كزوج ؟

* المرحلة الثالثة مراحل الخلق والاطور
فما هو الطور الذي جعل الله سبحانه مفتاحة بيدة ومنع التدخل والعبث فيه ؟

حرف
09-02-2001, 11:31 AM
بارك الله فيج ماشالله العلم اشوفه يصب مثل النهر:)

وبعدين مادام ردت عليج الاخت جيون تراها تكفيج في النقاش:)
يسد الاسأله الي حطتهن بروحن مجلد.

ويالله انا بعد بسوي مثل اختي بحط أسأله وحقائق فيها؟؟؟؟؟

المراحل التي ذكرتيها اختي علو الهمه في اي مرحله الله تعالي وضع المشاعر والاحاسيس ؟؟؟

وماهي مكملاتها؟؟؟

السؤال الثاني؟

لماذا خلق الله الانسان من تراب ولم يخلقه من شيء اخر مع العلم بان التراب من الاشياء العاديه وليس له مميزات كما خلق الاملائكه من نور
والجن من نار؟؟؟؟؟؟؟



نشالله اختي في النقاش.

موضوع خصب اسال الله ان يعيننا علي التواصل معكي

حرف:)

جيون
09-02-2001, 10:18 PM
.. نبدأ بالأسهاب حول النقطة الأولى

أسأل الله أن ينفع بها عبادة .. وجزاك الله الخير أختنا علو الهمة ..

* المرحلة الأولى من خلق الانسان خلق من التراب .. فما علاقة الأرض الخصبة بخلق الانسان ؟
لقد حلل العلماء جسد الانسان فوجدوه مكونا من 16 عنصرا .. أولها الأكسجين .. وآخرها المنجنيز , والقشرة الأرضية الخصبة مكونة من نفس العناصر .. إذن فعناصر الطين الخصب هي نفس عناصر الجسم البشري الذي خلق منه ..
خلق الانسان اذا تجاوز موضوع العلم فيه .. موضوع تجربة ومعمل .. مثلا كقول بعض العلماء الروح قبل المادة .. أو المادة قبل الروح .. هذا البحث تجاوز إلى عنصرين تكوين الإنسان الذي لم نشهد خلقه .. ولا نستطيع أن نجري عليه تجربة .. لماذا ؟ لأن هذا من علم الله .. فهو الذي خلق .. وهوالذي يستطيع أن يقول لنا كيف تم الخلق .. ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى : ( ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم ... ) إذا تلك مسألة لا يمكن أن يصل العلم البشري فيها إلى نتيجة ... لماذا ؟ لأننا لم نحضر التجربة .. ولم نرها بالعين .. ولا نستطيع أن نجربها أو نقول بها .. ولكن بالأذن سمعنا عن الله .. وهذا أمر غيبي عنا .. وما دام أم رغيبيا عنا .. فإن الله الذي خلقني هو الذي يحدثني .. كيف خلقت .. ومن هنا فلا يمكن أن نتحدث علميا عن العنصرين اللذين يتكون منهما الإنسان .. وأيهما جاء أولا .. ومن صمم على أن يبحث في هذا .. يكون قد شغل نفسه بعلم لا ينفعه .. والجهل فيه لن يضره .. ..

