الفجر الجديد
18-12-2000, 06:24 PM
كثيرا ما يعتذر الإنسان عن أخطائه بتهوينها أو تبريرها !!
وقد يعالج الخطأ التافه بخطيئة جسيمة ، بأن يجنح إلى الكذب مثلا !
أو إلى الجدل الذي لا ينطوي إلا على الدجل !!
قد يؤمر الإنسان بشئ ما ، فيثاقل عنه ويخلد إلى الأرض ولا يؤديه ..
وقد يزجر عن شئ ما ، فيخدع به وينزلق إليه .
فإذا ما حدثته في صنيعه هذا ، لم يذكر علته الحقيقية من كسل عن الخير،
أو ميل إلى الشر ..
بل قال ـ في صفاقة ـ : ما حيلتي .. ؟ إنني مقهور .. معذور ....
وقد ضمني مجلس مع نفر من أولئك الذين يرمون على القدر أثقالهم ،
واستمعت إلى ما تعللوا أو تعلقوا به من أفهام ، فوجدت أكثره أفهاما
مغلوطة !!!
وإن كانت هذه الأغاليط قد راجت ـ للأسف ـ بين جماهير العامة .
وكم نواجه في الحياة من أمثال هؤلاء .
ومن العجيب أن هذا المخطئ يعلم أنك تعلم بسبب ارتكابه للخطأ
ومع هذا يتعلل ويتعذر بأعجب وأغرب العلل والأعذار ..!!
وقد يعالج الخطأ التافه بخطيئة جسيمة ، بأن يجنح إلى الكذب مثلا !
أو إلى الجدل الذي لا ينطوي إلا على الدجل !!
قد يؤمر الإنسان بشئ ما ، فيثاقل عنه ويخلد إلى الأرض ولا يؤديه ..
وقد يزجر عن شئ ما ، فيخدع به وينزلق إليه .
فإذا ما حدثته في صنيعه هذا ، لم يذكر علته الحقيقية من كسل عن الخير،
أو ميل إلى الشر ..
بل قال ـ في صفاقة ـ : ما حيلتي .. ؟ إنني مقهور .. معذور ....
وقد ضمني مجلس مع نفر من أولئك الذين يرمون على القدر أثقالهم ،
واستمعت إلى ما تعللوا أو تعلقوا به من أفهام ، فوجدت أكثره أفهاما
مغلوطة !!!
وإن كانت هذه الأغاليط قد راجت ـ للأسف ـ بين جماهير العامة .
وكم نواجه في الحياة من أمثال هؤلاء .
ومن العجيب أن هذا المخطئ يعلم أنك تعلم بسبب ارتكابه للخطأ
ومع هذا يتعلل ويتعذر بأعجب وأغرب العلل والأعذار ..!!