MUSLIMAH
29-01-2001, 09:23 PM
السلاام عليكم و رحمة الله ،،،
====================
3) استخدم معه طريقة (( أما انه نعم الغلام )) ..
إن مدح الأطفال له أثر فعال في نفس الطفل ، فهو يحرك مشاعره و أحاسيسه ، و يجعله يسارع و هو مرتاح بكل جدية إلى تصحيح سلوكه ، و أعماله ، وهذا ما أكده لنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذ نبه على ضرورة مدح الطفل إذا أردنا منه الاستجابة و التطبيق .
(( أخرج البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان الرجل في حياة النبي – صلى الله عليه و سلم – إذا أرى رؤيا قصها على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فتمنيت أن أرى رؤيا فأقصها على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – و كنت غلامًا شابًا و كنت أنام في المسجد على عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم – فرأيت في النوم كأن ملكين أخذا بي فذهبا بي إلى النار ، فإذا هي مطوية كطي البئر و إذا كان لها قرنان ، و إذا فيها أناس قد عرفتهم فجعلت أقول : أعوذ بالله من النار ظن قال : فلقينا ملك آخر ، فقال لي : كم ترع . فقصصتها على حفصة ، فقصتها على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : (( نعم الرجل عبدالله لو كان يصلي من الليل )) فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليلاً ))
هكذا نرى أثر مدح رسول الله - صلى الله عليه وسلم – (( نعم الرجل عبدالله )) فنبهه إلى أمر مغفل عنه ، و بأسلوب رائع محبب إلى النفس (( لو كان يصلي من الليل )) و هكذا المدح و الثناء في مكانه المناسب و زمنه المناسب ، و باعتدال من غير مراء و لا تبجيل يؤتي ثماره في كل حين .
و مما قله النبي – صلى الله عليه وسلم – يوم الخندق للناشئ الذي تعلم اللغة العربية و السريانية لخدمة الرسول – صلى الله عليه وسلم - : (( أما انه نعم الغلام )) أي أنه – صلى الله عليه وسلم – يثني على الناشئ و يمدحه .
لذا ، لنقتد عزيزي المربي برسول الله – صلى الله عليه وسلم ، و لنمدح أطفالنا باعتدال في الزمن المناسب و في الوقت المناسب .
====================
3) استخدم معه طريقة (( أما انه نعم الغلام )) ..
إن مدح الأطفال له أثر فعال في نفس الطفل ، فهو يحرك مشاعره و أحاسيسه ، و يجعله يسارع و هو مرتاح بكل جدية إلى تصحيح سلوكه ، و أعماله ، وهذا ما أكده لنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذ نبه على ضرورة مدح الطفل إذا أردنا منه الاستجابة و التطبيق .
(( أخرج البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان الرجل في حياة النبي – صلى الله عليه و سلم – إذا أرى رؤيا قصها على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فتمنيت أن أرى رؤيا فأقصها على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – و كنت غلامًا شابًا و كنت أنام في المسجد على عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم – فرأيت في النوم كأن ملكين أخذا بي فذهبا بي إلى النار ، فإذا هي مطوية كطي البئر و إذا كان لها قرنان ، و إذا فيها أناس قد عرفتهم فجعلت أقول : أعوذ بالله من النار ظن قال : فلقينا ملك آخر ، فقال لي : كم ترع . فقصصتها على حفصة ، فقصتها على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : (( نعم الرجل عبدالله لو كان يصلي من الليل )) فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليلاً ))
هكذا نرى أثر مدح رسول الله - صلى الله عليه وسلم – (( نعم الرجل عبدالله )) فنبهه إلى أمر مغفل عنه ، و بأسلوب رائع محبب إلى النفس (( لو كان يصلي من الليل )) و هكذا المدح و الثناء في مكانه المناسب و زمنه المناسب ، و باعتدال من غير مراء و لا تبجيل يؤتي ثماره في كل حين .
و مما قله النبي – صلى الله عليه وسلم – يوم الخندق للناشئ الذي تعلم اللغة العربية و السريانية لخدمة الرسول – صلى الله عليه وسلم - : (( أما انه نعم الغلام )) أي أنه – صلى الله عليه وسلم – يثني على الناشئ و يمدحه .
لذا ، لنقتد عزيزي المربي برسول الله – صلى الله عليه وسلم ، و لنمدح أطفالنا باعتدال في الزمن المناسب و في الوقت المناسب .