مثلا نأخذ خلق الانسان ماديا ماذا قال سبحانه وتعالى .. قال خلقتك من تراب .. وقال من طين .. وقال من حمأ مسنون .. وقال من صلصال كالفخار .. هذه ليست تناقضات في الخلق .. أو تناقضات في مادة الخلق نفسها .. وهي التراب .. سبحانه يبين لنا أطوار هذه المادة من التراب إلى الطين إلى الحمأ المسنون إلى الصلصال ... إنها المراحل التي مر بها خلق الجسد البشري من تراب إلى ما قبل نفخ الروح فيه ( ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا )
ما معنى كلمة مضل .. كلمة مضل تعطي أن هناك حق وأن هناك إنسانا يريد أن يضللني ويعطيني عكس القضية .. أن يعطيني غير الحقيقية وهو الضلال .. هذا هو معنى مضل .. ( وما كنت متخذ المضلين عضدا ) أي أنني في ساعة الخلق لم أطلب العون أو المساعدة أو المشورة .. من هؤلاء المضلين . . إلا لو كان حدث ذلك .. ثم جاءوكم يخبرونكم كيف تم خلق السماوات والأرض .. وكيف خلقتم أنتم .. لكان لكم العذر في تصديقهم .. ولكن ماداموا لم يشهدوا الخلق .. ولم أطلب معونتهم .. فإن ما سيقولونه لكم غير واقع .. غير صحيح .. أنه اضلال .. وهذه معجزة من كتاب الله أن قال لنا أن سيكون هناك مضلون .. وان هؤلاء المضلين سيحاولون أن يقولوا لكم غير الحق في قضية خلق السماوات والأرض .. وفي قضية خلق الإنسان .. فلا تصدقوهم لأنني لم أستعن بهم ساعة الخلق .. ولم يكونوا موجودين .. إذن لو لم يحدث أن جاء أناس يضلون عن سبيل الله .. لقلنا أن القرآن غير صحيح .. لأن أين المضلون ؟ ولو وجد المضلون وتناولوا قضية أخرى غير خلق السماوات والأرض .. وخلق الأنسان لقلنا إن القرآن غير صحيح .. لأن لا يوجد من يضل عن سبيل الله ولكنه لا يتناول فيها بقوله قضية خلق السماوات والأرض .. ولا قضية خلق الإنسان .. ولكن كون المضلين جاءوا وكونهم تحدثوا عن قضية خلق السماوات والأرض وخلق الانسان .. وهل المادة قبل الروح .. أم الروح قبل المادة .. وقانون الصدفة ونظرية داروين إلى أخر هذا الكلام .. كون هؤلاء جاءوا .. وكونهم تناولوا ذلك فهذا إثبات لما جاء في القرآن عنهم .. وكأن هؤلاء المضلين الذين جاءوا ليصدوا عن سبيل الله .. إنما قدموا خدمة كبيرة للدعوة الإسلامية واللقرآن .. بأنهم أثبتوا بكفرهم صحة القرآن وصحة آياته .. فهم قالوا غير الحق ولم يستطيعوا أن يدللوا عليه علميا .. وأخذوا يطلقون نظرياتهم .. كل نظرية تهدم الأخرى .. وهم يجتهدون في محاولة هدم منهج الله .. والذي يحدث العكس أنهم يثبتون .. أن الله قد أخبر عنهم ... سبحان الله هذا اعجاز في استخدام الكفار لتثبيت قضية الايمان ..


التدخل البشري في خلق الانسان " الاستنساخ "


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_704000/704710.stm

سائحة
10-02-2001, 09:29 AM
اختي الكريمة علو الهمة ...بارك الله في وقتك وجهدك وعلمك...:)

وفتح الله لك ابواب الخير كما فتحت لنا هذا الباب من العلم النافع بإذن الله ...

وشكر الله لجيون الخير هذا النبع المتدفق ونفعنا به ...:)

وجزى الله خيرا اخينا حرف على تفاعله وتواصله النافع ...:)

واسمحي لي ببعض التأملات البسيطة حول الحقيقة الاولى التي

ذكرتيها : قال تعالى :

(( هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ))


*** يقول علماؤنا الصالحون ...

إخبار الله سبحانه وتعالى للانسان أنه أوجده بعد أن لم يكن شيئا

وورود هذا الاخبار بهذه الصيغة يدفع الانسان للتدبر والتأمّل في

حكمة وجوده وخلقة .... وأنه لم يخلق عبثا وإنّما لحكمة وغاية

وهدف (( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ))


*** شعور الانسان بأنه لم يكن موجودا في هذا الكون وأن هذا

الكون قد وجد قبل الانسان بأزمان سحيقة ، وأن عجلة الحياة

لم تتوقف لعدم وجوده ... هذا الشعور يعالج في القلب أمراض

عديدة أهمها الغرور والكبر ...



*** أقرب خاطر يرد على قلب المؤمن بعد أن يعلم أنه لم يكن شيئا

مذكورا فأراد ربه له أن يكون شيئا مذكورا .. وأكرمه وسخّر له

هذا الكون هو .... (( الشكر )) ولكن ( وقليل من عبادي الشكور).


فاللهمّ اجعلنا من هؤلاء القليل ...

اللهمّ آميـــــــــــــــن .

علو الهمة
10-02-2001, 11:15 PM
سبحان الله هذه المادة التي تداس تحت القدم ونستهين بها

تخرج مزاياها في خلق الانسان ؟؟:)


أكلمي بارك الله فيك عن المرحله الثانيه مشكووورة :)

نفعنا الله وأياكم :)

حرف
10-02-2001, 11:20 PM
السلام عليكم والرحمه

اختي علو الهمه اسال الله ان يعلي همتكي ومنزلتكي في الجنه.


عاد وين انا بكتب بعد جيون ماشالله غطت حتي علي اسالتي:)

بس بحط كم سطر.

سوف ابدا من الاخر لماذا خلق الله الانسان من تراب ولم يخلقه مثل الملائكه من نور او مثل الجن من نار.

وفي خلق الانسان من تراب حكمه جميله جدا من الله تبارك وتعالي
نعرف بان التراب نستطيع تشكيله علي اية هيئه نريد وعلي اي شكل نريد لذلك اتا التراب في الخلق للتالي:

1- لتشكيل الهيئه شكل الانسان علي اية هيئه يريدها الله تعالي كذلك ، كذلك يوجد معني جميل جدا للتراب وهو انه يري الانسان منبته ومأله مصيره الي اين.


