أبو لـُجين ابراهيم
24-01-2001, 08:18 AM
ليس دفاعاً عن الأرامل ، ولكن تعاطفاً عميقاً معهم..!
ليس دفاعاً عن الأرامل ، ولكن تعاطفاً عميقاً معهم .. أولئك الذين نكبوا بفقد الشريك ، فتلونت لديهم الحياة نظرة حزن وأسى ..!! لماذا نهرع لمواساتهم حال علمنا بعمق المصاب .. ثم نستكثر عليهم رغبتهم بإعادة ترتيب أوراقهم الشخصية في الحياة .
لماذا نشيح النظر عن المرأة الأرملة ، ولا نعطيها فرصة كالفرصة التي منحتها إياها الشريعة الإسلامية بالتفكير مجدداً في الزواج ، حماية لها ، ولأبنائها من غائلة الحياة .
لماذا تزداد نظرتنا غرابة ، واستهجاناً إذا أبدت المرأة نفسها تلك الرغبة ؟ لماذا ؟
لماذا أيضاً نستكثر على الرجل الأرمل ذلك ونتخذه سخرية وهزواً في مجالسنا خصوصاً إذا كان تفكيره منصباً حول أطفاله اليتامى ، والبحث عن قلب عطوف يرعاهم .
أين الخطباء في المساجد من هذه القضية التي طرحت نفسها فجأة في المجالس ؟!
وأين دور وسائل الإعلام والمصلحين الاجتماعيين ؟!
الذي أود قوله .. أن حياة الأرمل أو الأرملة لا تنتهي برحيل أحد الشريكين .. كلا فالذنب ليس ذنبه أبداً في هذا الموقف الذي وجد نفسه فجأة فيه .. وأولئك الأيتام بحاجة حقاً لحضن دافئ يخفف ولو قليلاً من فاجعة الفقد ومرارة اللوعة .
حبذا لو أخذ الخطباء هذه القضية عل مأخذ الجد تصحيحاً لمفهومات خاطئة تعشش في أذهان محدودي الفكر ، بعيداً عن السخرية ونظرة الازدراء .
ولنا في السابقين الأولين قدوة وعبرة .. سعيد بن المسيب ضرب أروع الأمثلة في سماحة الإسلام حينما أخذا ابنته الجميلة الشابة إلى جاره الفقير الأرمل الذي يعيش نكبة فقد الزوجة فيزوجه ابنته طلباً لرضاء الله ، ومشاركة إنسانية عميقة للرجل في مصابه الأليم .
إن المجتمع الإسلامي مجتمع توادّ ، وتعاطف ، وتكافل ، وتراحم .. فهلا قمنا بإعادة تصحيح لبعض الأفكار الدخيلة على نبض الإسلام الدافئ المتسامح ؟! أ..هـ
ـــــــــــــــــــــــــــ
ليس دفاعاً عن الأرامل ، ولكن تعاطفاً عميقاً معهم .. أولئك الذين نكبوا بفقد الشريك ، فتلونت لديهم الحياة نظرة حزن وأسى ..!! لماذا نهرع لمواساتهم حال علمنا بعمق المصاب .. ثم نستكثر عليهم رغبتهم بإعادة ترتيب أوراقهم الشخصية في الحياة .
لماذا نشيح النظر عن المرأة الأرملة ، ولا نعطيها فرصة كالفرصة التي منحتها إياها الشريعة الإسلامية بالتفكير مجدداً في الزواج ، حماية لها ، ولأبنائها من غائلة الحياة .
لماذا تزداد نظرتنا غرابة ، واستهجاناً إذا أبدت المرأة نفسها تلك الرغبة ؟ لماذا ؟
لماذا أيضاً نستكثر على الرجل الأرمل ذلك ونتخذه سخرية وهزواً في مجالسنا خصوصاً إذا كان تفكيره منصباً حول أطفاله اليتامى ، والبحث عن قلب عطوف يرعاهم .
أين الخطباء في المساجد من هذه القضية التي طرحت نفسها فجأة في المجالس ؟!
وأين دور وسائل الإعلام والمصلحين الاجتماعيين ؟!
الذي أود قوله .. أن حياة الأرمل أو الأرملة لا تنتهي برحيل أحد الشريكين .. كلا فالذنب ليس ذنبه أبداً في هذا الموقف الذي وجد نفسه فجأة فيه .. وأولئك الأيتام بحاجة حقاً لحضن دافئ يخفف ولو قليلاً من فاجعة الفقد ومرارة اللوعة .
حبذا لو أخذ الخطباء هذه القضية عل مأخذ الجد تصحيحاً لمفهومات خاطئة تعشش في أذهان محدودي الفكر ، بعيداً عن السخرية ونظرة الازدراء .
ولنا في السابقين الأولين قدوة وعبرة .. سعيد بن المسيب ضرب أروع الأمثلة في سماحة الإسلام حينما أخذا ابنته الجميلة الشابة إلى جاره الفقير الأرمل الذي يعيش نكبة فقد الزوجة فيزوجه ابنته طلباً لرضاء الله ، ومشاركة إنسانية عميقة للرجل في مصابه الأليم .
إن المجتمع الإسلامي مجتمع توادّ ، وتعاطف ، وتكافل ، وتراحم .. فهلا قمنا بإعادة تصحيح لبعض الأفكار الدخيلة على نبض الإسلام الدافئ المتسامح ؟! أ..هـ
ـــــــــــــــــــــــــــ