ابعد مدى
17-12-2000, 10:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذاالموضوع نقلا عن الاخ سرهيد من الساحه العربيه
--------------------------------------------------------------------------------
1 = 83 سنة بأي حساب هذا
هل تريد ان تبلغ من العمر 83 سنة ؟
هل تريد ان تكون عابدا لله لمدة 83 سنة ؟
وهل وهل من الاعمال التي تعملها ويبلغ قدرها كأنك عملت 83 سنة ؟
اخوتي واحبابي ان من نعمة الله عز وجل على امة محمد ان منَّ عليها بأيام تضاعف فيها الاعمال وهذا فضل من الله ومنة منه لنا .
ومن تلك المواسم موسم رمضان الكريم
وفي هذا الشهر تضاعف الاعمال
ومن مضاعفة الاعمال ان في هذه الشهر الكريم ليلة لا يعدلها ليلة ولا يعطي فيها الله ما يعطي في غيرها
كيف لا وهي تعادل 83 سنة
بأي حساب هذا المعادلة بأي عطاء هذا العطاء
ولكن عندما نعلم انه عطاء الله فنعلم انه العطاء الذي لا يجاريه عطاء .
معادلة بسيطة
1 =83
لو انها سنة لتثاقلنا ولو انها شهر لمللنا ولكن يا احباب هي ليلة واحدة تساوي 83 سنة
الله اكبر ما اجمل ان نستغل هذه الفرصة التي قد منحها الله لنا . وها هي تقبل بوجهها نحونا وتقول
اين من يستغل الفرص
اين من يريد ان يكون عمله كعمل 83 سنة
يقول الله تعالى
(( ليلة القدر خير من ألف شهر
روى ابن أبي حاتم ، عن مجاهد أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر رجلا من بني اسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر ، قال : فعجب المسلمون من ذلك قال : فأنزل الله عز وجل هذه السورة- سورة القدر ، التي توضح ان العمل فيها خير من عمل ذلك الرجل
وروى ابن جرير عن مجاهد قال : كان في بني اسرائيل رجل يقوم الليل حتى يصبح ، ثم يجاهد العدو بالنهار حتى يمسي ، ففعل ذلك الف شهر فأنزل الله تعالى هذه السورة ، قال عملها وصيامها وقيامها خير من الف شهر .
وورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن فضائل رمضان : " فيه ليلة خير من الف شهر من حرم خيرها فقد حرم "
ولما كانت ليلة القدر تعدل عبادتها عبادة ألف شهر ، ثبت في الصحيحين عن ابي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قام ليلة القدر أيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " .
وقدر ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سألته عايشة ماذا اقول اذا وفقت لليلة القدر قال صلى الله عليه وسلم قول : اللهم انك عفو تحب العفو فاعفوا عنا اللهم انك عفو تحب العفو فاعفوا عنا اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا "
فهل بعد ذلك نتكاسل عن مثل هذه الليلة الطيبة المباركة
قال صلى الله عليه وسلم : " هي ليلة سابعة ، او تاسعة وعشرين ن وإن الملائكة تلك الليلة في الأرض اكير من عدد الحصى " .
وقال قتادة وابن زيد في وقول الله تعالى : ( سلام هي ) يعني هي خير كلها ليس فيها شر إلى مطلع الفجر،
علامات ليلة القدر
انها صافية بلجة
كأن فيها قمراً ساطعاً
ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر
والشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر
عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
في ليلة القدر : " ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة وتصبح شمس صبيحتها ضعيفة حمراء " ، وعن جابر بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : : إني رأيت ليلة القدر فأنسيتها وهي في العشر الأواخر من لياليها وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة ، كأن فيها قمراً لا يخرج شيطانها حتى يضيء فجرجها "
ولي هنا تعليق ان الكثير من الناس يعتقد تماما ان ليلة القدرة تأتي في الليلة السابعة من ليالي العشر الأواخر وهذا في ظني ليس صحيحا لان الاحاديث أوضحت انها تنتقل بين عدة ليالي ، صحيح ان آكدها هي ليلة السابع والعشرين كما ورد عدة احاديث بذلك ولكن على المرء منا ان يجتهد فيما تبقى من هذا الشهر الكريم من ليالٍ كريمة من اجل ان ينال اجر ليلة القدر
وفق الله الجميع لقيام هذه الليلة وجعلنا الله واياكم ممن قامها ايمانا واحتسابا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذاالموضوع نقلا عن الاخ سرهيد من الساحه العربيه
--------------------------------------------------------------------------------
1 = 83 سنة بأي حساب هذا
هل تريد ان تبلغ من العمر 83 سنة ؟
هل تريد ان تكون عابدا لله لمدة 83 سنة ؟
وهل وهل من الاعمال التي تعملها ويبلغ قدرها كأنك عملت 83 سنة ؟
اخوتي واحبابي ان من نعمة الله عز وجل على امة محمد ان منَّ عليها بأيام تضاعف فيها الاعمال وهذا فضل من الله ومنة منه لنا .
