الفجر الجديد
15-01-2001, 06:49 PM
أحد الأطباء اللامعين في أمريكا قال : وضعت مرة وأنا شاب جدولا
لطيبات الحياة المعترف بها ، فكتبت هذا البيان بالرغائب الدنيوية :
الصحة ، والحب ، والموهبة ، والقوة ، والثراء ، والشهرة .
ثم تقدمت بها في زهو إلى شيخ حكيم .!
فقال صديقي الشيخ : جدول بديع ، وهو موضوع على ترتيب لابأس به ،
ولكن يبدو لي أنك أغفلت العنصر المهم الذي يعود جدولك بدونه عبئا لايطاق ..!
وضرب بالقلم على الجدول كله وكتب كلمتين : " سكينة النفس " !!!
وقال : هذه هي الهبة التي يدخرها الله لأصفيائه ، وإنه ليعطي الكثيرين الذكاء والصحة ،
والمال مبتذل ، وليست الشهرة بنادرة ، أما سكينة القلب فإنه يمنحها بقدر ..!
هذا كلام رجل يعيش في أمريكا بلد الرفاهية والغنى ، بلد الذهب والعلم ،
بلد الحرية والانطلاق ..!
قال ذلك بعد ممارسة وتجربة وخبرة بالحياة ، فلم يجد في الحياة نعمة أغلى ولا أفضل
من سكينة النفس وطمأنينة القلب ..!
وهو كلام حكيم نسجله وننتفع به ، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها .
سكينة النفس ـ بلا ريب ـ هي الينبوع الأول للسعادة ..
ولكن كيف السبيل إليها إذا كانت شيئا لايثمره الذكاء ولا العلم ولا الصحة والقوة ،
ولا المال والغنى ، ولا الشهرة والجاه ، ولا غير ذلك من نعم الحياة المادية ؟!
إننا نجيب مطمئنين : أن للسكينة مصدرا واحدا لا شريك له هو الإيمان بالله واليوم الآخر ..!
الإيمان الصادق العميق ، الذي لايكدره شك ، ولا يفسده نفاق .
هذا مايشهد به الواقع الماثل ، وما أيده التاريخ الحافل ، ومايلمسه كل إنسان بصير منصف ،
في نفسه وفيما حوله .
لقد علمتنا الحياة أن أكثر الناس قلقا وضيقا واضطرابا ، وشعورا بالتفاهة والضياع
هم المحرومون من نعمة الإيمان ، وبرد اليقين ..!
إن حياتهم لا طعم لها ولا مذاق ، وإن حفلت باللذائذ والمرفهات !!!
لأنهم لايدركون لها معنى ، ولا يعرفون لها هدفا ، ولا يفقهون لها سرا !
فكيف يظفرون مع هذا بسكينة نفس ، أو انشراح صدر ؟!!
لطيبات الحياة المعترف بها ، فكتبت هذا البيان بالرغائب الدنيوية :
الصحة ، والحب ، والموهبة ، والقوة ، والثراء ، والشهرة .
ثم تقدمت بها في زهو إلى شيخ حكيم .!
فقال صديقي الشيخ : جدول بديع ، وهو موضوع على ترتيب لابأس به ،
ولكن يبدو لي أنك أغفلت العنصر المهم الذي يعود جدولك بدونه عبئا لايطاق ..!
وضرب بالقلم على الجدول كله وكتب كلمتين : " سكينة النفس " !!!
وقال : هذه هي الهبة التي يدخرها الله لأصفيائه ، وإنه ليعطي الكثيرين الذكاء والصحة ،
والمال مبتذل ، وليست الشهرة بنادرة ، أما سكينة القلب فإنه يمنحها بقدر ..!
هذا كلام رجل يعيش في أمريكا بلد الرفاهية والغنى ، بلد الذهب والعلم ،
بلد الحرية والانطلاق ..!
قال ذلك بعد ممارسة وتجربة وخبرة بالحياة ، فلم يجد في الحياة نعمة أغلى ولا أفضل
من سكينة النفس وطمأنينة القلب ..!
وهو كلام حكيم نسجله وننتفع به ، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها .
سكينة النفس ـ بلا ريب ـ هي الينبوع الأول للسعادة ..
ولكن كيف السبيل إليها إذا كانت شيئا لايثمره الذكاء ولا العلم ولا الصحة والقوة ،
ولا المال والغنى ، ولا الشهرة والجاه ، ولا غير ذلك من نعم الحياة المادية ؟!
إننا نجيب مطمئنين : أن للسكينة مصدرا واحدا لا شريك له هو الإيمان بالله واليوم الآخر ..!
الإيمان الصادق العميق ، الذي لايكدره شك ، ولا يفسده نفاق .
هذا مايشهد به الواقع الماثل ، وما أيده التاريخ الحافل ، ومايلمسه كل إنسان بصير منصف ،
في نفسه وفيما حوله .
لقد علمتنا الحياة أن أكثر الناس قلقا وضيقا واضطرابا ، وشعورا بالتفاهة والضياع
هم المحرومون من نعمة الإيمان ، وبرد اليقين ..!
إن حياتهم لا طعم لها ولا مذاق ، وإن حفلت باللذائذ والمرفهات !!!
لأنهم لايدركون لها معنى ، ولا يعرفون لها هدفا ، ولا يفقهون لها سرا !
فكيف يظفرون مع هذا بسكينة نفس ، أو انشراح صدر ؟!!