2- للتراب كذلك الاهميه الكبيره في تشكيل علي اية هيئه يريدها الله تعالي ويأتي ذلك في المشاعر فمشاعر الانسان ليست ثابته علي هيئه معينه وتختلف بستمرار والذي يشاهد حركة الرمال يري الربط بينها وبين منبة الانسان.



السؤال الاول؟

في اي مرحله تتكون المشاعر وماهي مكملاتها؟

المشاعر يكتبها الله بصورتها االعامه في اللوح المحفوظ الذي به كل شي عن الانسان .

ولكن يبقي محركات هذه المشاعر ومكملاتها وتتحرك هذه المشاعر بعد الشهور الخمسه في حركة الجنين في بطن امه .
وتتطور هذه المشاعر تبعا للحياه التي تحيط بالانسان من فقر وجهل الي علم ورفاه الي حرب الي صدمات نفسيه او عصبيه.

ان اكبر محرك للمشاعر هو الصدمه النفسيه والتي تهز كيان الانسان وتحوله الي انسان اخر.
خالد بن الوليد رضي الله عنه تعرض لهذه الصدمه النفسيه حينها انهزمت قريش في معاركها مع الرسول وبعد ان اتته رسالة الرسول صلي عليه وسلم في تلك الرساله كانت الصدمه التي جعلت خالد يذهب الي الرسول ويعلن اسلامه.

لذلك علي الدعة الي الله تعالي ان يستغلو مثل هذه المواقف في الدعوه كذلك ان يدعو الله تعالي ان يحفظهم من الصدمه العكسيه.



اعذريني اختي علو الهمه علي الاطاله واذا كان هناك شي لم استطيع توظيحه فعليكي بالسؤال؟



حرف

علو الهمة
10-02-2001, 11:21 PM
تعلم أخي الكريم تمتلك حس وفكر متجدد

لكن الأ ترى انه لازم تجاوب على سؤالك بنفسك لأني عجزت :)

المشاعر والأحاسيس ؟؟؟أي مرحلة أنتظر ردك أخي الكريم

معللاً ذلك بالألة :)

وبارك الله فيك :)

علو الهمة
10-02-2001, 11:36 PM
بارك الله فيك الاجابة وااضحة ولكن ماهي الصدمة التي تعرض لها خالد بن الوليد رضي الله عنه :)

ثم كلمنا عن تكون المشاعر والأحاسيس باسهاب أكثر جزيت خيرا :)

علو الهمة
10-02-2001, 11:40 PM
نعـــــــــــــم فشعور الانسان بأنه لم يكن موجود نعمة عظيمة

وهبها الله تعالى للبشر ولايفطن الى هذه النعمة الا المتفكرين في

خلق الله :)


اللهم اجعلنا من الشاكرين لنعمتك :)

فتح الله تعالى لك أبواب الخير وفضله من كل اتجاه :)

علو الهمة
11-02-2001, 08:08 PM
نكمل الحقائق التي تم ذكرها حيث ذكرنا أن الانسان لم يكن موجود وقد وجد .,ثم تحدثنا عن الحقيقة الثانية وهي خلق الانسان من تراب وقد علل لنا أخوانا الكريم حرف ,وأختنا الكريم جيون عن سبب ذلك.

ولننتقل الى حقيقة أخرى وهي أنه بعد خلق الانسان الأول وهو آدم خلق الله منه زوجه وبيان هذه الحقيقة وردت في القرآن حيث قال الله تعالى (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوها ليسكن اليها) وقال تعالى (خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها).
هذه الآية تدل على أنه قد مرت مدة على آدم قبل أن يخلق الله منه زوجه...ولكن لم يأت في النصوص مايدل على الكيفية التي تم بها خلق حواء من آدم الإ ماجاء في الحديث من أن المرأة خلقت من ضلع .
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :(استوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع ,وإن أعوج شيء من الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج ,فاستوصوا بالنساء خيراً).

جيون
12-02-2001, 01:08 PM
.. جزيت الخير اختنا علو الهمة .. وحفظك المولى ورعى تلك الهمة لتصل بعون الله الى القمة ..

قبل ان نغادر المرحلة الاولى هناك تعليق بسيط اسال الله ان ينفع به عبادة ...

أنظري بارك الله فيك .. برغم ان الله قد خلق الانسان من تراب وجاءت بمراحل في كتاب الله تراب ... وطين ... وحمأ مسنون .. صلصال كالفخار ... وكأنها مراحل علمية وتركيب مادة فوق مادة اي المقصود هنا ... الدقة العلمية والاسهاب الواضح من كتاب الله ومخاطبة العقول العلمية .. يدل على ماذا ؟ ..

