أبو لـُجين ابراهيم
27-01-2001, 08:39 AM
رجل يحكي مأساته عن والدته التي تطالبه أن يطلق زوجته !!
إن ما نسمعه كثيراً من المآسي والقصص المحزنة لدليل واضح على تدخل الأهل في حياة أبنائهم بصورة غير سوية ، ويكون نتيجتها خراب البيوت ، وفض شمل الأسرة .
فهذا رجل يحكي مأساته ويريد معرفة رأي الدين فيها ؟!
يقول : ( تزوجت امرأة وأنجبت منها أولاداً ، ثم طالبت والدتي بطلاق زوجتي دون سبب أو عيب في دينها ، بل لحاجة شخصية ، وحاولت أختها وبعض أهل الخير إقناعها بترك هذا الأمر ، فلم تقتنع إلا بطلاقها ، وخرجت من البيت وسكنت مع إحدى بناتها ، فوقعت في حرج من خروجها لكن زوجتي غالية عندي ولم أعرف منها إلا الخير فماذا أصنع ؟!
ويجيب فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى قائلاً :
( إذا كانت زوجتك مستقيمة ، وتحبها وغالية عندك ، ولم تسئ إلى أمك ، وإنما كرهتها لحاجة شخصية فأمسك زوجتك وأبقِ على الحياة الزوجية معها ، فلا يلزمك طلاقها طاعة لأمك ، لما ثَبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيحين أنه قال : : ( إنما الطاعة في المعروف ) وعليك أن تبر أمك ، وتصلها بزيارتها ، والتلطف معها ، والإنفاق عليها ، ومواساتها بما تحتاجه وينشرح به صدرها ويرضيها .
رحمك أيها الشيخ الكريم وغفر الله لك وعوض الأمة خيراً .
إن ما نسمعه كثيراً من المآسي والقصص المحزنة لدليل واضح على تدخل الأهل في حياة أبنائهم بصورة غير سوية ، ويكون نتيجتها خراب البيوت ، وفض شمل الأسرة .
فهذا رجل يحكي مأساته ويريد معرفة رأي الدين فيها ؟!
يقول : ( تزوجت امرأة وأنجبت منها أولاداً ، ثم طالبت والدتي بطلاق زوجتي دون سبب أو عيب في دينها ، بل لحاجة شخصية ، وحاولت أختها وبعض أهل الخير إقناعها بترك هذا الأمر ، فلم تقتنع إلا بطلاقها ، وخرجت من البيت وسكنت مع إحدى بناتها ، فوقعت في حرج من خروجها لكن زوجتي غالية عندي ولم أعرف منها إلا الخير فماذا أصنع ؟!
ويجيب فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى قائلاً :
( إذا كانت زوجتك مستقيمة ، وتحبها وغالية عندك ، ولم تسئ إلى أمك ، وإنما كرهتها لحاجة شخصية فأمسك زوجتك وأبقِ على الحياة الزوجية معها ، فلا يلزمك طلاقها طاعة لأمك ، لما ثَبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيحين أنه قال : : ( إنما الطاعة في المعروف ) وعليك أن تبر أمك ، وتصلها بزيارتها ، والتلطف معها ، والإنفاق عليها ، ومواساتها بما تحتاجه وينشرح به صدرها ويرضيها .
رحمك أيها الشيخ الكريم وغفر الله لك وعوض الأمة خيراً .