ربيعة الورد
12-01-2001, 10:22 PM
اليوم الجمعة من أحب الأيام إلى نفسي ...
ما أروع الإجازة بعد التعب والعناء ...
التقطت الجريدة كعادة كل صباح ...
الجو بارد نوعا ما لكن حرارة أخبار الجريدة
مع كوب الشاي تنسيك نفسك بدأت في تصفح الجريدة ...
حتى وصلت إلى الصفحة التي أمقتها و أغمض عيني عند
المرور بها إنها صفحة
الجرائم .... القضايا ... المآسي ... الشذوذ ...القتل ...
الأغتصاب ... السرقة... وكل ما هو كريه في هذه الحياة ...
" اتهم خادمته بالسرقة فكشفت علاقتهما الآثمة "
" مشعوذ يستغل فتاة ثم يقتلها "
" هشم مجهول رأسها وهي ترضع طفلتها"
" حرضت حبيبها على السرقة فقتل أمها " ... والكثير الكثير
هذه العناوين وغيرها أصبحنا نقرؤها يوميا
في صفحة الجرائم في جرائدنا العزيزة ..
طبعا مع الصور المعبرة لزيادة جمال القصة
ناهيك عن العناوين الجذابة أيضا
ياترى ما الهدف من نشر مثل هذه القصص بهذا
الكم الهائل ... وما الفائدة التي تجنى من ورائها ...
هل انتهت المواضيع والقضايا التي تهم القارئ ..
وهل نسيت وسائل الإعلام الرسالة الملقاة على عاتقها
تجاه قرائها.
ثم لماذا الإصرار على نقل تفاصيل القصص حرفيا
مع ذكر الأسماء وبلد الحدوث ...
لا تجيبوا لأخذ الفائدة فلا فائدة ترجى من هذه القصص
سوى التأثير السلبي على قارئها لدرجة إننا بدأنا
نسمع بجرائم لم تكن تحدث سابقا أبدا في مجتمعنا ..
للمسؤولين عن هذه الصفحات اتقوا الله في عباده
ولأخواني القراء امتنعوا عن قراءة هذه السخافات .
أختكم
ربيعة الورد
ما أروع الإجازة بعد التعب والعناء ...
التقطت الجريدة كعادة كل صباح ...
الجو بارد نوعا ما لكن حرارة أخبار الجريدة
مع كوب الشاي تنسيك نفسك بدأت في تصفح الجريدة ...
حتى وصلت إلى الصفحة التي أمقتها و أغمض عيني عند
المرور بها إنها صفحة
الجرائم .... القضايا ... المآسي ... الشذوذ ...القتل ...
الأغتصاب ... السرقة... وكل ما هو كريه في هذه الحياة ...
" اتهم خادمته بالسرقة فكشفت علاقتهما الآثمة "
" مشعوذ يستغل فتاة ثم يقتلها "
" هشم مجهول رأسها وهي ترضع طفلتها"
" حرضت حبيبها على السرقة فقتل أمها " ... والكثير الكثير
هذه العناوين وغيرها أصبحنا نقرؤها يوميا
في صفحة الجرائم في جرائدنا العزيزة ..
طبعا مع الصور المعبرة لزيادة جمال القصة
ناهيك عن العناوين الجذابة أيضا
ياترى ما الهدف من نشر مثل هذه القصص بهذا
الكم الهائل ... وما الفائدة التي تجنى من ورائها ...
هل انتهت المواضيع والقضايا التي تهم القارئ ..
وهل نسيت وسائل الإعلام الرسالة الملقاة على عاتقها
تجاه قرائها.
ثم لماذا الإصرار على نقل تفاصيل القصص حرفيا
مع ذكر الأسماء وبلد الحدوث ...
لا تجيبوا لأخذ الفائدة فلا فائدة ترجى من هذه القصص
سوى التأثير السلبي على قارئها لدرجة إننا بدأنا
نسمع بجرائم لم تكن تحدث سابقا أبدا في مجتمعنا ..
للمسؤولين عن هذه الصفحات اتقوا الله في عباده
ولأخواني القراء امتنعوا عن قراءة هذه السخافات .
أختكم
ربيعة الورد