يدل على ان هذا المخلوق الجديد في الكون آدم له مكانة وحضوة عند الخالق وهدف وغاية يريدها سبحانه منه فخلقه في أحسن تقويم ...

أنظري بارك الله فيك قد قولت " سبحان الله هذه المادة التي تداس تحت القدم ونستهين بها "

نعم اختاه مادة تداس تحت الاقدام ونستهين بها وفي نفس الوقت هي التي جعلها الله من خلق آدم صاحب أكبر حدث في الكون والخليفة المنتظر الذي جاء ليطبق منهج الله ...

فتلك المادة هي نفسهاالتي خلق منها .. وقد قال تعالى : ( ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ) وفي نفس الوقت هي التي جعلها الله من خلقهم والتي تحدى المضلين بها ( بعض أصحاب التجارب العلمية والعقول البعيدة عن خالق الكون وقدرته ... مثال علماء الاستساخ البشري ) .. فإن حدث يوما وجاءوا المضلين بغير ذلك فهم المذكورين في الاية المعنيين ما جعلهم الله " عضدا " ..

جيون
12-02-2001, 01:41 PM
.. حماك الله أختنا علو الهمة .. هذا ماكنت انتظر فجزيت الخير والبركة ..

عرضك الاخير وما جاء من أدلة من كتاب الله سيسهل الطريق ان شاء الله ..

قال تعالى : (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها) .. (خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها ) .......

نعود إلى طرح السؤال مرة أخرى .. ما علافة خلق حواء بطاعتها له كزوج وان الطاعة له سبب يرضي الله تعالى عنها ؟؟؟؟

هل تلك النفس التي خلقوا منها هي السبب ؟؟!! الله اعلم

كما قلت أختي " هناك مدة مرة بآدم قبل خلق حواء "

أين كانت حواء ؟ وأين كان آدم ؟ في تلك النفس الواحدة ... واذا قلنا نعم ...

مالذي يفهم من سكون حواء واحتواء آدم لها بعد خلق آدم ...

يفهم أنها كانت مع آدم تلازمة وانها جزء من نفسه ..

نصل الى الفائدة التالية ...

أن الله قد خلق حواء من آدم وانها كما كانت تلازمة في نفسه وجزء من نفسه قبل خلقها وجب عليها ان تلازمة وتطيع أمرة برضى نفس منها وقناعة بعد الخلق لماذا؟ لانها كانت في أصل خلقها لازمته فطريا وهذا ما جبلت عليها ...

ولان الاسلام دين فطرة ويعود بالانسان الى فطرته سواء كانوا رجالا ام نساءا ... شدد على المرأة ان تطيع زوجها فلا تغضبه .. وأوصى الرجال بهن خير .. وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم دليل : ( استوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع ,وإن أعوج شيء من الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج ,فاستوصوا بالنساء خيراً).


...

واخيرا سأترك هذا التسائل لإيضاح المعنى بطريقة اخرى ..

لماذا( شدد) الله على (المرأة) أن تطيع زوجها ولا تغضبه ؟

ولماذا (استوصى) (الرجال) بالنساء خيرا فلا يهملن ؟


...

قارن التسائلات السابقة بهذه ...

لماذا( شدد) الله على (الابناء) بطاعة الوالدين ؟

ولماذا (استوصى) (الأباء) بالابناء خيرا ؟

حرف
12-02-2001, 04:34 PM
السلام عليكي اختي علو الهمه واعذريني علي التاخير في الرد بسبب....


اختي ان الداعيه الناجح هو الذي يعرف كيف يستغل مشاعر الناس لتحقيق اهدافه وهذه الفكرخ نجح فيها اليهود الان في معرفة كيفية تحريك مشاعر الناس نحو انهن مظلومين وانهم مطرودين وليس لهم ارض........زز ثم نجحو في توجيه مشاعر المسلمين الي الذل والانهزام وتقبل الواقع.

الرسول محمد صلي الله عليه وسلم عرف متي يستغل توقيت اسلام خالد بن الوليد فهذا القائد البطل لايرضي بالذل ابدا وفي الفتره تلك كانت قريش ذليله بعد انتصارات المسلمين عليها كما ان حقائق الاسلام اصبحت اكثر وضوح للناس فاررسل الرسول صلي الله عليه وسلم رساله الي خالد مع اخو خالد بن الوليد يمدح فيها خالد وبها رساله ضمنيه بان اذا اسلم خالد سوف يجد المكانه التي تليق به عند الرسول.


ان المشاعر هي موجهات سولك البشر لذلك نجد القران الكريم لايأتي باية عذاب الا ويتبعها باية رحمه ومغفره وهذا في اغلب ايات القران لكي يحك هذه المشاعر بين التوجيه الترغيب والترهيب.

