أبو لـُجين ابراهيم
17-01-2001, 08:31 AM
هل أنت تقبل أولادك …؟ عفواً يا قاسي القلب !
من صور إظهار التفاعل مع الآخر القُبلة ، بل عدّها رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : أتقبلون صبيانكم ؟ فقالوا : نعم ، فقالوا لكنا والله ما نقبل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وأملك إن كان الله نزع منكم الرحمة ) . رواه مسلم
ويعايش النبي صلى الله عليه وسلم الموقف بما يتطلبه من مضاحكة وتقبيل وإن كان في الطريق العام مشيراً أن ليس في ذلك ما يخدش بالمكانة السامية كما يتكلف البعض هذه الحجة ، فعن يعلى بن مرة أنهم خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا له فإذا حسين يعلب في السكة ، قال : ( فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم وبسط يديه فجعل الغلام يفر ها هنا وها هنا ويضاحكه النبي حتى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى في فأس رأسه فقبّله .
والبعض إذا كبر أولاده امتنع عن تقبيلهم .. وهذا مخالف ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( إن فاطمة رضي الله عنها إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبّلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها .
وعن البراء رضي الله عنه قال : ( دخلت مع أبي بكر رضي الله عنه على أهله فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى فرأيته قبّل خدها وقال : كيف أنت يا بنية ) هذا وقد ورد عن تبادل الزوجين القبلات الكثير في سيرته صلى الله عليه وسلم من ذلك ما قالته عائشة رضي الله عنها : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وهو صائم ) رواه مسلم .
بل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بعض أثرها فعنها رضي الله عنها قالت رضي الله عنها : ( كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ ) رواه مسلم .
هكذا فالقبلة للذرية رحمة وحناناً … وللآباء والأمهات وفاءاً واحتراماً .. ولأهل العلم تقديراً وتبجيلاً .. وللزوجة حباً وتناغماً وذوياناً وتقديراً .. وما يكون من البعض في حصر تقبيله للآخر حال المعاشرة وامتناعه عن ذلك سائر يومه مخل جداً ومخالف لما كان عليه صلى الله عليه وسلم كما حكت عائشة رضي الله عنها في غير ما موضع …
وعليه أقترح على الأزواج والزوجات تبادل القبلات السطحية حال دخول البيت وعند الخروج .
من صور إظهار التفاعل مع الآخر القُبلة ، بل عدّها رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : أتقبلون صبيانكم ؟ فقالوا : نعم ، فقالوا لكنا والله ما نقبل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وأملك إن كان الله نزع منكم الرحمة ) . رواه مسلم
ويعايش النبي صلى الله عليه وسلم الموقف بما يتطلبه من مضاحكة وتقبيل وإن كان في الطريق العام مشيراً أن ليس في ذلك ما يخدش بالمكانة السامية كما يتكلف البعض هذه الحجة ، فعن يعلى بن مرة أنهم خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا له فإذا حسين يعلب في السكة ، قال : ( فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم وبسط يديه فجعل الغلام يفر ها هنا وها هنا ويضاحكه النبي حتى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى في فأس رأسه فقبّله .
والبعض إذا كبر أولاده امتنع عن تقبيلهم .. وهذا مخالف ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( إن فاطمة رضي الله عنها إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبّلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها .
وعن البراء رضي الله عنه قال : ( دخلت مع أبي بكر رضي الله عنه على أهله فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى فرأيته قبّل خدها وقال : كيف أنت يا بنية ) هذا وقد ورد عن تبادل الزوجين القبلات الكثير في سيرته صلى الله عليه وسلم من ذلك ما قالته عائشة رضي الله عنها : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وهو صائم ) رواه مسلم .
بل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بعض أثرها فعنها رضي الله عنها قالت رضي الله عنها : ( كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ ) رواه مسلم .
هكذا فالقبلة للذرية رحمة وحناناً … وللآباء والأمهات وفاءاً واحتراماً .. ولأهل العلم تقديراً وتبجيلاً .. وللزوجة حباً وتناغماً وذوياناً وتقديراً .. وما يكون من البعض في حصر تقبيله للآخر حال المعاشرة وامتناعه عن ذلك سائر يومه مخل جداً ومخالف لما كان عليه صلى الله عليه وسلم كما حكت عائشة رضي الله عنها في غير ما موضع …
وعليه أقترح على الأزواج والزوجات تبادل القبلات السطحية حال دخول البيت وعند الخروج .