PDA

View Full Version : أخوي ملان! كيف تصرفت؟


سردال
16-01-2001, 06:28 PM
اليوم وبعد صلاة العصر دخلت الغرفة وإذا بي أتفاجأ بأخي الأصغر وهو الآن في سن المراهقة وقد تسمر أمام حاسوبي وجلس يلعب لعبة اسمها حرب المعرفة! مسابقة ثقافية.

المهم ذهبت لأبدل ثيابي ولبست ثياب المنزل "الجلابية" وحدثت نفسي أن أخي يحس بالملل ولا يستغل وقته بفاعلية، فقلت له: لماذا لا تتعلم تصميم الصفحات؟ أعني تصميم المواقع؟

فأبدا موافقته الفورية :) وبدأنا في درسنا وعلمته بعض الأساسيات ممزوجة ببعض تعليم شفرة تصميم الصفحات وبعض أسرار التصميم التي يتخيلها البعض صعبة وهي أسهل ما تكون :)

جلست في الدرس لمدة ساعة تقريباً فيها فوائد، منها أنني أوجه أخي لاستغلال وقته في فائدة، وثانياً أنه يستفيد من مهارة جديدة، وثالثاً أركز وأذكر نفسي بالمعلومات التي تعلمتها من قبل :).

هذه القصة باختصار :)

ربيعة الورد
16-01-2001, 10:50 PM
أخي الفاضل سردال
شئ طيب جدا استغلال الوقت بكل ما هو مفيد
لكن المشكلة في الأولاد أنفسهم .. لا رغبة لهم في
تعلم ما هو مفيد كل همهم الألعاب الألكترونية ..
رغم أن الله تعالى حباهم بمواهب ما أروعها لو استغلت

تخبرني صديقة لي أنها سكنت بجوار أمراة أجنبية وزارتها
مرة في منزلها ... تقول لم أمكث طويلا لكن طوال فترة بقائي
لاحظت أن ابن تلك السيدة يلعب بلعبة شبيهه بألعاب الرماية
( قرص .. وعدة اسهم صغيرة )
المهم ... تقول بعد مرور أسبوعين صادفتها فسألتها عن صحة ابنها
فقالت : لقد أدخلته دورة للرماية فقد كان محبا للرماية
تقول فدهشت من الخبر ... لاحظت تلك السيدة محبة ولدها لرمي الأشياء من بعيد ...
فأحبت تنمية موهبته تلك ... ( يا حسرة عليكم ياأطفال العرب )

ضحكت بحسرة وقلت لصديقتي : تصوري لو كان ذلك الطفل
من أطفالنا سوف يسب ويشتم من والديه ويمنع من
اللعب نهائيا حتى لا يكسر الأثاث الثمين والتحف وماشابه..

لا بد من الإلتفات لمواهب الصغار ..
وخاصة في فترة الإجازات ..

أعتذر على الإطالة
تحياتي

سردال
16-01-2001, 11:50 PM
ما تفعله هذه الأجنبية سهل جداً، قليل من الملاحظة ثم إعطاء فرصة للطفل حتى يمارس هوايته ثم تعزيز هذه الهواية بإلحاقه في نادي ليشبع هوايته.

أما نحن فنحاول إسكات الطفل، لا تلعب، لا تتكلم لا لا لا...! ماذا يفعل عندها؟! تجدينه يحاول تعويض هذا بالشقاوة :)

يجب أن نتحكم في ألعابهم قليلاً فمثلاً نجعل ساعة فقط للألعاب الإلكترونية فقط، ونوفر لهم أدوات يستطيعون استخدامها في هواياتهم، أتذكر أننا لم نكن نشتري ألعاباً بل كنا نصنعها بأنفسنا ونلعب بها أو نبتكر لعبة جماعية ونلعب.