مصعب
29-01-2001, 11:26 PM
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله ……… أما بعد ،،،،،
من فاكهة المجالس (2)
معنى الغيبة :
واعلم رحمك الله أن الغيبة ذكرك أخاك بما يكره لو بلغه ذلك ، حتى وإن كانت هذه الصفات فيه .
فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : (( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل أرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ ، قال – صلى الله عليه وسلم – إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته )) .
فإن كنت تريد النصيحة فعلا فعليك أن تستر أخاك ولا تفضحه في المجالس ، وتتصل به سرا وتخبره بعيوبه لكي يصلحها .
واعلم أن الغيبة لا تتوقف على اللسان ، بل قد تكون بالجوارح والأعضاء ، مثل من يمشي خلف الأعرج يمثل مشيته ، ومثل من ذكر عنده إنسان فيخرج لسانه استهزاءا ، أو يقطب جبينه اشمئزازا .
قال الله تعالى ""ويل لكل همزة لمزة ""
والهمزة : هو الطعن في الناس بالقول .
واللمزة : هو انتقاص الناس بالفعل .
وقال سبحانه : "" ولا تطع كل حلاف مهين (10) هماز مشاء بنميم "" .
والهماز : هو المغتاب .
والمشاء بالنميم : هو الذي يمشي بين الناس بالنميمة ، ففي هذه الآية جمع بين الغيبة والنميمة .
من كتاب فاكهة المجالس للشيخ وحيد عبدالسلام بالي
أخوكم في الله ( مصعب )
من فاكهة المجالس (2)
معنى الغيبة :
واعلم رحمك الله أن الغيبة ذكرك أخاك بما يكره لو بلغه ذلك ، حتى وإن كانت هذه الصفات فيه .
فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : (( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل أرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ ، قال – صلى الله عليه وسلم – إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته )) .
فإن كنت تريد النصيحة فعلا فعليك أن تستر أخاك ولا تفضحه في المجالس ، وتتصل به سرا وتخبره بعيوبه لكي يصلحها .
واعلم أن الغيبة لا تتوقف على اللسان ، بل قد تكون بالجوارح والأعضاء ، مثل من يمشي خلف الأعرج يمثل مشيته ، ومثل من ذكر عنده إنسان فيخرج لسانه استهزاءا ، أو يقطب جبينه اشمئزازا .
قال الله تعالى ""ويل لكل همزة لمزة ""
والهمزة : هو الطعن في الناس بالقول .
واللمزة : هو انتقاص الناس بالفعل .
وقال سبحانه : "" ولا تطع كل حلاف مهين (10) هماز مشاء بنميم "" .
والهماز : هو المغتاب .
والمشاء بالنميم : هو الذي يمشي بين الناس بالنميمة ، ففي هذه الآية جمع بين الغيبة والنميمة .
من كتاب فاكهة المجالس للشيخ وحيد عبدالسلام بالي
أخوكم في الله ( مصعب )