حارس الزمن
31-01-2001, 05:10 AM
كان من أحنيت له رقبتي هذه المرة ....حسناء فاتنة الحسن ..تحملت بكل ملامح الشرق وسحنة أقاصيه ..( الهند ) .....
في الهند امتطيت صهوة كرسي الحلاق أو الحلاقة أو الكوافيرة كما تحبون ان تسموا ذلك المكان الذي له تدين كل الرقاب ....
وبعد تبادل الابتسامات التي لا بد منها في بلاد غير بلادنا ...؟؟؟!!!!!! وبعد نظرة بسيطة لامحة قرأتني ثم ....سألتني ....عما إذا ما كنت أوافقها في أن شعر رأسي يحتاج إلى تقصير ....قلت لها لا شكرا .....الحت علي مرارا ....ثم عرضت علي نماذج لقصات الشعر ....لكنها ركزت على واحدة ....وادعت بأنني وسيم المنظر وهذه القصة أو النموذج تصلح لي وتناسب شكلي ....وكأنها لا تعلم بأنني كل يوم أنظر في المرآة لأراني ....فيقشعر بدني .....وبعد رفضي بكل أدب عرضها ....بدأت تحلق ذقني وأناملها تداعب فرائصي وما حولها ....
طلبت منها كي اكسر جمود الموقف ان تدير عجلة التسجيل القابعة امامنا فرحبت بكل ادب وادارته ....وإذا أنا بأبنا الحي يغنون ( الشباب ) محمد عبدة ....والشلة ......انتهت من الحلاقة وما زالت تزين في ما أفسده الدهر.....لكنني طلبت منها طلبا آخر هو أن تبدل الكاسيت بآخر هندي من بلادهم حتي لا تقلب مواجعي .....وبكل أريحية رحبت بطلبي لكنها سألتني عما إذا كنت أفهم ...أو سأفهم ....عندها حاولت أن أحتفظ ببعض ماء الوجه ...وقلت أفهم ببطء شديد إذا ما تكررت المقطوعة علي كثيرا .......لكن وأثناء حديثي معها شدني السماع ......
محمد عبدالوهاب ...ومن غير ليه ......وما زلت في أسئلتي حتى أطلق المطرب كراعينه الصوتية ....وإذا به من بني بومباي لغة هندية .... موسيقى هندية ....وفرقة هندية .....ووسط ذهولي سألتها عن الأغنية فاخبرتني باسم الفنان والفرقة ....سألتها منذ متى صدر هذا الشريط .... قالت أه منذ سنين ...يعني كم تقريبا قالت ... تسع سنوات ربما ......ياللهول تسع سنوات .....وسألت نفسي محمد عبدالوهاب لسى ما أكمل السنة ...وما زالت في أذهان الجماهير ...بل لم يغنها أي فنان آخر بعد ..عجيب ...عجيب (الكوبيليه) الثاني والثالث بالكامل هي ما تعرفونه في اغنية من غير لية ....وثقوا بكلامي ...فحسي الموسيقي جيد وعندي إمكانية الطقطقة على آلة موسيقية مهمة ....فمن يحل لغز السؤال ....هل سرق محمد عبد الوهاب من غير ليه أقصد لحن من غير ليه ....وبعبقريته ...وخبرته .....خلاها على سنة عشرة ....وخصوصا أنه لم يغني قبلها سنين حتى أن جيلا كاملا لا يعرفه إلا ملحنا لا مغنيا أو مؤديا ......مجرد أسئلة تعصرها الذات حين لم أجد فرقا حتى في الايقاع بين ما سمعته في بلاد بني يعرب وبين ما سمعته بين يدي الحسناء ......
*************
اعذروني
ولكم شكري
حارس الزمن
في الهند امتطيت صهوة كرسي الحلاق أو الحلاقة أو الكوافيرة كما تحبون ان تسموا ذلك المكان الذي له تدين كل الرقاب ....
وبعد تبادل الابتسامات التي لا بد منها في بلاد غير بلادنا ...؟؟؟!!!!!! وبعد نظرة بسيطة لامحة قرأتني ثم ....سألتني ....عما إذا ما كنت أوافقها في أن شعر رأسي يحتاج إلى تقصير ....قلت لها لا شكرا .....الحت علي مرارا ....ثم عرضت علي نماذج لقصات الشعر ....لكنها ركزت على واحدة ....وادعت بأنني وسيم المنظر وهذه القصة أو النموذج تصلح لي وتناسب شكلي ....وكأنها لا تعلم بأنني كل يوم أنظر في المرآة لأراني ....فيقشعر بدني .....وبعد رفضي بكل أدب عرضها ....بدأت تحلق ذقني وأناملها تداعب فرائصي وما حولها ....
طلبت منها كي اكسر جمود الموقف ان تدير عجلة التسجيل القابعة امامنا فرحبت بكل ادب وادارته ....وإذا أنا بأبنا الحي يغنون ( الشباب ) محمد عبدة ....والشلة ......انتهت من الحلاقة وما زالت تزين في ما أفسده الدهر.....لكنني طلبت منها طلبا آخر هو أن تبدل الكاسيت بآخر هندي من بلادهم حتي لا تقلب مواجعي .....وبكل أريحية رحبت بطلبي لكنها سألتني عما إذا كنت أفهم ...أو سأفهم ....عندها حاولت أن أحتفظ ببعض ماء الوجه ...وقلت أفهم ببطء شديد إذا ما تكررت المقطوعة علي كثيرا .......لكن وأثناء حديثي معها شدني السماع ......
محمد عبدالوهاب ...ومن غير ليه ......وما زلت في أسئلتي حتى أطلق المطرب كراعينه الصوتية ....وإذا به من بني بومباي لغة هندية .... موسيقى هندية ....وفرقة هندية .....ووسط ذهولي سألتها عن الأغنية فاخبرتني باسم الفنان والفرقة ....سألتها منذ متى صدر هذا الشريط .... قالت أه منذ سنين ...يعني كم تقريبا قالت ... تسع سنوات ربما ......ياللهول تسع سنوات .....وسألت نفسي محمد عبدالوهاب لسى ما أكمل السنة ...وما زالت في أذهان الجماهير ...بل لم يغنها أي فنان آخر بعد ..عجيب ...عجيب (الكوبيليه) الثاني والثالث بالكامل هي ما تعرفونه في اغنية من غير لية ....وثقوا بكلامي ...فحسي الموسيقي جيد وعندي إمكانية الطقطقة على آلة موسيقية مهمة ....فمن يحل لغز السؤال ....هل سرق محمد عبد الوهاب من غير ليه أقصد لحن من غير ليه ....وبعبقريته ...وخبرته .....خلاها على سنة عشرة ....وخصوصا أنه لم يغني قبلها سنين حتى أن جيلا كاملا لا يعرفه إلا ملحنا لا مغنيا أو مؤديا ......مجرد أسئلة تعصرها الذات حين لم أجد فرقا حتى في الايقاع بين ما سمعته في بلاد بني يعرب وبين ما سمعته بين يدي الحسناء ......
*************
اعذروني
ولكم شكري
حارس الزمن