بنت الإسلام
30-01-2001, 10:21 PM
إليــك أبـث بـهذي الشجونْ ... أخـي يا مقيـماً بهذي السجونْ
فـماذا تضـيرك ريـب المنـون ... إذا كنـت باللـه مسـتعـصما
بـوعـد الإلـه القـوي المتـين ... حـذاري أخي أن تسيء الظنون
كـما نـجّ يونس من بطن نون ... فقـد وعـد الـمؤمنين النجاة
فـهذي السجون كتلك السجون ... أخـي قـد مضى قبلك الأولون
ومـوسـى تـوعـده الظالمون ... فيـوسـف أمـضى بـها مدة
ليثـبتـه مَـكَرَ المشـركـون ... كـذاك رسـول الإلـه الكريم
بـرفـقة ذاك الصـديق الأمـين ... فنجـــاه ربـي بـهجـرته
كـأحـمد ذاك الإمـام المكـين ... وفـي إثرهم قـد مضى المؤمنون
بقـلعة شـامٍ أقـام ســجـين ... كـذاك ابـن تَيْـمَةَ انعم بـه
أقــاموا زمـاناً بهذي السجون ... مئــات ألـوف من الصادقين
إذا جــاء دورك أو تسـتكين ... فـلا تـضعفنْ يا أخي أو تهون
وبـادر لـحفـظ الكـتاب المبين ... تـحصّن بـذكر الإلـه العظيم
وهــذا لروحــك زاد مـعين ... فـذاك لقـلبك حـصنٌ حصينْ
وتبـقى الفـوائــد منـها فنون ... فـهذي شــدائد سوف تزول
فـلا تـخـضـعنْ لهمو أو تلين ... وإن خـوّفـوك وإن هـدّدوك
وإن ضـربـوك فـلا تسـتكين ... وإن شـتموك وإن عـذّبـوك
لــدين عـظيم وشـرع مبين ... فلسـت بأول مـن يـضـربنْ
فتـلك القــوافـل عبر السنين ... ولسـتَ وحـيداً بهذي الطريق
ودارت شـهـورٌ وأنـت سجينْ ... وإن مـرّ عـيـدٌ وجـاءَ وليدْ
لـفـرقـة أهــلٍ وفـقدِ بنينْ ... فـلا تبتـئـس يا أخَ الصالحين
كـذاك رسـائــلهم لا تبـين ... وإن مـنعـوك زيــاراتـهم
فـأيـن الثـبات وأيــن اليقين ... فــإن كـان هذا لرب ودين
بـملة ذاك الرســول الأمين ... وأيــن كـلامك فيما مضى
لـذبـح ابنـه فـي بـلاء مبين ... فــذاك الـخليل مضى طائعاً
بـلا جـزعٍ تلّــه للجــبين ... بيـوم كـهذا عظـيم كـريم
وأفداه فــوراً بكـبش سمين ... فنـجـّاه ربـي بإحســانهِ
ولـهو و لـعب وحــرزٍ أمين ... وأنت بنـوك بعـيـش رغـيد
فـقط أن تصـابر فـراقاً لحينْ ... ولم يـُطلـبنْ مـنك ذبحاً لهم
وأنـت بخـلوة ذكـر وديـن ... فـهم في رعـاية ربٍ رحـيم
ودع عـنك وسواس ذاك اللّعين ... فـبادر بـحفظ الكتاب المبين
تـهون الـحيـاة وكـل البنون ... لـمرضـاة ربٍ ونصرة ِ دين
تـطيب السـجون وتحلو المنون ... لـمرضـاة رب عزيز كـريم
فـماذا تضـيرك ريـب المنـون ... إذا كنـت باللـه مسـتعـصما
بـوعـد الإلـه القـوي المتـين ... حـذاري أخي أن تسيء الظنون
كـما نـجّ يونس من بطن نون ... فقـد وعـد الـمؤمنين النجاة
فـهذي السجون كتلك السجون ... أخـي قـد مضى قبلك الأولون
ومـوسـى تـوعـده الظالمون ... فيـوسـف أمـضى بـها مدة
ليثـبتـه مَـكَرَ المشـركـون ... كـذاك رسـول الإلـه الكريم
بـرفـقة ذاك الصـديق الأمـين ... فنجـــاه ربـي بـهجـرته
كـأحـمد ذاك الإمـام المكـين ... وفـي إثرهم قـد مضى المؤمنون
بقـلعة شـامٍ أقـام ســجـين ... كـذاك ابـن تَيْـمَةَ انعم بـه
أقــاموا زمـاناً بهذي السجون ... مئــات ألـوف من الصادقين
إذا جــاء دورك أو تسـتكين ... فـلا تـضعفنْ يا أخي أو تهون
وبـادر لـحفـظ الكـتاب المبين ... تـحصّن بـذكر الإلـه العظيم
وهــذا لروحــك زاد مـعين ... فـذاك لقـلبك حـصنٌ حصينْ
وتبـقى الفـوائــد منـها فنون ... فـهذي شــدائد سوف تزول
فـلا تـخـضـعنْ لهمو أو تلين ... وإن خـوّفـوك وإن هـدّدوك
وإن ضـربـوك فـلا تسـتكين ... وإن شـتموك وإن عـذّبـوك
لــدين عـظيم وشـرع مبين ... فلسـت بأول مـن يـضـربنْ
فتـلك القــوافـل عبر السنين ... ولسـتَ وحـيداً بهذي الطريق
ودارت شـهـورٌ وأنـت سجينْ ... وإن مـرّ عـيـدٌ وجـاءَ وليدْ
لـفـرقـة أهــلٍ وفـقدِ بنينْ ... فـلا تبتـئـس يا أخَ الصالحين
كـذاك رسـائــلهم لا تبـين ... وإن مـنعـوك زيــاراتـهم
فـأيـن الثـبات وأيــن اليقين ... فــإن كـان هذا لرب ودين
بـملة ذاك الرســول الأمين ... وأيــن كـلامك فيما مضى
لـذبـح ابنـه فـي بـلاء مبين ... فــذاك الـخليل مضى طائعاً
بـلا جـزعٍ تلّــه للجــبين ... بيـوم كـهذا عظـيم كـريم
وأفداه فــوراً بكـبش سمين ... فنـجـّاه ربـي بإحســانهِ
ولـهو و لـعب وحــرزٍ أمين ... وأنت بنـوك بعـيـش رغـيد
فـقط أن تصـابر فـراقاً لحينْ ... ولم يـُطلـبنْ مـنك ذبحاً لهم
وأنـت بخـلوة ذكـر وديـن ... فـهم في رعـاية ربٍ رحـيم
ودع عـنك وسواس ذاك اللّعين ... فـبادر بـحفظ الكتاب المبين
تـهون الـحيـاة وكـل البنون ... لـمرضـاة ربٍ ونصرة ِ دين
تـطيب السـجون وتحلو المنون ... لـمرضـاة رب عزيز كـريم