عابر99
01-01-2001, 10:27 PM
السلام عليكم روحمة الله وبركاته .
إن هنالك أيها الأحباب جنة عرضها السموات والأرض أعدها الله للمتقين ( الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيض العافين عن الناس والله يحب المحسنين ) .
إن من الصدق في طاعة الله والعزيمة الجادة على القيام بأمره إنفاق المال المحبب إلى النفس في السراء والضراء وإن منه أن تكظم غيضاً تقدر على إنفاذه ثم لاتطلب له متنفساً بالهمز واللمز والغيبة المحرمة وإن منه العفو عمن ظلمك وأساء إليك مع ماتجد من الحنق والضيق والغضب ذلك هو شعار الصادقين وتلك هي طريق الصابرين .
(} أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ )
لقد امتدح الله نبيه والمهاجرين والأنصار ( الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ماكاد يزيغ قلوب فريق منهم )
لأن ذلك الأمر لم يكن لذة للنفوس ولا عملاً معتاداً بل كان سفراً بعيداً وعدواً شديداً وصادف برد الظلال وطيب الثمار ولكنهم تركوا كل تلك الملذات طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
تلك هي العبودية الصادقة والمهارة الفائقة .
وليست المهارة أن تجيد فن الاعتذار عن تقصيرك ولاأن تحسن لنفسك المخارج .
ولكن المهارة أن تعرف الحق من الباطل والخير من الشر فتقصر نفسك عليه وتسلك مايحبه الله ويرضاه ولو كان دونه خرط القتاد .
وليست المهارة أن تجيد فن الاعتذار عن أخطائك أو تراوغ من يناصحك في بعض عاداتك كالغيبة والإسبال وحلق اللحية أو التكاسل عن الصلاة أو تزعم أن ذلك الدش الخبيث الذي نصبته على ظهر بيتك أمر عادي لم يزدك من الله بعداً ولا ولوغاً فيما يسخطه .
لئن استطعت أن تدفع من يناصحك بالخداع أو الإقناع فإن الله سبحانه وتعالى أعلم بك من نفسك وهو القائل في كتابه : (} يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ) .
جعلني الله وإياكم من الهداة المهتدين المتبعين لكتاب رب العالمين وسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم .
إن هنالك أيها الأحباب جنة عرضها السموات والأرض أعدها الله للمتقين ( الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيض العافين عن الناس والله يحب المحسنين ) .
إن من الصدق في طاعة الله والعزيمة الجادة على القيام بأمره إنفاق المال المحبب إلى النفس في السراء والضراء وإن منه أن تكظم غيضاً تقدر على إنفاذه ثم لاتطلب له متنفساً بالهمز واللمز والغيبة المحرمة وإن منه العفو عمن ظلمك وأساء إليك مع ماتجد من الحنق والضيق والغضب ذلك هو شعار الصادقين وتلك هي طريق الصابرين .
(} أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ )
لقد امتدح الله نبيه والمهاجرين والأنصار ( الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ماكاد يزيغ قلوب فريق منهم )
لأن ذلك الأمر لم يكن لذة للنفوس ولا عملاً معتاداً بل كان سفراً بعيداً وعدواً شديداً وصادف برد الظلال وطيب الثمار ولكنهم تركوا كل تلك الملذات طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
تلك هي العبودية الصادقة والمهارة الفائقة .
وليست المهارة أن تجيد فن الاعتذار عن تقصيرك ولاأن تحسن لنفسك المخارج .
ولكن المهارة أن تعرف الحق من الباطل والخير من الشر فتقصر نفسك عليه وتسلك مايحبه الله ويرضاه ولو كان دونه خرط القتاد .
وليست المهارة أن تجيد فن الاعتذار عن أخطائك أو تراوغ من يناصحك في بعض عاداتك كالغيبة والإسبال وحلق اللحية أو التكاسل عن الصلاة أو تزعم أن ذلك الدش الخبيث الذي نصبته على ظهر بيتك أمر عادي لم يزدك من الله بعداً ولا ولوغاً فيما يسخطه .
لئن استطعت أن تدفع من يناصحك بالخداع أو الإقناع فإن الله سبحانه وتعالى أعلم بك من نفسك وهو القائل في كتابه : (} يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ) .
جعلني الله وإياكم من الهداة المهتدين المتبعين لكتاب رب العالمين وسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم .