MUSLIMAH
24-01-2001, 07:16 PM
السلاام عليكم و رحمة الله ،،،
------------------
اقرأوا معي ماذا يقول ابن القيم الجوزية عن القلب السليم النفس المطمئنة في كتابه " الفوائد " ..
5/251 – احذر نفسك ، فما أصابك بلاءُ قط إلا منها ، و لا تهاندها ، فوالله ما أكرمها من لم يهنها و لا أعزها من لم يذلها ، و لا جبرها من لم يكثرها ، و لا أراحها من لم يتعبها ، و لا أمنها من لم يخوفها ، و لا أفرحها من لم يحزنها .
6/252 – سبحان الله ، في النفس كبر إبليس ..
و حسد قابيل ..
و عتو عاد ..
و طغيان ثمود ..
و جرأة نمرود ..
و استطالة فرعون ..
و بغي قارون ..
وقحة هامان ..
و هوى بلعام ..
و حيل أصحاب السبت ..
و تمرد الوليد ..
و جهل أبي جهل ..
و فيها من أخلاق البهائم :
حرص الغراب ..
و شره الكلب ..
و رعونة الطاووس ..
و دناءة الجُعل ..
و عقوق الضب ..
و حقد الجمل ..
ووثوب الفهد ..
و جمع النملة ..
و مكر الثعلب ..
و خفة الفراش ..
و نوم الضبع ..
غير أن الرياضة و المجاهدة يذهب ذلك ، فمن استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند ، و لا تصلح سلعته لعقد " إنَّ اللهَ اشتَرَى مِنَ المٌؤْمنينَ أَنْفُسَهُمْ " [ التوبة : 111 ]
فما اشترى سبحانه إلا سلعة هذبها الإيمان ، فخرجت من طبعها إلى بلد سكانه التائبون العابدون
8/254 – ما ضرب عبدٌ بعقوبة أعظم من قسوة القلب و البعد عن الله .
9/255 – خلقت النار لإذابة القلوب القاسية .
11/257 – إذا قسى القلب قحطت العين .
12/258 – قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قد الحاجة : الأكل ، النوم ،الكلام ، المخالطة.
14/260 – من أراد صفاء قلبه ، فليُؤْثِر الله على شهوته ، فالقلوب المتعلقة بالشهوات : محجوبة عن الله بقد تعلقها بها .
15/261 – القلوب آنية الله في أرضه ، فأحبَّها إليه سبحانه : أرقها و أصلبها و أصفاها .
------------------
اقرأوا معي ماذا يقول ابن القيم الجوزية عن القلب السليم النفس المطمئنة في كتابه " الفوائد " ..
5/251 – احذر نفسك ، فما أصابك بلاءُ قط إلا منها ، و لا تهاندها ، فوالله ما أكرمها من لم يهنها و لا أعزها من لم يذلها ، و لا جبرها من لم يكثرها ، و لا أراحها من لم يتعبها ، و لا أمنها من لم يخوفها ، و لا أفرحها من لم يحزنها .
6/252 – سبحان الله ، في النفس كبر إبليس ..
و حسد قابيل ..
و عتو عاد ..
و طغيان ثمود ..
و جرأة نمرود ..
و استطالة فرعون ..
و بغي قارون ..
وقحة هامان ..
و هوى بلعام ..
و حيل أصحاب السبت ..
و تمرد الوليد ..
و جهل أبي جهل ..
و فيها من أخلاق البهائم :
حرص الغراب ..
و شره الكلب ..
و رعونة الطاووس ..
و دناءة الجُعل ..
و عقوق الضب ..
و حقد الجمل ..
ووثوب الفهد ..
و جمع النملة ..
و مكر الثعلب ..
و خفة الفراش ..
و نوم الضبع ..
غير أن الرياضة و المجاهدة يذهب ذلك ، فمن استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند ، و لا تصلح سلعته لعقد " إنَّ اللهَ اشتَرَى مِنَ المٌؤْمنينَ أَنْفُسَهُمْ " [ التوبة : 111 ]
فما اشترى سبحانه إلا سلعة هذبها الإيمان ، فخرجت من طبعها إلى بلد سكانه التائبون العابدون
8/254 – ما ضرب عبدٌ بعقوبة أعظم من قسوة القلب و البعد عن الله .
9/255 – خلقت النار لإذابة القلوب القاسية .
11/257 – إذا قسى القلب قحطت العين .
12/258 – قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قد الحاجة : الأكل ، النوم ،الكلام ، المخالطة.
14/260 – من أراد صفاء قلبه ، فليُؤْثِر الله على شهوته ، فالقلوب المتعلقة بالشهوات : محجوبة عن الله بقد تعلقها بها .
15/261 – القلوب آنية الله في أرضه ، فأحبَّها إليه سبحانه : أرقها و أصلبها و أصفاها .