ابوبكر الصديق كان يستغل سمعة خالد في القتال وخوف المشركين منه فكان يرسله في اغلب المعارك ضد الروم والفرس.


سبحان الله المشاعر بحر عضيم الحديث والحديث عنه مهما بلغ سوف يمون ناقص.

حرف

حرف
12-02-2001, 05:09 PM
ماشالله الموضوع صار محرج الكتابه عنه وخاصه عن النساء.

والعلاقه عكسيه وكرديه بين الرجل والمرأه فكل واحد منهم يدخل الاخر النار ويدخله الجنه في نفس الوقت.

وضع الله لكل من النساء والرجال قوانين متشابه في الحدود والكبائر ولكن مع ذلك خفف علي المرأه في بعض الامور وشدد عليها في البعض الاخر لماذا.

وماهي العلاقه بين الظلع الاعوج وبين سلوك المرأه؟؟؟؟


أسأله اطرحها مباشره علي كل من الضيفين علو الهمه وجيون الخير


حرف

شيروود
13-02-2001, 05:10 AM
بارك الله فيك أختي علوُّ الهمَّة..والله من باب الصدف المحضة...لا البحث المقصود وكلاهما بقدر الله تعالى...كنت ابحث عن مفهوم[كلمة ..زوجين..] كما في قوله تعالى...((ومن كل شيء خلقنا زوجين اثنين)) الذاريات:49.....ومفهوم زوجين كما في قوله تعالى (( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وماكانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم * وقفوهم إنَّهم مسؤولون)) الصافات :22-24 ....؛ كما ورد المفهوم في مواضع اخرى في القرآن الكريم..ووقع نظري على تعريف احسبني ترددت كثيراً في عرضه هنا..ثم استعذت بالله من الشيطان الرجيم ورجحت عرضه...انه عن ((علوُّ الهمَّة))...فصلٌ في مدارج السالكين...لعلك استقيت اسمك في الإنترنت منه...ونعم الإختيار...قال ابن القيِّم رحمه الله تعالى..في الصفحة السابعة والأربعين بعد المائة..الجزء الثالث من المدارج..((وقوله و يصحح همَّة القاصد..،أي يصحح لها صفاءُ هذا العلم همَّـتَهُ..ومتى صحَّت الهمَّة ..علت وارتفعت.....واعلى الهمم همَّة اتصلت بالحق سبحانه وتعالى طلباً وقصدا..و أوصلت الخلق إليه دعوة ونصحا.ولله همَّة ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه..قال له رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.".سلني." قال ربيعة..أسألك مرافقتك في الجنَّة..؛وكان غيره يسأل ما يملأ بطنه أو يواري جلده...الخ))..ترددت بعرض المصادفة غير المقصودة والتي فرحت بها..ترددت خشية ان اقع بمحظور المديح او التزكية على الله . ثم نظرت نظرة أخرى....فوجدت اهل الهزل يتساندون ..واهل الجد يتحرجون من الثناء والتشجيع لبعضهم البعض ..وهم أولى من اللاهين بالدعم واكثر معاناة من الهم.. فقررت طرح ما وجدت.. مهنئاً لك بتوفيق الله لك للطرح الجميل والعمل الجليل، الذي نسأل المولى تبارك وتعالى ان يجزيك عليه ،ومن قام بالمشاركة به من الإخوة والإخوات..كل خير ولا يحرمك اجر الداعين لسبيله الصابرين على وعورة الطريق برجاء النجاة والتوفيق ووالديكِ.. واعذري تأخري لمشاغل بدت ..ولأهميَّة الموضوع..فلا يمكن المشاركة به دون صفاء ذهن ووفرة وقت...بارك الله فيكِ.ِ..؛


اعود لمطلع الحديث الذي بدأت به ,فأقول أنني لفتت نظري قضية طرحها احد ألإخوة أو الإخوات..وهو خلق آدم ثم خلق حواء.. ومرافقتها له بروحه... قبل استقلالها بوجود قائم بها.. ثم بعد استقلال وجودها نراها تتعلق به كليَّاً ،بينما هو يتعلق بها دون ذلك,,رغم انها سكنه..وبتصرف كل جنس تتحقق مصلحة للنوع البشري كلِّه وتلك فطرة الله التي فطر الناس عليها..وهو اعلم بما يصلحهم..ويصلح لهم.