ومن تلك المواسم موسم رمضان الكريم
وفي هذا الشهر تضاعف الاعمال
ومن مضاعفة الاعمال ان في هذه الشهر الكريم ليلة لا يعدلها ليلة ولا يعطي فيها الله ما يعطي في غيرها
كيف لا وهي تعادل 83 سنة
بأي حساب هذا المعادلة بأي عطاء هذا العطاء
ولكن عندما نعلم انه عطاء الله فنعلم انه العطاء الذي لا يجاريه عطاء .
معادلة بسيطة
1 =83
لو انها سنة لتثاقلنا ولو انها شهر لمللنا ولكن يا احباب هي ليلة واحدة تساوي 83 سنة
الله اكبر ما اجمل ان نستغل هذه الفرصة التي قد منحها الله لنا . وها هي تقبل بوجهها نحونا وتقول
اين من يستغل الفرص
اين من يريد ان يكون عمله كعمل 83 سنة
يقول الله تعالى
(( ليلة القدر خير من ألف شهر
روى ابن أبي حاتم ، عن مجاهد أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر رجلا من بني اسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر ، قال : فعجب المسلمون من ذلك قال : فأنزل الله عز وجل هذه السورة- سورة القدر ، التي توضح ان العمل فيها خير من عمل ذلك الرجل
وروى ابن جرير عن مجاهد قال : كان في بني اسرائيل رجل يقوم الليل حتى يصبح ، ثم يجاهد العدو بالنهار حتى يمسي ، ففعل ذلك الف شهر فأنزل الله تعالى هذه السورة ، قال عملها وصيامها وقيامها خير من الف شهر .
وورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن فضائل رمضان : " فيه ليلة خير من الف شهر من حرم خيرها فقد حرم "
ولما كانت ليلة القدر تعدل عبادتها عبادة ألف شهر ، ثبت في الصحيحين عن ابي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قام ليلة القدر أيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " .
وقدر ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سألته عايشة ماذا اقول اذا وفقت لليلة القدر قال صلى الله عليه وسلم قول : اللهم انك عفو تحب العفو فاعفوا عنا اللهم انك عفو تحب العفو فاعفوا عنا اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا "
فهل بعد ذلك نتكاسل عن مثل هذه الليلة الطيبة المباركة
قال صلى الله عليه وسلم : " هي ليلة سابعة ، او تاسعة وعشرين ن وإن الملائكة تلك الليلة في الأرض اكير من عدد الحصى " .
وقال قتادة وابن زيد في وقول الله تعالى : ( سلام هي ) يعني هي خير كلها ليس فيها شر إلى مطلع الفجر،
علامات ليلة القدر
انها صافية بلجة
كأن فيها قمراً ساطعاً
ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر
والشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر
عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
في ليلة القدر : " ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة وتصبح شمس صبيحتها ضعيفة حمراء " ، وعن جابر بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : : إني رأيت ليلة القدر فأنسيتها وهي في العشر الأواخر من لياليها وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة ، كأن فيها قمراً لا يخرج شيطانها حتى يضيء فجرجها "
ولي هنا تعليق ان الكثير من الناس يعتقد تماما ان ليلة القدرة تأتي في الليلة السابعة من ليالي العشر الأواخر وهذا في ظني ليس صحيحا لان الاحاديث أوضحت انها تنتقل بين عدة ليالي ، صحيح ان آكدها هي ليلة السابع والعشرين كما ورد عدة احاديث بذلك ولكن على المرء منا ان يجتهد فيما تبقى من هذا الشهر الكريم من ليالٍ كريمة من اجل ان ينال اجر ليلة القدر
وفق الله الجميع لقيام هذه الليلة وجعلنا الله واياكم ممن قامها ايمانا واحتسابا