النعمان
10-12-2000, 04:32 PM
في جريمة بشعة .. جنود الاحتلال يلاحقون طفلا فلسطينيا في الخليل ويلقونه أرضا ثم يطلقون النار على رأسه (السبت, ديسمبر 09, 2000)
الخليل (فلسطين) - قدس برس-لا تزال حادثة إطلاق الرصاص على الطفل احمد علي درويش القواسمي (13 عاما) من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي, بعد ملاحقته وإطلاق الرصاص على رأسه, تلقي بظلالها على كافة أنحاء الخليل.
ووقعت الجريمة بعد عصر أمس الجمعة, أثناء مواجهات وقعت عند خطوط التماس, التي قسمت مدينة الخليل الى قسمين, إذ قام الجنود بملاحقة عدد من الفتيان, كان من بينهم الفتى القواسمي, وتمكن أحد جنود الاحتلال من إلقاء القبض عليه بعد تغلغله عدة أمتار داخل المنطقة الخاضعة للسيطرة الفلسطينية, وسحبه بعنف هو وعدد آخر من أفراد دوريته للمنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية, حيث ألقوه أرضا, وقام أحد الجنود بوضع قدمه عند رقبة الفتى وإطلاق النار مباشرة على رأسه, مما أدى الى إصابته بجروح بليغة, ومن ثم لاذ الجنود بالفرار, وقام عدد من الأهالي بنقله الى المشفى للعلاج.
شهود عيان قالوا لـ\"قدس برس\" إن الحادثة كانت بشعة وفظيعة للغاية, وتؤكد مدى تعطش جنود الاحتلال للدم بهذه الصورة، إذ ينفذون القتل بكل صوره البشعة في الفلسطينيين.
وقال المواطن ماهر جابر, وهو يقطن في البلدة القديمة, ان كل من شاهد الحدث لا يمكن له ان يقبل ان يبقى جنود الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية, فمجرد وجود الجندي الاسرائيلي بات يشكل خطرا محدقا على أمن المواطنين الفلسطينيين, ولذا فان الانتفاضة لا بد ان تستمر حتى يتم دحر الاحتلال والعيش في أمن واستقرار. هذا ووصفت حالة الفتى بأنها خطيرة للغاية والقلق جدي على حياته.
الخليل (فلسطين) - قدس برس-لا تزال حادثة إطلاق الرصاص على الطفل احمد علي درويش القواسمي (13 عاما) من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي, بعد ملاحقته وإطلاق الرصاص على رأسه, تلقي بظلالها على كافة أنحاء الخليل.
ووقعت الجريمة بعد عصر أمس الجمعة, أثناء مواجهات وقعت عند خطوط التماس, التي قسمت مدينة الخليل الى قسمين, إذ قام الجنود بملاحقة عدد من الفتيان, كان من بينهم الفتى القواسمي, وتمكن أحد جنود الاحتلال من إلقاء القبض عليه بعد تغلغله عدة أمتار داخل المنطقة الخاضعة للسيطرة الفلسطينية, وسحبه بعنف هو وعدد آخر من أفراد دوريته للمنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية, حيث ألقوه أرضا, وقام أحد الجنود بوضع قدمه عند رقبة الفتى وإطلاق النار مباشرة على رأسه, مما أدى الى إصابته بجروح بليغة, ومن ثم لاذ الجنود بالفرار, وقام عدد من الأهالي بنقله الى المشفى للعلاج.
شهود عيان قالوا لـ\"قدس برس\" إن الحادثة كانت بشعة وفظيعة للغاية, وتؤكد مدى تعطش جنود الاحتلال للدم بهذه الصورة، إذ ينفذون القتل بكل صوره البشعة في الفلسطينيين.
وقال المواطن ماهر جابر, وهو يقطن في البلدة القديمة, ان كل من شاهد الحدث لا يمكن له ان يقبل ان يبقى جنود الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية, فمجرد وجود الجندي الاسرائيلي بات يشكل خطرا محدقا على أمن المواطنين الفلسطينيين, ولذا فان الانتفاضة لا بد ان تستمر حتى يتم دحر الاحتلال والعيش في أمن واستقرار. هذا ووصفت حالة الفتى بأنها خطيرة للغاية والقلق جدي على حياته.