ومن اوجب ما يجب علينا ان نتدبره ان الوحدانية صفة لله تعالى دون سواه..وكل شيء مزدوج للفعل والنتاج...فالمدُّ في البحر يولِّد الجزر..ولا يخلقه..فكلاهما مخلوقان بأمر الله..
والليل يولِّد النهار ولا يخلقه..فهما زوجان بالتقابل..وبضدها تتميز الأشياء..
والسماء والأرض الموقع من احداها يوجب الأحساس بالبعد عن الأخرى..والليل موجب للتعرف على النهار ..والظل موجب للإحساس بالحرور..والظلمة توضح بيان النور..والمطر يكف ِشرَّة العطش والبداية تقود للنهاية..والحق يمحو الباطل ..والقوَّة تخالف الضعف..والصدق يخالف الكذب..والرضايزول بالغضب..
والشد يقاومه الجذب....مئآت ومئآت من المتقابلات من الأزواج منها ولكنها ليست من المستوى نفسه فمنها ماهو زوجيَّة تناظر أو زوجية تضاد... :-
ومن التناظر....مستويين للزوجيَّة ..

1)) زوجين ..للتشابه بالخير أو الشر..على صفة التلاحم والتقارب...أوالتوالي..بصفة الذات..الأصليَّة..قبل أن ينالها التغير...ومرجعها....(.ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكَّرون)

*زوجيَّة تناظر بالخير.أصلاً...مثل جنس الإنسان (الذكر والأنثى)...وفي الدين (المؤمن العالم والمؤمن العابد)...وفي العلم (المتعلِّم والمعلم)...؛ والبائع والمشتري والزارع والحاصد..ثنائيات كثيره متلازمة ومتوافقة.بالخير..ولو انحرفت
لاحقاً فهي من.التناظر بالشر..

*زوجيَّة تناظر بالشر..الكافر مع الكافرين، وشارب الخمر مع شاربي الخمر ،واليهودي مع اليهود المنحرفين..فال الربيع بن خيثم..يحشر المرء مع صاحب عمله..؛وهذا كما ثبت في الصحيح عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم:لمَّا قيل الرجل يحب القوم ولم يلحق بهم قال"المرء مع من أحب"..؛ومرجعها كذلك..قول الحق تعالى(وإذا النفوس زوجت)التكوير:7،..وقوله تعالى(احشروا الذين ظلموا وأزواجهم..)الصافات:22؛


2)) زوجين على صيغة التضاد..النور والظلام البر والبحر..الحق والباطل .الحلو والمر.السعادة والشقاوة، الإسلام والإجرام ..وهي المراد [كما قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة في كتاب الإيمان ص:76.] والله اعلم بالآية(انبتنا فيها من كل زوج كريم)..الشعراء:7،..؛

ولكن ...مطلق الوحدانيَّة والتفرد هو لله وحده تعالى لأن ذلك هو الحق وهو أمر موافق للمنطق ..وكل ما سوى الخالق خلق...

فزوجية ابن آدم من حقائق تقدير الله..ان كل مخلوق محدود الفعل...لا قدرة له دون تكامل مع نظير له...لا تناسل للبشر دون تناظرهم وكل المخلوقات الحيَّة كذلك...
والشجر والجماد لها زوجيَّة نتاجيَّة..الحرارة تحرك الهواء.. والماء يحفر الصخر ويذيب المواد الأرضيَّة لتغذية النبات... والنبات الهالك يعود لتغذية الإرض...والشمس تحرك الريح لتسوق السحاب والبرق يقدح لدمج الجزيئات المائية لتولد المطر...وكل فاعل له اثر فعل لا يمكن ان يستقل بنفسه ذلك تقدير العزيز العليم ومن المخلوقات ما يتغير جنسة، ولكن دون فقد الثنائية وهي من دلائل الوحدانية لله تعالى وحده...فهناك انماط من الأرانب وبعض الأسماك..سنة تصبح احداها انثى وألأخرى ذكر وبالعكس لكن لا يوجد نوع له توالد دون ثنائيَّة ابداً ابدا...حتَّى احادية الخليَّة كالجراثيم والفيروسات لها العنصر النووي بجزئيه البروتون والنيوترون..ويخلق مالاتعلمون...سبحانه.

إذن ثنائية الذكر والأنثى من دلائل وحدانية الله لا من اسبابها ..(وما تشاؤون إلا أن يشاء الله)...فللناس ارادة فعل مقيدة بتقدير الفعل من الله...وكل ما دل على تفاعل دل على مخلوق...وما دل على فعل أصلي النشأة دل على الخالق وحده...
فكيف الحال بإلقاتل والسارق اليس فاعلاً لوحده... لا بل متفاعل ..فالقاتل له قتيل والسارق له سرقه...والكافر له ايمان بكفره.وتضحية بنفسه ولجهنم وساءت مصيرا.....

