مسامرطيف
06-02-2001, 05:41 PM
المشهد الأول / حديث بين اثنين من الشباب المسلم على خشبة المسرح في بلد إسلامي بعيد :
خالد : أسمعت يا عبد الله عن المجازر في فلسطين .
عبد الله في حسرة وألم وبزفرة : نعم أخي سمعت ورأيت وبكيت من المشاهد المروّعة .. قتل
وهدم وتخريب ، لا رحمة لطفل ولا لشيخ ولا امرأة وإني اعتصر أسى وحرقة .
خالد : البكاء لا يفيد .
عبد الله : فماذا نعمل ؟
خالد : تعال معي وأخبرك .
عبد الله : إلى أين ؟
خالد : إن كنت تؤثر الحياة والهوان فلا تأت معي وأن كنت تؤثر الموت مع العزة فتعال .
عبد الله : لا والله إن الموت والعزة أفضل .
خالد : إذا هيا .
تقرأ هذه الآية أثناء قفل الستار( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص)
ـــ ستار ــــ انتهى المشهد الأول ـــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الثاني : مجموعة من جنود الاحتلال يطاردون أب وابنه ( صوره من الواقع ) فيجلس الأب ويختبئ الابن خلفه فيطلق أحد جنود الاحتلال رصاصة تصيب الابن وأخرى تصيب الأب فيموت الطفل ويقول الأب المجروح : لقد قتلوك يا طفلي فما ذنبك ؟!
فما يبقى من الدنيا إذا ما غيبوا وجهك ؟
ثم يغادر جنود الاحتلال ويخرج شابان معهما سلاح ( عبد الله وخالد ) لينقذا الأب وابنه فيقول خالد بعد تفقدهما : الأب جريح أمّا الابن فقد مات .
فيقول عبد الله في غضب : ما ذنب هذا الطفل ؟
خالد : إنه حقد اليهود لا يفرق بين صغير وكبير .
عبد الله : وإلى متى ذا الذل والهوان؟
خالد : حتى يفيق المسلمون من سباتهم وغفلتهم ، تعال ننقذ الأب فمازال حيا….. ( يتبع)
خالد : أسمعت يا عبد الله عن المجازر في فلسطين .
عبد الله في حسرة وألم وبزفرة : نعم أخي سمعت ورأيت وبكيت من المشاهد المروّعة .. قتل
وهدم وتخريب ، لا رحمة لطفل ولا لشيخ ولا امرأة وإني اعتصر أسى وحرقة .
خالد : البكاء لا يفيد .
عبد الله : فماذا نعمل ؟
خالد : تعال معي وأخبرك .
عبد الله : إلى أين ؟
خالد : إن كنت تؤثر الحياة والهوان فلا تأت معي وأن كنت تؤثر الموت مع العزة فتعال .
عبد الله : لا والله إن الموت والعزة أفضل .
خالد : إذا هيا .
تقرأ هذه الآية أثناء قفل الستار( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص)
ـــ ستار ــــ انتهى المشهد الأول ـــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الثاني : مجموعة من جنود الاحتلال يطاردون أب وابنه ( صوره من الواقع ) فيجلس الأب ويختبئ الابن خلفه فيطلق أحد جنود الاحتلال رصاصة تصيب الابن وأخرى تصيب الأب فيموت الطفل ويقول الأب المجروح : لقد قتلوك يا طفلي فما ذنبك ؟!
فما يبقى من الدنيا إذا ما غيبوا وجهك ؟
ثم يغادر جنود الاحتلال ويخرج شابان معهما سلاح ( عبد الله وخالد ) لينقذا الأب وابنه فيقول خالد بعد تفقدهما : الأب جريح أمّا الابن فقد مات .
فيقول عبد الله في غضب : ما ذنب هذا الطفل ؟
خالد : إنه حقد اليهود لا يفرق بين صغير وكبير .
عبد الله : وإلى متى ذا الذل والهوان؟
خالد : حتى يفيق المسلمون من سباتهم وغفلتهم ، تعال ننقذ الأب فمازال حيا….. ( يتبع)