MUSLIMAH
21-01-2001, 07:40 PM
السلاااام عليكم و رحمة الله ،،،
--------------
اليوم أكمل لكم الجزء الثالث من خماسيات الثقة بالنفس ..
و اليوم – بأذن الله – سنتحدث عن القناعات النفسية التي يعتقدها الإنسان الواثق من نفسه و تنقسم إلى قسمان :
أ : قناعات إيمانية .
ب : قناعات سلوكية .
القناعات الإيمانية : هي التي تزرع الإنسان في دائرة حسن الظن أو سوء الظن في أذهان الناس .
الإنسان اما عنده دائرة حسن الظن أو سوء الظن و يكون بناءً على الكلام الذي نسمعه من الناس ، فنصنفهم اما في دائرة حسن الظن أو سوء الظن ، مع أن الرسول – صلى الله عليه و سلم – يقول " التمس لأخيك سبعين عذرًا ثم أحسن الظن به " أو كما قال عليه الصلاة و السلام .
و نبدأ اليوم بالقناعات الإيمانية و تجمع في كلمة :
ســـــــاطـــــــعـــــــة
س : سلم ثم صافح .
إذا رأيت أخاك ، سلم عليه . و لنا في رسول الله أسوة حسنة إذ يقول عليه الصلاة و السلام " .. أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " لأن السلام وسيلة لبث الثقة في النفوس . ثم صافحه ، قال عليه الصلاة و السلام " إذا التقى المسلم بأخيه المسلم و أخذ بيده و صافحه ، تناثرت خطاياه كما تتناثر أوراق الشجر "
أ : استعد .
إذا كلفت بأمر ، لابد من الاستعداد المسبق .. قال تعالى في سورة الحاقة" فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هآؤم اقرأوا كتابيه " .. انظروا إلى ثقته بنفسه !! .. فقد استعد لهذا اليوم استعدادًا مسبقًا و جيدًا ، و كأنه يقول : أنا آتيكم و أنا مستعد لهذا اليوم العظيم و لن تجدوا علي أي شيء .. بينما الثاني " فأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه " .. أين هو و أين الاستعداد المسبق؟ شخص غير واثق من نفسه و هو شخص ثقته بنفسه مضمحلة متضائلة متقلصة إلى أبعد الحدود ..
يروى أن سليمان القانون ( لا أذكر الاسم الأخير ) الخليفة العاشر قال لسنان : ابن لي جامعًا .. فاستغرق بناء الجامع 7 سنوات .. فاستبطأ الخليفة هذه المدة ، فأرسل في طلب سنان ، فقال له : ما سبب تأخيرك؟.. اقرأوا مقولة سنان التي ملؤها الاستعداد المسبق و ملؤها الإتقان : لقد بنيت لك جامعًا يبقى على وجه الأرض إلى يوم القيامة .. و من تتاح له الفرصة بالذهاب إلى اسطنبول ، فله أن يرى جامع السليمانية ، و كأنه بني بالأمس ، و في الحقيقة أنه مضى على بنائه 450 سنة .
ط : طالعه في عينه .
إذا جاءك شخص يسلم عليك ، فطالعه في عينه و لا تنظر إلى الأرض ، وذلك من هدي الرسول – صلى الله عليه و سلم - ، فقد قيل أن الرسول عليه الصلاة و السلام " كان إذا أقبل على الناس أقبل عليه بوجهه" . و يقال أن المرأة في وسط النساء موجودة ، و الرجل بين الرجال موجود ، و لكن في السوق و أماكن الاختلاط لابد من مراعاة الأعراف و الأحكام الشرعية و غير ذلك .
ع : عرف نفسك .
قال تعالى " يا أيها الناس إنا خلقناكم قبائل و شعوبًا لتعارفوا " ، فالتعارف أصل من أصول الدين الإسلامي . إذا سلمت على أخاك المسلم قل له انك فلان الفلاني
ت : تعرف عليه .
تعرف على اسمه . وهذا هدي الرسول - صلى الله عليه و سلم – فكان يتعرف على من حوله ، و ذات يوم جاءته جارية ، فقال لها من أنت؟ (من الذي بادر؟ الرسول صلى الله عليه و سلم ) فقالت : عاصية . فقال : بل أنت جميلة . لم يسألها عليه الصلاة و السلام عن اسمها
فحسب و لكنه غيره، حتى لا يقف الاسم عائقًا بينها و بين الوصول إلى أعلى مراتب الثقة بالنفس و حتى تحقق مآربها و تحقق أهدافها .
أحبائي ، ادعوا الناس بأسمائهم أو بأحب الأسماء التي يحبون أن ينادون بها ، تزرعوا الثقة في نفوسهم .