فما اهميَّة ثنائية الآدميين...؟؟؟قلنا للتفاعل الضروري للمخلوق دون مقام الخالق تعالى...
ولكن هل التفاعل فقط التوالد...لا لآ..بل السكن والخوف، والحب والشوق.،..والأبوة والأمومة والبنوَّة ،...ومشاعر شتًَّى لا يعلم عدها وحصرها سوى الله ...سبحانه.؛
فخلق آدم وحواء من ضلعه... وقبل ذلك تضمينها في ذاته ملزمة
لحقائق الحياة العبوديَّة لله والمتحررة من سواه...أمر الناس بـقول :قـل هو الله أحد...؛ولا مستقل بالفعل سوى الله...قال تعالى...(وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عمَّا يصفون بديع السماوات والأرض أنَّى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كلَّ شيءٍ وهو بكل شيءٍ عليم)الأنعام:100_101،،،؛

هنا اقف معتذرا عن الإطالة ولكن خطر لي اتخاذ زوجيَّة آدم وحواء كدلائل لوحدانية الفاعل الفرد فاٌلإنسان بالقرآن موصوف بالثنائيَّة وهي من حقائق القرآن لوصف البشر ولننظر للمؤمنين والمؤمنات..والصابرين والصابرات..والمتصدقين والمتصدِّقات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات....زوجيات من الجنس والفعل والوصف ولا فرد سوى الواحد الأحد.ولم اتحدث عن الأصل والنشأة ولكن تحدثت عن كيفية الوجود والإستمرار فيه وهو امر يعد امتداداً للأصل والنشأة وقبل التوالد والتكليف......هذا ما رأيت ذكره ومن نفسي خلله ومن الله غفرانه و اجره....وسامحوا خروجي عن المسار اختى علو الهمَّة ..فما بقي لى من جوانب الموضوع وقد تولاه الإخوة الكرام بالعرض غير ما رأيتم من اضافة وإن طال كلامها فهي تكرار لماسبقها.. والله اعلم.؛

علو الهمة
14-02-2001, 11:44 PM
بارك الله هذا التفاعل أخيتي الكريمة

بالنسبة لسؤالك أختي الكريمة فحسب ماترجح لدي والله أعلم

أنه من قبيل سبب الوجوود أي أن آدم سبب وجود حواء للحياة

كذلك فكل رجل هو سبب لوجود زوجته من باب أنهم اجمع أبناء لآدم

مثله مثل الولد فسبب وجوده على الحياه هو أبوه فمن باب أولى طاعته من كلا

الطرفين من الزوجة لزوجها ومن الابن لابيه

ومع ذلك فكان حق الرعاية من قبل الزوج لزوجته والأب لإبنه

هذا ماتوصلت اليه وهو اجتهاد شخصي والله أعلم:) :)

حرف
15-02-2001, 12:17 AM
اعذريني اختي علي التاخير والتقصير

العلاقه بين الرجل والمرأه هي علاقه عكسيه وطرديه في نفس الوقت فكل من الرجل والمرأه يدخل الاخر الجنه ويدخله النار في اغلب االاوقات.

الله تعالي حكم هذه العلاقه بين الرجل والمرأه بقوانين وشرائع سماويه جعلت التمسك بها هي اساس العلاقه وهي تمنح كل من الرجل والمرأه جواز ادخال الاخر الي الجنه، وعدم التمس بها يؤدي الي النار.

اتباع هذه الشرائع يجعلهما مبتعدين من كل مايخالف الشرع.



اما علاقة الظلع الاعوج بالمرأه فهذا الظلع جعل المرأه اكثر عاطفه واكثر حساسيه امام العواطف من الرجل فالعاطفه ابدا لاتستقيم في اتجاه لذلك عاطفة المرأه من ظلعها الاعوج ،

كذلك الظلع الاعوج جعل النساء اكثر تعرض للذنوب والمعاصي وذلك بحبها للفتنه في كل شي ، وهذه الفتنه اذا لم توجه من قبل الموجه الي الصواب والحق ادت الي العديد من الذنوب والمعاصي.


اعذريني اختي علو الهمه علي تقصيري واختصاري للموضوع



حرف

علو الهمة
15-02-2001, 01:01 AM
جزاك الله خيرا وسلمت من كل شر أينما كنت :)

نعم أخي الكريم تستطيع القول أني استقيت الاسم من كتاب مدارج السالكين هذا الكنز الذي لاغنى لي عنه فهو مرافق لي دوماًلما يحتويه من درر ثمينة....والذي لفت نظري ماقيل أن قيمة المرء همته ومطلبه وقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية في ذلك(يقول الله تعالى في بعض الآثار الالهية (اني لا أنظر الى كلام الحكيم وانما أنظر الى همته :)

أما ماذكرت أخي الكريم عن الوحدانية فهو أصل بحثنا لأننا نتوصل الى مانصل اليه لتأكيد اليقين وهو الوحدانية حتى أننا لو نظرنا الى حقيقه من حقائق خلق الانسان وهي وجوده بعد اذ لم يكن (هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا)
فنجد هذا التساؤل والرد عليه :نعم أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا....اذا هذا واقعه اذ لو كان لو وجود

ولم يكن موجود فصفاته تدل على أنه كائن حادث غير قديم ولزم عنها أن الانسان لابد له من موجد قد أوجده وهو الله تعالى ..

