مصعب
05-02-2001, 03:46 PM
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله ……… أما بعد ،،،،،
كيف تتخلص من الغيبة
بخمسة أمور :
1 ) أن تعلم أن الغيبة من الذنوب التي تعرضك لسخط الله وغضبه ، وأن تستحضر ما ذكرناه من الأخبار في ذم الغيبة .
2 ) أن تعلم أنك بذلك تنتقل حسناتك إلى من اغتبته حتى تصل إلى درجة الإفلاس ، وذلك في يوم تكون أحوج إلى الحسنة الواحدة التي تنجو بها من النار وتدخل بها الجنة .
3 ) هل تحب أن يغتابك أحد ، ويستهزئ بك في المجالس ؟ بلطبع لا ، فعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به .
4 ) أن تطهر قلبك من الأسباب الباعثة على الغيبة كالحقد ، والحسد ، وحب المدح ، والرياء ، وغير ذلك من أمراض القلوب .
5 ) إذا حدثتك نفسك بذكر عيب في مسلم ففتش في نفسك ، فإنك واجد مثل ذلك أو أشد ، فإن لم تجد فإن الانشغال بعيوب الناس من أعظم العيوب .
قال الحسن البصري – رحمه الله – يا ابن آدم إنك لن تصيب حقيقة الإيمان حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك ، وحتى تبدأ بإصلاح ذلك العيب من نفسك ، فإذا فعلت ذلك ، كان شغلك في خاصة نفسك ، وأحب العباد إلى الله من كان هكذا .
فإذا دعتك نفسك لذكر عيوب الناس فسل نفسك :
*هل أدركت الإمام في الصلوات الخمس اليوم ؟
*هل قمت في السحر لله تصلي الليلة ؟
*هل تلوت جزءا من كتاب ربك اليوم ؟
*هل دعوت للمسلمين اليوم ؟
*هل دعوت لوالديك اليوم ؟
*هل تصدقت بصدقة اليوم ؟
*هل صمت هذا الأسبوع يوما لله ؟
*هل خشعت في صلاتك اليوم ؟؟ وكنت مع الله فيها مت التكبير إلى التسليم ؟؟ وهذا من أصعب الأسئلة .
*هل صليت الضحى اليوم ؟
*هل حافظت على السنن الرواتب اثنى عشر ركعة ؟
*هل قلت أذكار الصباح والمساء اليوم ؟
*هل ذكرت الله خاليا ليوم ففاضت عيناك ؟ أم أنت من الغافلين ؟ !
فإنك ستجد تقصيرا لا محالة ، فحاول أن تقوم فتستدرك ما فاتك ، وأن تستغفر وتتوب وتندم على ما لا يمكن استدراكه قبل فوات الأوان .
قال عوف : دخلت على ابن سيرين فتناولت عنده الحجاج ، فقال : إن الله حكم عدل ، ينتقم للحجاج ممن اغتابه ، كما ينتقم من الحجاج لمن ظلمه ، وإنك إذا لقيت الله غدا كان أصغر ذنب أصبته أشد عليك من أعظم ذنب أصابه الحجاج .
من كتاب فاكهة المجالس للشيخ وحيد عبدالسلام بالي .
أخوكم في الله ( مصعب )
كيف تتخلص من الغيبة
بخمسة أمور :
1 ) أن تعلم أن الغيبة من الذنوب التي تعرضك لسخط الله وغضبه ، وأن تستحضر ما ذكرناه من الأخبار في ذم الغيبة .
2 ) أن تعلم أنك بذلك تنتقل حسناتك إلى من اغتبته حتى تصل إلى درجة الإفلاس ، وذلك في يوم تكون أحوج إلى الحسنة الواحدة التي تنجو بها من النار وتدخل بها الجنة .
3 ) هل تحب أن يغتابك أحد ، ويستهزئ بك في المجالس ؟ بلطبع لا ، فعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به .
4 ) أن تطهر قلبك من الأسباب الباعثة على الغيبة كالحقد ، والحسد ، وحب المدح ، والرياء ، وغير ذلك من أمراض القلوب .
5 ) إذا حدثتك نفسك بذكر عيب في مسلم ففتش في نفسك ، فإنك واجد مثل ذلك أو أشد ، فإن لم تجد فإن الانشغال بعيوب الناس من أعظم العيوب .
قال الحسن البصري – رحمه الله – يا ابن آدم إنك لن تصيب حقيقة الإيمان حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك ، وحتى تبدأ بإصلاح ذلك العيب من نفسك ، فإذا فعلت ذلك ، كان شغلك في خاصة نفسك ، وأحب العباد إلى الله من كان هكذا .
فإذا دعتك نفسك لذكر عيوب الناس فسل نفسك :
*هل أدركت الإمام في الصلوات الخمس اليوم ؟
*هل قمت في السحر لله تصلي الليلة ؟
*هل تلوت جزءا من كتاب ربك اليوم ؟
*هل دعوت للمسلمين اليوم ؟
*هل دعوت لوالديك اليوم ؟
*هل تصدقت بصدقة اليوم ؟
*هل صمت هذا الأسبوع يوما لله ؟
*هل خشعت في صلاتك اليوم ؟؟ وكنت مع الله فيها مت التكبير إلى التسليم ؟؟ وهذا من أصعب الأسئلة .
*هل صليت الضحى اليوم ؟
*هل حافظت على السنن الرواتب اثنى عشر ركعة ؟
*هل قلت أذكار الصباح والمساء اليوم ؟
*هل ذكرت الله خاليا ليوم ففاضت عيناك ؟ أم أنت من الغافلين ؟ !
فإنك ستجد تقصيرا لا محالة ، فحاول أن تقوم فتستدرك ما فاتك ، وأن تستغفر وتتوب وتندم على ما لا يمكن استدراكه قبل فوات الأوان .
قال عوف : دخلت على ابن سيرين فتناولت عنده الحجاج ، فقال : إن الله حكم عدل ، ينتقم للحجاج ممن اغتابه ، كما ينتقم من الحجاج لمن ظلمه ، وإنك إذا لقيت الله غدا كان أصغر ذنب أصبته أشد عليك من أعظم ذنب أصابه الحجاج .
من كتاب فاكهة المجالس للشيخ وحيد عبدالسلام بالي .
أخوكم في الله ( مصعب )