أحبائي ، ترقبوا الجزء الرابع و الأخير من خماسيات الثقة بالنفس ..
--------------
اليوم أكمل لكم الجزء الثالث من خماسيات الثقة بالنفس ..
و اليوم – بأذن الله – سنتحدث عن القناعات النفسية التي يعتقدها الإنسان الواثق من نفسه و تنقسم إلى قسمان :
أ : قناعات إيمانية .
ب : قناعات سلوكية .
القناعات الإيمانية : هي التي تزرع الإنسان في دائرة حسن الظن أو سوء الظن في أذهان الناس .
الإنسان اما عنده دائرة حسن الظن أو سوء الظن و يكون بناءً على الكلام الذي نسمعه من الناس ، فنصنفهم اما في دائرة حسن الظن أو سوء الظن ، مع أن الرسول – صلى الله عليه و سلم – يقول " التمس لأخيك سبعين عذرًا ثم أحسن الظن به " أو كما قال عليه الصلاة و السلام .
و نبدأ اليوم بالقناعات الإيمانية و تجمع في كلمة :
ســـــــاطـــــــعـــــــة
س : سلم ثم صافح .
إذا رأيت أخاك ، سلم عليه . و لنا في رسول الله أسوة حسنة إذ يقول عليه الصلاة و السلام " .. أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " لأن السلام وسيلة لبث الثقة في النفوس . ثم صافحه ، قال عليه الصلاة و السلام " إذا التقى المسلم بأخيه المسلم و أخذ بيده و صافحه ، تناثرت خطاياه كما تتناثر أوراق الشجر "
أ : استعد .
إذا كلفت بأمر ، لابد من الاستعداد المسبق .. قال تعالى في سورة الحاقة" فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هآؤم اقرأوا كتابيه " .. انظروا إلى ثقته بنفسه !! .. فقد استعد لهذا اليوم استعدادًا مسبقًا و جيدًا ، و كأنه يقول : أنا آتيكم و أنا مستعد لهذا اليوم العظيم و لن تجدوا علي أي شيء .. بينما الثاني " فأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه " .. أين هو و أين الاستعداد المسبق؟ شخص غير واثق من نفسه و هو شخص ثقته بنفسه مضمحلة متضائلة متقلصة إلى أبعد الحدود ..
يروى أن سليمان القانون ( لا أذكر الاسم الأخير ) الخليفة العاشر قال لسنان : ابن لي جامعًا .. فاستغرق بناء الجامع 7 سنوات .. فاستبطأ الخليفة هذه المدة ، فأرسل في طلب سنان ، فقال له : ما سبب تأخيرك؟.. اقرأوا مقولة سنان التي ملؤها الاستعداد المسبق و ملؤها الإتقان : لقد بنيت لك جامعًا يبقى على وجه الأرض إلى يوم القيامة .. و من تتاح له الفرصة بالذهاب إلى اسطنبول ، فله أن يرى جامع السليمانية ، و كأنه بني بالأمس ، و في الحقيقة أنه مضى على بنائه 450 سنة .
ط : طالعه في عينه .
إذا جاءك شخص يسلم عليك ، فطالعه في عينه و لا تنظر إلى الأرض ، وذلك من هدي الرسول – صلى الله عليه و سلم - ، فقد قيل أن الرسول عليه الصلاة و السلام " كان إذا أقبل على الناس أقبل عليه بوجهه" . و يقال أن المرأة في وسط النساء موجودة ، و الرجل بين الرجال موجود ، و لكن في السوق و أماكن الاختلاط لابد من مراعاة الأعراف و الأحكام الشرعية و غير ذلك .
ع : عرف نفسك .
قال تعالى " يا أيها الناس إنا خلقناكم قبائل و شعوبًا لتعارفوا " ، فالتعارف أصل من أصول الدين الإسلامي . إذا سلمت على أخاك المسلم قل له انك فلان الفلاني
ت : تعرف عليه .
تعرف على اسمه . وهذا هدي الرسول - صلى الله عليه و سلم – فكان يتعرف على من حوله ، و ذات يوم جاءته جارية ، فقال لها من أنت؟ (من الذي بادر؟ الرسول صلى الله عليه و سلم ) فقالت : عاصية . فقال : بل أنت جميلة . لم يسألها عليه الصلاة و السلام عن اسمها
فحسب و لكنه غيره، حتى لا يقف الاسم عائقًا بينها و بين الوصول إلى أعلى مراتب الثقة بالنفس و حتى تحقق مآربها و تحقق أهدافها .
أحبائي ، ادعوا الناس بأسمائهم أو بأحب الأسماء التي يحبون أن ينادون بها ، تزرعوا الثقة في نفوسهم .
أحبائي ، ترقبوا الجزء الرابع و الأخير من خماسيات الثقة بالنفس ..