وهذا ولو تطرقنا الى الأمثلة لن نتوقف عند حد فبارك الله فيك وقعت على عين الموضوع وجزاك الله خيرا ولا حرمنا من فيض علمك :)

علو الهمة
19-02-2001, 10:25 PM
نهاية هذا الموضوع اختمه بعرض لبعض صور لمراحل تكون الجنين

http://mypage.ayna.com/alream2020/2.JPG

(فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي )

هذه صورة للجنين بعد مرور اربعة اسابيع ونصف الاسبوع
ونرى المضغة وتفاصيل الرأس الكبير والذنب والفقرات فيما يشبه الحيوانات المنقرضة...:)



http://www.it-is-truth.org/images/2mophotolabeled.jpg

افرأيتم ماتمنون أأنتم تخلقونه ام نحن الخالقون..:)

http://www.it-is-truth.org/images/3moswlabels.jpg

وانظر الى العظام كيف ننشرها ثم نكسوها لحما فلنا تبين له قال اعلم ان الله على كل شيء قدير..:)

علو الهمة
19-02-2001, 10:38 PM
http://mypage.ayna.com/alream2020/1.JPG


ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا..:)


http://www.it-is-truth.org/images/5mobaby.jpg

ان كل شيء خلقناه بقدر..:)

http://mypage.ayna.com/alream2020/3.JPG


هنا على وشك الخروج الى عالم النور
ونقر في الأرحام مانشاء الى أجل مسمى..:)

وتابع السلسله...قريبا وتتلخص في ..:)
ثانياً:أنواع الصلاات:
1_علاقة الانسان بالنبات .
2_علاقة الانسان بالجماد.
3_علاقة الإنسان بالحيوان.
4_علاقة الإنسان بالكون

وصلى الله على سيدنا محمد:)

جيون
20-02-2001, 04:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.. جزيت الخير أختنا علو الهمة .. وبارك الله فيك :)


أطوار خلق الانسان في كتاب الله فتح عظيم ومعرفة كان العلم جاهلا بها برغم الأجهزة .. عرفت فقط في القرن السابع الميلادي .. قال تعالى : ( مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) .. فمن يقرأ هذه الاية الكريمة يشعر بالحياء من الله فلا يرفع رأسه منها الا وقد عرف قدر الله وتلك النعمة التي فضله الله عليها بإحسن تقويم ... ومن يقرأ قوله تعالى : ( قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ) وبرغم مكرمة هذا الخلق وهذا التقدير من الله جاء الكفر من الانسان والجحود بهذه النعمة ..


http://www.geocities.com/rr_eem2000/blastocyst.jpg
وقول الله تعالى : ( اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ ) وقول الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ )
مرحلة الغيض * مفتاح من مفاتيح الغيب *

" تحديد جنس الجنين " إن كان ذكر أم أنثى أكتشف العلم حقيقته وأدرك أن جنس المولود من بداية خلقه قد يكون معلوما حتى يصل إلى (مرحلة الغيض) , المرحلة التي تؤكد أنه من
المستحيل معرفة أي شيء عن جنس المولود , وقف العلم عاجزا أمامها لا يدري أحقا هنا جنس المولود ذكرا أم أنثى !! أنظر بحث الجنين في مواضيع الإعجاز ..

http://www.geocities.com/rr_eem/Z19.htm

إذا لا تعارض بين الدين والعلم .. و كيف يحدث تعارض بينهم وما زال الدين يسبق العلم في كثير من الحقائق التي الآن يدرسها وهي تحت المجهر بالنسبة له مجهولة .. الدين وقف من العلم موقف المرشد يوجهه إلى الطريق النافع الصائب له حين قال الدين للعلم أن مرحلة الغيض مرحلة مفتاحها عند الله لا يعطيه سبحانه إلى كائن كان بشرا أو ملاكا .. و حين وجه الدين قطار العلم وسار به في الطريق قال له لا تقف عند محطة الغيض اختصار لوقتك وتوفيرا لجهدك ستقف عاجزا !!!!!! فمفتاحها عند الله يعلمها هو خصها له وتلك مكرمة من الله لخلق الانسان , غيب لا يعلمه أحد إلا سواه سبحانه .. وكيف هناك يكون تعارض والدين ذاته يدعوا أهله إلى التعلم ويميزهم بالمكانة الرفيعة قال تعالى : ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ) الزمر